النهار
الخميس 20 نوفمبر 2025 08:05 مـ 29 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الوفد الثاني من المُلحقين الدبلوماسيين بوزارة الخارجية يزور استديو أحمد زويل بماسبيرو إسرائيل إلى الزوال.. متى تختفي دولة الاحتلال؟ فضيحة فساد كبرى تهز أوكرانيا.. زيلينسكي يواجه ضغوطًا لإقالة مسؤولين كبار بعد اختلاس 100 مليون دولار من قطاع الطاقة مكتبة الإسكندرية تُطلق النسخة التاسعة من سلسلة الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية البنك المركزي يقرر تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير نقيب الإعلاميين يُلقي محاضرةً بجامعةِ مصر بعنوان ”الإعلام الجديد وفرص سوق العمل”.. ويؤكد: إعداد الكوادر يبدأ من الدراسة الجامعية بمناهج تواكب التطور «سايبر زون» في Cairo ICT يتحول لمنصة لاكتشاف المواهب الشبابية في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي هيئة الدواء المصرية تطلق المرحلة الثانية من مشروع التسجيل الإلكترونى «eCTD» بالتعاون مع شركتي EXTEDO وDAF بعد استقالة الدالي: عبد الظاهر يتولى مسؤولية أمانة الجيزة مؤقتًا رئيس الوزراء: تجاوز صادرات قطاع الاتصالات 9 مليارات دولار سنويًا قبل حلول 2030 عمره 24 ساعة.. العثور على رضيع ملفوف بقطعة قماش بجوار مسجد عبدالرحيم القنائي لطيفة البقمي ترصد تحولات الهوية وتفكك أسطورة الحب المثالي لدى جيل الألفية وما بعده

عربي ودولي

سيناريوهات تحديات دبلوماسية الطاقة الإيرانية في جنوبي القوقاز

وزير خارجية إيران
وزير خارجية إيران

قدّمت الدكتورة شيماء المرسي، الخبيرة في الشأن الإيراني، تحليلاً لتداعيات مشروع آيمك على النفوذ البحري الإيراني، موضحة أنه بعد انضمام كازاخستان إلى اتفاقات إبراهام في 6 نوفمبر 2025، أعيد طرح مشروع الممر الاقتصادي آيمك (IMEC) على طاولة صانع القرار الإيراني، إذ يعتبر المشروع تهديدًا مباشرًا للنفوذ البحري الإيراني.

ورغم وصف المدير العام لشؤون أوراسيا بوزارة الخارجية الإيرانية، منوچهر مرادی، الخبر بأنه انعكاس لحالة اليأس لدى إسرائيل وداعميها، للخروج من العزلة الدولية الناتجة عن استمرار الاحتلال وجرائم الإبادة الجماعية. إلا أن المخاوف الإيرانية تجاه المشروع تظل واقعية وملموسة، وفق تحليل الدكتورة شيماء المرسي.

وذكرت أنه بعد تغطية وسائل الإعلام الدولية لآليات وعقبات تنفيذ آيمك، كصحيفة Le Monde الفرنسية وThe Economic Times الهندية، وإعلان وزير الخارجية الهندي قلقه من تأخر المشروع، بسبب الوضع في غرب آسيا. ازداد التوجس الإيراني تجاه إقامة شبكة متعددة الوسائط تربط الهند بأوروبا عبر الشرق الأوسط، مرورًا بدول الخليج العربي، والأردن، وإسرائيل، موضحة أن هذا يعني إعادة توزيع خطوط التجارة الإقليمية، وتقليص قدرة إيران على التحكم في المضائق الاستراتيجية الحيوية، بما فيها مضيق هرمز، الذي يرفع من المخاطر الاستراتيجية على موقعها البحري في المنطقة.

ونوهت إلى أنه يزيد على ذلك تضمين المشروع ببنية تحتية متكاملة تشمل السكك الحديدية، وإنتاج ونقل الهيدروجين الأخضر، وكابلات الألياف الضوئية، وشبكات الاتصالات الرقمية، بهدف تطوير مسارات لوجستية وتقنية استراتيجية ونقل مراكز النفوذ اللوجستي إلى إسرائيل ودول الممر.

وقالت: «هكذا ستواجه إيران ضغوطًا اقتصادية وتقنية على صادرات النفط والغاز، بالإضافة إلى تكاليف التأقلم مع منافسة النقل البديلة. وسيترتب عليه تقليص قدرتها على التحكم في ممرات الطاقة الإقليمية ونفوذها البحري التقليدي».