النهار
الخميس 20 نوفمبر 2025 07:56 مـ 29 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إسرائيل إلى الزوال.. متى تختفي دولة الاحتلال؟ فضيحة فساد كبرى تهز أوكرانيا.. زيلينسكي يواجه ضغوطًا لإقالة مسؤولين كبار بعد اختلاس 100 مليون دولار من قطاع الطاقة مكتبة الإسكندرية تُطلق النسخة التاسعة من سلسلة الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية بعد استقالة الدالي: عبد الظاهر يتولى مسؤولية أمانة الجيزة مؤقتًا رئيس الوزراء: تجاوز صادرات قطاع الاتصالات 9 مليارات دولار سنويًا قبل حلول 2030 عمره 24 ساعة.. العثور على رضيع ملفوف بقطعة قماش بجوار مسجد عبدالرحيم القنائي لطيفة البقمي ترصد تحولات الهوية وتفكك أسطورة الحب المثالي لدى جيل الألفية وما بعده الأحد.. بيت العائلة يناقش ”الشباب والأفكار الإيجابية” بقصر الأمير طاز رئيس شركة مياه البحر الأحمر يناقش ضخ المياه بنظام 24 ساعة في عدة مناطق بالغردقة رئيس مياه القناة : يتفقد انتظام سير العمل في المواقع الفنية والإدارية بالسويس بسبب مخالفات قانونية.. الأعلى لتنظيم الإعلام يعلن منع بسمة وهبة وياسمين الخطيب من الظهور لمدة 3 أشهر الوطنية للانتخابات تمهل 24 حزبًا لتقديم مستندات الإنفاق في الدعاية الانتخابية حتى غدًا

عربي ودولي

سيناريوهات تحديات دبلوماسية الطاقة الإيرانية في جنوبي القوقاز

علم إيران
علم إيران

قدّمت الدكتورة شيماء المرسي، الخبيرة في الشأن الإيراني، تحليلاً لسيناريوهات تحديات دبلوماسية الطاقة الإيرانية في جنوبي القوقاز، موضحة، أن منطقة القوقاز الجنوبي تشهد تحولات استراتيجية مهمة، تمثلت في المبادرة الجديدة بين أرمينيا، وأذربيجان، وتركيا في مجال الطاقة، والتي تُعد امتدادًا لمبادرات سابقة مثل ممر زنغزور ومحور الطاقة الأوسطي، بما يشير إلى مواجهة إيران تحديات مباشرة على دورها التقليدي في القوقاز الجنوبي، فيما يضع هذا التحالف الثلاثي نفوذها الترانزيتي التقليدي نحو أوروبا تحت الضغط.

وقالت «المرسي» في تحليل لها، إن هذا التحول جاء عقب حروب قره باخ الأخيرة وتراجع الدور الروسي كضامن لأمن أرمينيا، وهذا يعني أن إيران لم تعد قادرة على الاعتماد على التوازن التقليدي الذي كانت توفره موسكو، وبالتالي، أضحى أي قرار إيراني في المنطقة مرتبطًا مباشرة بقدرتها على التفاعل مع القوى الإقليمية الجديدة دون دعم خارجي تقليدي.

وذكرت أن إعلان رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، استعداد يريفان للتعاون في مشروعات نقل الطاقة وترانزيت السلع عبر أراضيها، يشكل خطوة حاسمة نحو إكمال ممر طاقة متكامل من حقول الغاز الأذربيجانية مرورًا بأرمينيا وصولًا إلى تركيا وأوروبا، كما يعزز موقع باكو ويضعف قدرة إيران على استثمار موقعها الجغرافي في الترانزيت، لافته إلى أن مشروعات ربط الكهرباء بين القوقاز والبحر الأسود، مثل ربط جورجيا، ورومانيا، وأرمينيا بالشبكة التركية، تُعد أدوات إضافية لتجاوز المسارات الإيرانية التقليدية، وتقليص نفوذ طهران الإقليمي بشكل مباشر.

بناء على ذلك، أكدت الدكتورة شيماء المرسي، أن إيران تُصبح أمام خيارات استراتيجية محدودة تتراوح بين الموازنة النشطة أو الانخراط المحدود في التحالفات الإقليمية الجديدة، مع العلم أن كل خيار مرتبط بتكاليف عالية وحسابات دقيقة لموازنة النفوذ والحفاظ على دورها في المعادلات الإقليمية.