النهار
الخميس 21 أغسطس 2025 11:08 مـ 26 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إطلاق أسماء ٤ نقاد كبار علي جوائز أفضل مقال ودراسة حول الأفلام القصيرة جدا تدشين كتاب ”هيئة قضايا الدولة.. صفحات من نور” بمكتبة الإسكندرية ”مهارات ريادية” ورشة عمل بمكتبة الإسكندرية تحت شعار «شواطئنا حياتنا» شباب الجامعات يناقش تحديات التلوث البلاستيكي بمنتدى البيئة الساحلية عنف وفوضي و عاهة مستديمة.. تقود عصابة مسلحه للسجن المشدد 15 عام بالوراق جامعة طنطا تتألق في مهرجان ”طرب” الأول للموسيقى والغناء برعاية وزير التعليم العالي مدير مستشفيات بنها الجامعية يشرف شخصيًا على تحسين الخدمات وتسريع إجراءات المرضى يوسف زيدان يصدر روايته الجديدة ” سفر العذارى” ..سبتمبر المقبل رئيس ”مياه الغربية” يتابع حصر الأسر الأكثر احتياجًا بزفتى والمحلة لتوصيل مياه الشرب بدء الكشف الطبي على الطلاب الجدد بجامعة طنطا السبت المقبل محافظ الغربية يتابع أعمال الصرف الصحي بمنشية التحرير بسمنود.. مؤكدا: خدمة لأكثر من 21 ألف نسمة وتكليفات بسرعة التنفيذ 29 بحثًا علميًا يدفع جامعة سمنود التكنولوجية نحو مصاف الجامعات العالمية

استشارات

أسباب ظهور الشعر الأبيض وعلاجه

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 

إن لون الشعر الطبيعى هو اللون الأبيض، لكنه يتغير لاكتسابه الصبغة فى بصيلة الشعر، وعندما يزداد عمر الإنسان، تقلّ تلك الصبغة تدريجاً فيعود الشعر إلى لونه الطبيعى، وفى بعض الحالات، قد تظهر تلك الحالات فى سن الشباب، نتيجة لأسباب عدة، من بينها الإصابة ببعض الأمراض الجينيّة، أو الوراثيّة التى قد تؤثر فى نمو بصيلة الشعر بالشكل الطبيعى.


ونرى ذلك عند الرجال والنساء فى آن واحد، إذ قد تعانى بعض النساء فى مرحلة مبكرة من ظهور الشعر الأبيض، بسبب العوامل الوراثيّة والنفسيّة والضعف البدنى، وسوء التغذية وفقر الدم، ممّا يؤدى إلى توقف الخلايا الملوّنة فى بصيلة الشعر، عن تكوين وتصنيع المادة الملوّنة، فيعود الشعر إلى لونه الأبيض الأصلى.


الأمر ببساطة هو عملية تبييض بيولوجية للشعر بواسطة مركب الماء الأكسجينى، أو الهيدروجين بيروكسيد، وهو المصدر الأصلى للعملية كلها، والذى يعرف أيضا بأنه عنصر تبييض، ومع تقدم العمر تزيد كمية بيروكسيد الهيدروجين فى حويصلات الشعر، وفى النهاية يقل تكوين مادة الميلانين المادة الملونة للشعر، وهذا الأمر طبيعى تماما والطبيعى أيضا أن هذه المادة يقوم الجسم بالتخلص منها، عن طريق إنزيم يسمى "الكاتالاز"، ويقسمها إلى ماء وأكسجين وهذا الإنزيم هو أحد الإنزيمات المضادة للأكسدة، ومن هنا نجد أهمية مضادات الأكسدة، وإحدى فوائدها للجسم. 


إلا أنه مع تقدم الشخص فى العمر تقل مستويات الأنزيم، وتزداد الكميات المتكونة من بيروكسيد الهيدروجين، وهى عملية بيولوجية معقدة. 
وقد ظهرت فى الأسواق مؤخرا حبوب وشامبوهات يدعى مروجوها على أنها تستطيع معالجة الشعر الأبيض "الشيبة" بدون صبغات لاحتوائها على إنزيم "الكاتالاز"، لتكسير بيروكسيد الهيدروجين، والذى يسبب تبييض الشعر، ولكن لابد لإنزيم الكاتلاز بالتوغل عميقا فى بصيلات الشعر، وهو أمر يصعب، ولذلك تبقى هذه الشامبوهات والكابسولات غير فاعلة من الناحية العلمية، ولكن محتواها ما هو إلا بعض مضادات الأكسدة.