كيف بدأت قصة «الأكيلانس» و«سلطانجى»مع المياه المعدنية؟
شهدت مواقع التواصل الاجتماعى موجة جدل واسعة بعد الفيديو المتداول لصانعى المحتوى بـأسم «الأكيلانس» و«سلطانجي»، حول تحليل المياه المعدنية، زعما فيه أن بعض تلوث المياه المعدنية المتداولة في الأسواق لإحدى شركات وكذالك بعض المنتجات الغذائية،عبر تحليلات منزليّة وادعاءات بوجود مخالفات في مكونات هذه المنتجات، وهو ما أثار جدلاً واسعًا حول حقيقة الأمر وسلامة المنتجات الغذائية.
انتشر الفيديو على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، وخلال الفيديو، زعم إحدهما أن بعض زجاجات المياه المعدنية تبين اختلاطها بمياه الصرف الصحي والذي تم الكشف عنه من خلال إجراء التحاليل والفحوصات، وتحول فيديو الأكيلانس إلى تريند أثار قلقا واسعا، ودفع البعض لتوجيه استغاثات رسمية إلى الجهات المعنية، مطالبين بتوضيح الحقيقة.
القبض على الأكيلانس وسلطانجى بتهمة التشكيك في سلامة المنتجات الغذائية
بعد ساعات قليلة من انتشار الفيديو، تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على صانعي المحتوى المعروفان بلقبي «الأكيلانس» و«سلطانجي»، بعد تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تضمن التشكيك في سلامة المنتجات الغذائية ومدى صلاحيتها للاستخدام.
وبمواجهتهما أقرا بإجراء تحليل لبعض المنتجات الغذائية بعدد من المعامل للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية وتصوير مقاطع الفيديو المشار إليها بمنزل أحدهما، ونشرها على صفحتهما بمواقع التواصل الاجتماعي بغرض زيادة نسب المشاهدات وتحقيق مكاسب مادية،وتم إحالتهم الي النيابة العامة التي قررت إخلاء سبيلهما بكفالة مالية قدرها 50ألف جنيه لكل منهما .
الصحة تكشف حقيقة عدم سلامة المياه المعدنية
وفي هذا السياق، نفت وزارة الصحة، حقيقة ما ورد في مقطع الفيديو المتداول، موضحًا أن تحليل المياه عملية معقدة لا يمكن إجراؤها بطرق بدائية، إذ تبدأ بخطوات سليمة لسحب العينة وحفظها ونقلها في أوعية معقمة، وتنتهي بإجراء التحاليل داخل معامل معتمدة تمتلك التجهيزات اللازمة.
وأكدت أن وزارة الصحة تعلم الآليات التي تقوم بها للتحليل وتعلنها بكل صراحة ومتأكدة من نتائج تحاليلها وسلامة المنتجات التي تمنح الترخيص من خلال هيئة الغذاء ومن دقة معاملها ودقة العاملين فيها، مؤكدًا أن جميع العلامات المرخصة من المياه المعدنية تخضع لرقابة دقيقة وتلتزم تمامًا بالمواصفات القياسية.


.jpg)

.png)















.jpg)



