التنسيق الحضاري ينظم ورشة بالمنوفية لتعزيز الهوية البصرية وحماية التراث العمراني
في إطار جهود الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة لحماية التراث المعماري وصون المناطق ذات القيمة المتميزة، نظم الجهاز ورشة عمل موسعة بمحافظة المنوفية تحت عنوان “حماية المناطق والمباني التراثية وتطوير الميادين وتعزيز الهوية البصرية”.
شهدت الفعالية مشاركة ممثلي الأحياء والإدارات المختصة بالتنسيق الحضاري ولجان الحصر، ومديري الإسكان، إلى جانب مجموعة من المتخصصين والمهتمين بمجال الحفاظ العمراني. واستهدفت الورشة مناقشة أحدث آليات حماية التراث العمراني وكيفية تطوير المشهد الحضري بالمحافظة.
وخلال الورشة، قدم الدكتور وليد عامر، مدرس التخطيط العمراني بجامعة القاهرة، عرضًا تناول المحاور الأساسية لحماية التراث، وتضمن تصنيف المباني والمناطق التراثية وفق قيمتها التاريخية والمعمارية، وآليات مواجهة التعديات والمخالفات، ودور التعاون بين الجهات الرسمية والمجتمع المدني في ضمان صيانة دائمة للتراث العمراني.
كما استعرضت المهندسة غادة عبدالفتاح، مدير إدارة تنفيذ المشروعات، رؤية الجهاز في تطوير المدن ومعايير اختيار الميادين، وتطرقت إلى جدلية اعتبار الهوية البصرية رفاهية أو ضرورة، مع عرض نماذج لمشروعات ناجحة في عدد من المدن المصرية أسهمت في تحسين المشهد العمراني ورفع جودة الحياة.
وقدمت المهندسة فوزية جمال الدين، منسق ملف الحدائق التراثية، عرضًا تناول أهمية حماية الحدائق التاريخية باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من التراث الطبيعي والعمراني، مؤكدة أهمية وضع آليات واضحة لصيانتها والمحافظة على مكوناتها البيئية ودمجها في مشروعات تطوير الهوية البصرية.
واختتمت الورشة بجلسة نقاش مفتوحة ناقش خلالها الحضور سبل تعزيز التعاون بين محافظة المنوفية والجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وآليات تسريع الإجراءات التنظيمية، إضافة إلى استعراض عدد من المقترحات الداعمة لحماية التراث العمراني وتعزيز الهوية البصرية داخل المحافظة.


.jpg)

.png)














.jpg)


.jpg)
.jpg)
