النهار
الجمعة 14 نوفمبر 2025 01:10 صـ 22 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رصاصة طائشة تحوّل نية القتل إلى فاجعة.. حكم بالإعدام شنقاً لعامل والمؤبد لشقيقه بالخصوص مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين المعهد العالي للدراسات البحرية بالمغرب والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري انطلاق قافلة الأزهر الطبية إلى ميت سلسيل بالدقهلية دعمًا للمبادرة الرئاسية «بداية» | صور ”الجهرية النقشبندية في الصين”... تصوف يواجه الغلوّ بالمحبة والتسامح رئيس البرلمان العربي يثمن الدور الرائد لدول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك والدفاع عن القضايا العربية مصرع شخص و إصابة 7 أجانب في حادث تصادم بطريق القصير مرسي علم الغردقة تشهد طفرة في المشروعات المرورية.. فتح محور جديد ورفع كفاءة الطرق لجنة محلية تُجري معاينات إنشائية لمواقع شركة أبو سومة للتنمية السياحية بسفاجا إيديكس 2025.. القوات المسلحة تكشف تفاصيل وموعد النسخة الرابعة لأهم معرض للسلاح في الشرق الأوسط وأفريقيا بعد الأستورى طلاق عالهوا...مسلم يطلق زوجته بأحد البرامج ويدلي بتصريحات مثيرة للجدل أسرة” المداح” تدخل بلاتوه التصوير لأستكمال رحلتها بالجزء السادس قدمت لوطني الأنتماء فمنحني الأحتواء.. رسالة محمد صبحي عقب ترشيحة لجائزة الدولة التقديرية 2025

عربي ودولي

الهجرة العكسية.. سرطان ينهش جسد إسرائيل

الخبير في الشأن الإسرائيلي فراس ياغي
الخبير في الشأن الإسرائيلي فراس ياغي

تواجه إسرائيل واحدة من أخطر أزماتها الوجودية مع تفاقم الهجرة العكسية، حيث يفوق عدد المغادرين سنوياً عدد القادمين إليها. هذا النزيف السكاني يضرب في العمق الفكرة التي قامت عليها الدولة العبرية: "جمع يهود العالم" وتوطينهم داخلها.

الخبير في الشأن الإسرائيلي فراس ياغي يرى أن الظاهرة تتجاوز كونها حركة انتقال طبيعية، إذ تعكس أزمة ثقة حقيقية في المشروع الصهيوني نفسه. فالشباب الإسرائيلي يتساءل اليوم: هل إسرائيل ما زالت تمثل الملاذ الآمن الذي وُعدوا به؟

الأسباب متعددة؛ من تصاعد التوترات الأمنية والحروب المتكررة، إلى الفجوات الاجتماعية وارتفاع تكاليف المعيشة وتراجع الثقة في القيادة السياسية. هذه العوامل دفعت آلاف الإسرائيليين، خاصة من الكفاءات والطاقات الشابة، إلى البحث عن حياة أكثر استقراراً في أوروبا وأميركا الشمالية.

وتكمن الخطورة في أن من يغادرون هم غالباً من العقول المبدعة والقطاعات الحيوية، ما يضعف سوق العمل الإسرائيلي ويؤثر على تنافسيته. في المقابل، تتزايد نسبة المتدينين المتشددين الذين يرفضون غالباً الانخراط في سوق العمل أو الجيش، ما يضاعف الأعباء الاقتصادية والأمنية.

الانعكاسات لا تقف عند الاقتصاد، بل تمتد إلى الروح المعنوية للمجتمع والجيش على حد سواء، في ظل أزمة تجنيد ونقص في القوى البشرية.

ويحذر ياغي من أن استمرار الهجرة العكسية بهذا الشكل يهدد مستقبل إسرائيل الاستراتيجي، ويحوّلها تدريجياً من "أرض الميعاد" إلى محطة عبور مؤقتة يرحل عنها أبناؤها نحو وجهات أكثر أمناً واستقراراً.

موضوعات متعلقة