اتصالات الشيوخ: تخريج أول دفعة من جامعة مصر للمعلوماتية لحظة فارقة في مسيرة التعليم التكنولوجي

قال النائب حسانين توفيق، عضو لجنة التعليم والاتصالات بمجلس الشيوخ، إن تخريج أول دفعة من جامعة مصر للمعلوماتية يُعد "لحظة تاريخية فارقة" لا تقتصر أهميتها على الجامعة وحدها، بل تمتد لتشمل الوطن بأكمله، بما تحمله من دلالات على نجاح الدولة في الاستثمار في العقول الشابة.
وأضاف "توفيق"، في تصريحات صحفية، أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أصبح قاطرة رئيسية للنمو الاقتصادي ومصدرًا حيويًا للدخل القومي، مؤكدًا أن القوة الاقتصادية في العالم الحديث تُقاس بالقدرة على الابتكار والتطور التكنولوجي، وهو ما تسعى الدولة المصرية إلى ترسيخه من خلال هذا الصرح العلمي المتخصص.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن جامعة مصر للمعلوماتية جاءت لتسد فجوة التعليم المتخصص في مجالات الذكاء الاصطناعي، وأمن المعلومات، وعلوم البيانات، لتضع الشباب المصري في موقع متقدم على الخريطة العالمية للتكنولوجيا، لافتًا إلى أن هذه الخطوة تؤكد التوجه الاستراتيجي للدولة نحو التحول الرقمي وبناء اقتصاد المعرفة.
وتابع أن تخريج هذه الدفعة هو تتويج لجهود الدولة التي استثمرت بقوة في هذا القطاع الواعد، بهدف توفير كفاءات شابة مؤهلة على أعلى مستوى، قادرة على المساهمة بفاعلية في بناء "مصر الرقمية".
ودعا "توفيق" الخريجين الجدد إلى أن يكونوا سفراء للابتكار والتميز في مواقع عملهم، وأن يواصلوا التعلم لمواكبة التغيرات السريعة في المجال. كما طالب المؤسسات الوطنية، في القطاعين العام والخاص، باحتضان هذه الطاقات الشابة وتوفير البيئة المناسبة لإبداعاتهم.
واختتم النائب تصريحاته بالتأكيد على أن مستقبل مصر يكمن في عقول وسواعد شبابها، وأن هذه الكفاءات الواعدة تضمن السير بخطوات ثابتة نحو تحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد قوي قادر على المنافسة عالميًا.