النائب ميشيل الجمل: قمة الدوحة تجسد التضامن العربي ونترقب قرارات حاسمة ضد الاحتلال

أكد النائب ميشيل الجمل، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، أن انعقاد القمة العربية والإسلامية في العاصمة القطرية الدوحة اليوم وغدًا يأتي في توقيت شديد الحساسية، ويعكس حجم التضامن العربي والإسلامي، وإدراكًا جماعيًا لخطورة المرحلة التي تمر بها المنطقة عقب العدوان الإسرائيلي الغاشم على دولة قطر الشقيقة، والذي استهدف قيادات فلسطينية في انتهاك صارخ للأعراف والمواثيق الدولية، معتبرًا أن هذا التطور الخطير يتطلب تحركًا عربيًا وإسلاميًا سريعًا وفعالًا.
وأوضح الجمل في بيان له، اليوم الأحد، أن القمة تمثل منبرًا استراتيجيًا لتوحيد الصف العربي والإسلامي، وإعادة التأكيد على أن القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية الأولى للعرب، مشددًا على ضرورة صياغة رؤية واضحة وحازمة تجاه جرائم الاحتلال، والدفع نحو تحرك دولي
وأضاف النائب ميشيل الجمل أن الشعوب العربية والإسلامية تترقب صدور قرارات قوية وملزمة من قمة الدوحة، تعكس الإرادة الحقيقية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والدفاع عن الأمن القومي العربي، مشددًا على أن توقيت القمة يحمل أهمية خاصة لكونه يمثل رسالة واضحة للعالم بأن العرب والمسلمين يقفون صفًا واحدًا في مواجهة هذه التحديات المصيرية.
ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى ضرورة أن تتضمن مخرجات القمة وضع آليات عملية للضغط السياسي والاقتصادي لوقف العدوان الإسرائيلي المتكرر، والدعوة إلى تشكيل لجنة متابعة دولية لتوثيق جرائم الاحتلال وعرضها على المؤسسات الأممية، بجانب التأكيد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار الجمل إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، كانت ولا تزال ركيزة أساسية لأي جهد عربي أو إسلامي مشترك يهدف إلى حماية الأمن القومي العربي ودعم القضية الفلسطينية والحفاظ على استقرار المنطقة، مؤكدًا أن القاهرة تلعب دورًا فاعلًا مع مختلف الأطراف من أجل وحدة الصف العربي والإسلامي.
واختتم عضو مجلس الشيوخ بيانه بالتأكيد على أن الشعوب العربية والإسلامية تعلق آمالًا كبيرة على هذه القمة لتكون نقطة تحول فارقة، ليس فقط في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وإنما أيضًا في تعزيز التضامن العربي والإسلامي وإيصال رسالة قوية للعالم بأن الأمة قادرة على الدفاع عن قضاياها العادلة وصون استقرارها.