النهار
الإثنين 22 ديسمبر 2025 07:43 مـ 2 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
” جوستاف روسي” يردّ بحسم: ما يُنشر عبر مواقع التواصل ”غير صحيح”.. والإدارة أبوابها مفتوحة للمرضى المطربة صوفيا : قدمت 5 أغاني ناجحة مع روتانا واللى جاى مفاجآت أسوان تستعد لحدث تاريخى .. المحافظ ينسق مع الكنيسة لإستقبال البابا تواضروس الثانى حصاد الجولة الأولى للمجموعة الأولى في كان 2025.. المغرب منفرد ومالي تتعثر أمام زامبيا هل تنجح أمواج ميامي في إرساء السلام علي شواطئ الشرق الأوسط وشرق أوروبا؟ هل تنقذ خطة شروق شمس غزة الترامبية الاقليم من الضياع ؟ «خلف الكاميرا».. انطلاق المؤتمر السابع عشر للمعهد القومي للكبد بمشاركة دولية واسعة أحمد النبوي للنهار: حجم الإقبال والمشاركة الشبابية في المهرجان هذا العام لافتًا بشكل كبير أعضاء الجبهة الوطنية بالشيوخ يشددون على الترابط لتعزيز الأداء البرلماني أحمد النبوي مدير القاهرة السينمائي للفيلم القصير للنهار: حرصنا على توفير منصة القاهرة لدعم الأفلام المشاركة الشرطة الأسترالية تكشف تفاصيل جديدة تتعلق بمنفذي هجوم بونداي الدامي رئيسا وزراء الدنمارك وجرينلاند يحذران الولايات المتحدة من الاستيلاء على الجزيرة

عربي ودولي

الشرطة الأسترالية تكشف تفاصيل جديدة تتعلق بمنفذي هجوم بونداي الدامي

من موقع العملية الارهابية في سيدني
من موقع العملية الارهابية في سيدني

كشفت الشرطة الأسترالية اليوم الاثنين عن معطيات جديدة تتعلق بالهجوم الدامي الذي وقع الأسبوع الماضي على شاطئ بونداي في مدينة سيدني وأسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة نحو 40 آخرين.
وكشفت تحقيقات الشرطة أن المتهمين "خضعا لتدريبات على الأسلحة النارية" في مناطق ريفية بولاية نيو ساوث ويلز قبل الهجوم، ونشرت الشرطة صورا لهما أثناء إطلاق النار من بنادق، وهما يتحركان بأسلوب وصفته الشرطة بـ"التكتيكي".
وأكدت الشرطة أن الهجوم "كان مخططا له بدقة متناهية" على مدى عدة أشهر، مشيرة إلى أن المتهمين قاما أيضا برحلة استطلاعية إلى شاطئ بونداي قبل أيام من التنفيذ.

كما أظهرت التحقيقات أن الرجلين "سجلا مقطع فيديو قبل الهجوم ينددان فيه بالصهاينة"، وظهر فيه المتهمان جالسين أمام راية تنظيم "الدولة الإسلامية"، يتلوان آيات من القرآن الكريم ويتحدثان عن "دوافعهما" للهجوم. وأوضحت الشرطة أن التسجيل عُثر عليه في هاتف أحدهما.

وأضافت الشرطة، أن المتهمين "ألقيا قنابل باتجاه المتواجدين في محيط الشاطئ أثناء الهجوم، إلا أنها لم تنفجر".

وتتهم السلطات الأسترالية نافيد أكرم ووالده ساجد أكرم بتنفيذ الهجوم المسلح خلال احتفال يهودي أقيم على شاطئ بونداي في 14 ديسمبر الجاري، أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة نحو 40 آخرين.، في أسوأ اعتداء تشهده البلاد منذ نحو ثلاثة عقود.

وأفادت الشرطة بأن ساجد أكرم (50 عاما) قُتل برصاص قوات الأمن أثناء تنفيذ الهجوم، فيما أُصيب نجله نافيد (24 عاما)، قبل أن يُنقل من المستشفى إلى السجن، الاثنين.

وأحيت أستراليا، الأحد، الذكرى الأسبوعية الأولى للهجوم بدقيقة صمت عند الساعة 6:47 مساء بالتوقيت المحلي، بينما بدأت الحياة تعود تدريجيا إلى طبيعتها في شاطئ بونداي، حيث وضع مواطنون زهورا عند الجسر والجدران تخليدا لذكرى الضحايا.

وفي ظل تصاعد الضغوط السياسية والشعبية، تعهد رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي باعتماد قوانين أكثر صرامة لمواجهة التطرف وخطاب الكراهية.

وقال ألبانيزي، الاثنين: "لن نسمح لإرهابيين يستلهمون تنظيم الدولة الإسلامية بالانتصار. لن نسمح لهم بتقسيم مجتمعنا، وسنتجاوز ذلك معا".

وأضاف: "بصفتي رئيسا للوزراء، أشعر بثقل المسؤولية عن فظاعة ارتُكبت خلال ولايتي، وأنا آسف لما مرّ به المجتمع اليهودي وبلادنا ككل".

وشدد ألبانيزي على أن الحكومة ستعمل "يوميا على حماية اليهود الأستراليين، وضمان حقهم في ممارسة شعائرهم الدينية، وتربية أبنائهم، والانخراط الكامل في المجتمع الأسترالي".

وأعلنت الحكومة المركزية في أستراليا سلسلة إصلاحات متعلقة بقوانين حيازة الأسلحة وخطاب الكراهية، ومراجعة إجراءات الشرطة وأجهزة الاستخبارات.

وأعلنت الحكومة المركزية في أستراليا، حزمة إصلاحات تشمل قوانين حيازة الأسلحة، وخطاب الكراهية، إلى جانب مراجعة آليات عمل الشرطة وأجهزة الاستخبارات. كما طرح ألبانيزي مقترحا واسع النطاق لـ"إزالة الأسلحة من شوارع البلاد"، عبر خطة إعادة شراء تعد الأكبر منذ عام 1996، عقب مجزرة بورت آرثر التي أودت بحياة 35 شخصا.

من جهتها، طرحت حكومة ولاية نيو ساوث ويلز حيث وقع الهجوم، على البرلمان المحلي، سلسلة إصلاحات متعلقة بحيازة الأسلحة وصفتها بـ"الأشد في البلاد".

وقال رئيس وزراء نيو ساوث ويلز كريس مينز للصحافيين: "لا يمكننا الادعاء وكأن العالم بقي هو نفسه الذي كان عليه قبل الحادث الإرهابي الأحد".

وبموجب الإجراءات الجديدة، يمكن للأفراد امتلاك أربع قطع سلاح كحد أقصى، أو عشر قطع للأفراد المُستثنين مثل المزارعين. وتنتشر في الولاية أكثر من مليون قطعة سلاح ناري، بحسب المسؤولين.

كما يحظر التشريع الجديد عرض "رموز إرهابية" بما في ذلك راية تنظيم الدولة الإسلامية، الذي عُثر عليه في سيارة مرتبطة بأحد المشتبه بهما.

وسيكون في إمكان السلطات أيضا حظر الاحتجاجات لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر عقب وقوع حادث إرهابي.

وأشار مينز إلى أنه سينظر في تقييد خطاب الكراهية السنة المقبلة، بما في ذلك فرض قيود على عبارة "عولمة الانتفاضة" التي يتم تداولها خلال التحركات المؤيدة للفلسطينيين.