النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 10:56 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الصحة تثقل مهارات الصحفيون الطبيون.. وورش مكثفة لتعزيز الوعي بالصحة الإنجابية ورؤية مصر 2030 القائم بأعمال رئيس جامعة مدينة السادات يوجّه الشكر لوزير التعليم العالي ويؤكد مواصلة مسيرة التطوير شركة البناء العربي تُعلن عن خصومات حصرية 100 ألف جنيه لأعضاء النقابات المهنية بمعرض إسكان نقابة التجاريين ”كنز” تحتفل بثلاث سنوات من النمو والتأثير المجتمعي عبر حملتها الجديدة ”كنز تالت ومكمل” سفارة المكسيك بالقاهرة تحتفل باليوم الوطني والسفيرة تشكر مصر وتؤكد على تعزيز التعاون البيني نجاح فريق طبي بمستشفيات جامعة المنوفية في استئصال ورم يزن ٤ كيلو جرام بالتجويف الصدري الأيسر لمريض مكتب التنسيق: إعلان نتائج تقليل الاغتراب لتنسيق طلاب المرحلة الثالثة للثانوية العامة القطار يفلت من كارثة.. انحراف عجلتين وخروج عربتين عن القضبان بشبين القناطر مصرع سيدة مجهولة الهوية دهسًا أسفل قطار بفوه القبض على عاطل بحوزته كميات من مخدر ”الشابو” وأسلحة نارية بكفر الشيخ غادة البدوي: زيارة شكري للرياض تؤكد متانة العلاقات المصرية السعودية برلمانية: تكافؤ كامل بين طلاب البكالوريا والثانوية العامة في الحقوق والدعم

المحافظات

توافد الطرق الصرفية على إحياء الليلة الختامية لمولد جلال الدين السيوطي

توافد المئات من أبناء الطرق الصوفية على ضريح العارف بالله جلال الدين السيوطي الملقب ببحر العلوم بمنطقة القيسارية بحي غرب مدينة أسيوط تزامنا في ختام احتفالات مولده .

وحرص الأهالي على إقامة الخدمة أمام مسجد وضريح العارف بالله جلال الدين السيوطي " لتقديم أطباق " النابت " ومشروب التمر للزائرين وحرص أبناء الطرق الصوفية على إقامة حلقات الذكر والإنشاد الديني بمنطقة القيسارية.

فيما فرضت الأجهزة الأمنية بمديرية امن أسيوط كردونات أمنية بمحيط منطقة القيسارية لتامين ختام احتفالات الطرق الصوفية بمولد العارف بالله جلال الدين السيوطي .
جدير بالذكر ان جلال الدين السيوطي نشأ يتيما وأتم حفظ القرآن في سن الثامنة فاتسعت مداركه وزادت معارفه حتى تمكن من قراءة كتب منهاج الفقه والأصول وألفية ابن مالك في سن مبكرة،وكان السيوطي محل العناية والرعاية من عدد من العلماء من رفاق أبيه، وتولى بعضهم أمر الوصاية عليه، ومنهم الكمال بن الهمام الحنفي أحد كبار فقهاء عصره، وتأثر به الفتى تأثرًا كبيرًا خاصة في ابتعاده عن السلاطين وأرباب الدولة.

وقام برحلات علمية عديدة شملت بلاد الحجاز والشام واليمن والهند والمغرب الإسلامي، ثم دَّرس الحديث بالمدرسة الشيخونية، ثم تجرد للعبادة والتأليف عندما بلغ سن الأربعين.

عاصر السيوطي (13) سلطانًا مملوكيًا، وكانت علاقته بهم متحفظة، وطابعها العام المقاطعة وإن كان ثمة لقاء بينه وبينهم، وضع نفسه في مكانته التي يستحقها، وسلك معهم سلوك العلماء الأتقياء، فإذا لم يقع سلوكه منهم موقع الرضا قاطعهم وتجاهلهم.