النهار
الخميس 20 نوفمبر 2025 02:41 صـ 29 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تحرك عسكري جديد من دول الاتحاد الأوروبي.. هل يقود إلى حرب شاملة؟ صحفية إيرانية تفجر مفاجأة بشأن أزمة المياه في الجمهورية الإسلامية.. تهجير هؤلاء تحرك عاجل من الرئيس الأمريكي بشأن الأوضاع في السودان.. ماذا يخطط البيت الأبيض سعر الكيلو يصل لـ 6 ألاف جنيه.. نجاح زراعة الشاي الأزرق لأول مرة بالبحيرة ذهب أخضر في أرض الرمال: حكاية حصاد ثمرة الجنة ”الزيتون” في البحيرة “بإيدي المليانة تعب.. علمت ولادي” ..أم جمال تحصد الحقول بحكاية وجهها الشمس ويدها الأرض منال رشاد.. من ربة منزل إلى مصممة فنون الكونكريت بتكلفة 525 مليون جنيه… مستشفى العبور تدخل مرحلة التشطيبات الأخيرة عدالة صارمة… تأييد السجن المؤبد لثلاثة متهمين أحرزوا مخدرات وأسلحة نارية وبيضاء بالقليوبية «نتورك إنترناشيونال» تستعرض أحدث حلول التكنولوجيا المالية خلال معرض Cairo ICT 2025 مختصون خلال AIDC: تسونامي الذكاء الاصطناعي يهدد الهوية والسيادة العربية خبراء: الـ eSIM تعيد تشكيل أمن إنترنت الأشياء في مصر.. ويطالبون بـ”الأمن منذ التصميم” لمواجهة تحديات المدن الذكية

عربي ودولي

تحرك عسكري جديد من دول الاتحاد الأوروبي.. هل يقود إلى حرب شاملة؟

المستشار الألماني
المستشار الألماني

تحرك جديد من دول الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى خطة جديدة تحدد المدة التي يمكن فيها لدولة عضو في الكتلة صد جيش دولة أخرى، والسماح للقوات والمعدات بعبور حدودها لتقديم التعزيزات، ظهر جلياً في اقتراح «شنجن العسكري» الجديد من المفوضية الأوروبية، والمصمم لتحسين القدرة على الحركة العسكرية بشكل كبير في جميع أنحاء الكتل، ففي الوقت الحالي، يستغرق نقل المعدات العسكرية والجنود من الغرب إلى الشرق شهورًا، لكن حسب المخطط الجديد لن يكون أمام الدول الأعضاء سوى ثلاثة أيام في وقت السلم وست ساعات في حالات الطوارئ للسماح للقوات والمعدات العسكرية الأوروبية الأخرى بعبور حدودها.

قال أبوستولوس تزيتزيكوستاس، المفوض الأوروبي للنقل والسياحة المستدامة: «لا يُمكن الدفاع عن قارة إن لم يكن بوسعك عبورها»، بحسب «يورونيوز»، مؤكداً: «الأمر واضح تمامًا. لذا، نحن بصدد إنشاء منطقة شنجن عسكرية»، وبحسب الوكالة الأوروبية، سيتم تقديم ما يُسمى بـ «حزمة التنقل العسكري» رسميًا في وقت لاحق من اليوم الأربعاء. وهي الأحدث في سلسلة من الخطط التي أصدرتها المفوضية الأوروبية منذ بداية العام لتعزيز دفاع الاتحاد الأوروبي بشكل كبير قبل نهاية العقد.

وتعتقد بعض وكالات الاستخبارات أنه بحلول ذلك الوقت ستكون روسيا قادرة على مهاجمة دولة أوروبية أخرى، ووفق التقرير، من أهم الإجراءات الجديدة تسريع إجراءات منح تراخيص التنقل العسكري عبر الحدود الأوروبية، حيث إن القواعد المتبعة بين الدول الأعضاء السبع والعشرين حاليًا لا تزال غير موحّدة، إذ يستغرق ردّ بعضها أسابيع على طلب من دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي لنقل قوات أو معدات على أراضيها.

وتريد المفوضية تقليص هذه المدة إلى ثلاثة أيام كحد أقصى في أوقات السلم وست ساعات فقط في أوقات الطوارئ، مع افتراض أنه سيتم منحها في الحالة الأخيرة، وتتضمن الخطة الجديدة إنشاء نظام أوروبي جديد للاستجابة المعززة للقدرة العسكرية، على غرار آلية الحماية المدنية في الاتحاد الأوروبي، والتي تمكّن الدول الأعضاء من تأمين المساعدة بسرعة عندما تتعرض للكوارث الطبيعية أو من صنع الإنسان، وذلك بحسب التقارير الأجنبية.

وسيشمل ذلك مجموعة تضامن للتنقل العسكري، حيث ستتمكن الدول الأعضاء من تفعيل الأصول مثل القطارات المسطحة أو العبارات أو النقل الجوي الاستراتيجي لاستخدامها من قبل الآخرين، فضلاً عن «كتالوج التنقل العسكري» الذي سيدرج أصول النقل واللوجستيات ذات الاستخدام المزدوج من الشركات المدنية التي يمكن استخدامها في العمليات العسكرية، وتشير «يورونيوز» إلى أنه سيتم تنسيق كل هذا العمل من قِبل مجموعة نقل عسكرية متنقلة جديدة، تضم منسقًا وطنيًا لكل دولة عضو.

كما ستُعطي هذه المجموعة الأولوية لتمويل عدد محدد من مشاريع البنية التحتية، وعددها 500 مشروع، والتي تم تحديدها على أنها ضرورية لتحسين أربعة ممرات عسكرية متفق عليها، والتي لا تزال مواقعها طي الكتمان، وذلك بهدف تطوير الطرق وخطوط السكك الحديدية والموانئ والمطارات والأنفاق والجسور حتى تتمكن من تحمل وزن وحجم المعدات العسكرية، ونقلت الوكالة الأوروبية عن تزيتزيكوستاس قوله: «الشبكات اللوجستية القوية هي التي تصنع الفارق بين الفوز والخسارة في الحروب»، مضيفًا أن «التركيز ينصب على الاستثمارات قصيرة الأجل والسريعة الربح من أجل زيادة القدرة بسرعة».