برلماني: معبر رفح لم يُغلق يومًا من جانب مصر.. وادعاءات ”الإخوان” محاولة يائسة لتشويه دور القاهرة في دعم فلسطين

أعرب النائب محمد رضا البنا، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن رفضه التام لما وصفه بمحاولات التشويه الممنهجة التي تتعرض لها الدولة المصرية بشأن دورها الثابت والتاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر ستظل الداعم الرئيسي لنضال الشعب الفلسطيني، ولن تنساق وراء حملات تضليل تُبث عبر منصات مأجورة ووسائل إعلام تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية.
وقال البنا، في تصريحات صحفية، إن ما يتم تداوله مؤخرًا من شائعات حول إغلاق معبر رفح أو تعطيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة، ليس إلا جزءًا من حملة أكاذيب مغرضة، تقودها أطراف معادية للدولة المصرية، هدفها النيل من ثوابتها الوطنية التي لم تتغير منذ عقود.
وأكد النائب أن مصر لم تُغلق معبر رفح يومًا واحدًا من جانبها، بل ظل مفتوحًا على مدار الوقت كممر إنساني وحيد لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية إلى غزة، رغم المخاطر الأمنية المباشرة، واستهداف قوات الاحتلال للمعبر والعاملين فيه.
وأضاف أن المستشفيات المصرية، من العريش إلى القاهرة، استقبلت على مدار الأشهر الماضية عشرات الجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج والرعاية الطبية الكاملة، في إطار الالتزام المصري الثابت تجاه الأشقاء في غزة.
واختتم البنا تصريحه مؤكدًا أن الدولة المصرية، بقيادتها السياسية ومؤسساتها، لا تحتاج إلى شهادات، فمواقفها راسخة وشاهدة على عقود من الدعم السياسي والإنساني، ولن تنال منها حملات التشويه أو محاولات التقليل من دورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية.