النهار
السبت 2 أغسطس 2025 06:27 صـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

عربي ودولي

لبنان بين الخوف والتأهب من عودة التصعيد مع إسرائيل

مع صعوبة تقدير حجم الخسائر التي قد يتعرّض لها لبنان جراء تداعيات الحرب الإسرائيلية الإيرانية المفتوحة يقف لبنان عند مفترق طرق حاسم، لحظة تتطلب أقصى درجات المسؤولية وضبط النفس والتماسك الوطني. ففي خضم التقلبات الإقليمية والأزمات الداخلية الحادة، يتخوف الكثير من حدوث اي تصعيد بين المقاومة وإسرائيل، حيث من الضروري ألا يُسمح لأي جهة غير مرخصة بحمل السلاح باتخاذ إجراءات أحادية الجانب قد تجر البلاد بأكملها إلى صراع أوسع.

ووفق وسائل إعلام، هناك مخاوف من حدوث أعمال مقاومة تقود إلى تصعيد إسرائيلي، في ظل الحرب الدائرة بين تل أبيب وطهران.

وأكدت تقارير أن إطلاق مقذوفات أو ضربات من لبنان، باتت تشكل خطر، وأصبحت بيروت هي أكثر النقاط هشاشة في الوضع الحالي، وأي انخراط منها قد يقود إلى مزيد من التدمير، يعمل عليها الاحتلال الإسرائيلي.

ومع ما تمر به لبنان من وضع هش سواء في بنيتها التحتية المتهالكة، وانهيارها الاقتصادي، وتآكل الخدمات العامة الأساسية فإن لبنان ببساطة لا يستطيع تحمل تداعيات مواجهة أخرى.

وتعد الدولة اللبنانية هى المسؤولة بشكل كامل عن ضمان أمن البلاد وعدم استخدام أراضيها كمنصة لإطلاق أنشطة عسكرية غير مصرح بها.

وكان مسؤولون لبنانيون قد طلبوا من حزب الله بضبط النفس، وعدم الانخراط في الحرب الحالية بين إيران وإسرائيل، محذرين من أن هذا سيشكل خطورة كبيرة على لبنان حيث أن الشعب اللبناني، الذي أرهقته دورات الأزمات المتكررة، لا يسعى للحرب.

وفي ظل تصاعد الغارات والتفجيرات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، تتعالى دعوات التهدئة، لكن لا صوت يعلو حتى اللحظة فوق صوت المواجهة، في غياب أي مؤشرات على نجاح جهود التهدئة الدبلوماسية تظل التخوف من تصاعد وتيرة حرب أقليمية تجر لبنان لدوامة الصراع .

موضوعات متعلقة