النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 05:12 صـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
“الصحفيين الأفارقة” يعرب عن صدمته إزاء القتل والانتهاكات المتواصلة للزملاء في غزة على يد القوات الإسرائيلية وفاة طفل متأثرا بإصابته في حادث سير على طريق المحلة – طنطا وفد برلماني تركي يزور معبر رفح البري برفقة نائب وزير الخارجية والسفير التركي في القاهرة قتلها وتركها غارقة في الدماء.. الأمن يطارد قاتل زوجته بالعبور نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكّلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات محافظ الغربية: منظومة شاملة لربط قواعد البيانات لتعزيز الجاهزية لمواجهة الأزمات والطواريء المؤتمر الدولي لسوق العمل والبنك الدولي يطلقان فعالية GLMC 365 في واشنطن جامعة طنطا تستضيف فعالية ”التحديات النفسية في الحياة الجامعية” لطلاب تحالف إقليم الدلتا جامعة طنطا الأهلية تعلن بدء إجراءات قبول طلاب المرحلة الثانية إطلاق الطبعة الدولية من كتاب ”حماية الشعوب في زمن الحروب” بمكتبة الإسكندرية هدى الاتربي .. كلهم بيحبوا مودي تحدي جديد والتعاون مع ياسر جلال نجاحه مؤكد

تقارير ومتابعات

كل ما تود معرفته عن منشأة فوردو النووية.. الجبل النووي الذي يُطارد إسرائيل

إيران
إيران

كشفت صحيفة «فايننشال تايمز» تفاصيل مهمة عن منشأة فوردو النووية، موضحة أن تلك المنشأة بالنسبة لإسرائيل تُشبه الجبل المُحصن؛ حيث إنها تُعد بالأساس مصنعًا لتخصيب اليورانيوم يقع بالقرب من مدينة "قُم" ويخضع لحراسة مشددة، فضلًا عن كونه يقع على عمق نصف كيلومتر تحت الجبل.

وأوضحت الصحيفة في تحليل لها، أن منشأة فوردو مُصممة للصمود في مواجهة أي هجوم مباشر عليها، حيث إنها تقع تحت صخور صلبة مُحاطة بخرسانة مسلحة، ما يجعل إسرائيل غير قادرة على تدميرها، ووفقاً لبعض المراقبين، فإن منشأة فوردو هي كل شيء بالنسبة للبرنامج النووي الإيراني، مرجحين أن تكون فوردو هي آخر ما ستقوم إسرائيل باستهدافه في إيران.

اليورانيوم عالي التخصيب

وذكرت أنه في حال قررت إيران استخدام مخزونها الحالي من اليورانيوم عالي التخصيب والذي يُقدر بنحو 408 كيلوجرامات فهي قادرة نظرياً على إنتاج ما يصل إلى 9 قنابل نووية في غضون 3 أسابيع فقط.

وبحسب بعض التقديرات، فإن ما يُميز منشأة فوردو هو المتانة الجيولوجية التي تجعل قاعات أجهزة الطرد المركزي فيها منيعة تماماً ضد القنابل التقليدية المُلقاة جواً، بما في ذلك القنبلة الأمريكية العملاقة الخارقة للتحصنيات القادرة على اختراق 60 متراً من الخرسانة تحت الأرض.