النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 07:19 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة دمنهور في حور لـ ”النهار”: قريبا سنفتتح الجامعة الأهلية وستكون مزودة بـ 8 برامج إزالة 12 مكمار فحم في حملة مكبرة بمركز ساحل سليم بأسيوط وزارة السياحة والآثار تحيل واقعة اختفاء أسواره من معمل ترميم المتحف المصري بالتحرير للجهات الشرطية المختلفة والنيابة العامة رئيس غرفة ملاحة الإسكندرية يهني الجزيري برئاسة قطاع النقل البحري بحضور صناع السينما و الدراما : إعلان ٩ فائزين في مسابقة مسافرون للقصة و السيناريو هذا العام محافظ الغربية يرحب بإطلاق مبادرة الأوقاف ”صحح مفاهيمك”.. ويؤكد: ندعم جهود نشر الوعي ومواجهة التطرف محافظة الإسكندرية: غدا ..مليء خزان الغاز الطبيعى بالعجمي ..ولا داعي للقلق من انبعاث رائحة غاز . الشباب والرياضة بالغربية تنظم برنامجًا تدريبيًا لتطوير الذات بعنوان ”انطلق بذاتك” ختام تصفيات جائزة التميز للمساواة بين الجنسين بمدارس الغربية بالتعاون مع ”القومي للمرأة” ومنظمة المرأة العربية السيطرة على حريق بمصنع سجاد في سمنود.. والمحافظ يشيد بجهود الحماية المدنية والأجهزة التنفيذية محافظ البحيرة: تنفيذ 10 مشروعات تعليمية بتكلفة 300 مليون جنيه بالتزامن مع احتفالات العيد القومى النهاية على الأسفلت.. موظف يلقى مصرعه بعد تصادم دراجته مع ميكروباص بالقليوبية

تقارير ومتابعات

زيدان يدخل مجال الحرب الإيرانية الإسرائيلية بصاروخ في مسرح العمليات الافتراضي

صاروخ موجه على هيئة تساؤل ـ وصفه بالبرئ ـ أطلقه الدكتور يوسف زيدان، في مسرح العمليات الافتراضية على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك عبر صفحته الرسمية، ليقتحم مجال الحرب الإيرانية الإسرائيلية المشتعلة على صفحات التواصل الاجتماعي بذات الاشتعال الذي يعيشه الواقع الحقيقي على الأرض بفعل صواريخ وطائرات ومسيرات.
استهل زيدان منشوره كاتباً "في هذه الحرب الضروس الجارية الآن، والتي لابد أن تتوقّف بعد أيام بحكم المصالح الدولية المتشابكة، ترفع إسرائيل شعار "الأسد الصاعد" وهي تسمية توراتية ذات طابع أسطوري، وشِبه خرافي، وردت أولًا في سفر التكوين ثم تردَّد صداها في أسفار الأنبياء الكبار والصغار، عبر نصوص كثيرة مؤكِّدةً الوهم القائل إن العبرانيين (التلموديين) وحدهم، هم أبناءُ الرب وأحباؤه. وهو ما سخرت الآياتُ القرآنية منه، ومنهم، بقولها { قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم ۖ بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ ۚ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ }.
لينتقل بعد ذلك إلى إيران بذات الفكرة السردية التي وجهها إلى الكيان الصهيوني كاتباً "وترفع إيرانُ شعار "يا لثارات الحسين" وهو نداءٌ تاريخيٌّ فعليٌّ رفعه المختار الثقفي، الذي انحاز ضد ظلم الأُمويين لآل بيت النبوة، وثأر لمقتل "الحسين" شهيد كربلاء، عبر معارك كثيرة.. ثم صارت تلك العبارة عبر تاريخ الإسلام، نداءً يدعو إلى التآزر وإلى العنفوان، ويعكس استعداد الشيعة لاحتمال الألم"

ليصل في نهاية الأمر إلى تساؤله الذي بالطبع سبقه تحليل الدكتور يوسف زيدان، كاتباً"والصراعاتُ التي ترفع الشعارات الدينية، يؤكد التاريخ أنها تكون دومًا عتية وعنيفة، ويتفانى أطرافها (يعني يهدف كل طرف منها لإفناء الآخر).. فهل سينجو العالم المعاصر منها، وينتصر للمصالح المشتركة بين عموم البشر ؟ هذا مجرد سؤال، بريء"