النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 09:14 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وسط المواطنين.. محافظ الغربية يتابع افتتاح المتحف المصري الكبير.. ويؤكد: أعظم هدية من مصر للعالم الرئيس السيسي: المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة سامح حلمي: حفل افتتاح المتحف المصري الكبير ملحمة فنية تليق بعظمة مصر وريادة فنانيها إسلام سعد يضع بصمته في إطلالة حفيدة الرئيس السيسي وأخواته ويشارك بتصميمات عالمية في افتتاح المتحف المصري الكبير كيف استعدّت مصر تكنولوجيًا لافتتاح المتحف المصري الكبير؟ خبير تكنولوجي يوضح نقيب الصحفيين: افتتاح المتحف المصري الكبير حدثًا استثنائيًا بكل المقاييس د. محمد القاضي: المتحف المصري يعيد الصورة الذهنية للسياحة والعمارة في تغير حياة الشعوب فاروق حسني: المتحف المصري الكبير رسالة مصرية للعالم أجمع خبير القانون الدولي السوري رانيا سبانو: كل الفخر والاعتزاز بافتتاح اكبر صرح ثقافي في العالم علي ارض الكنانة تقديراً لمسيرته الدرامية .. ملتقى الإعلامي العربي يكرم المنتج صادق الصباح بدورته ال21 وينك من زمان.. أولى تعاونات حمزة نمرة والمنتج محمد حامد هدية دنماركية بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير

تقارير ومتابعات

زيدان يدخل مجال الحرب الإيرانية الإسرائيلية بصاروخ في مسرح العمليات الافتراضي

صاروخ موجه على هيئة تساؤل ـ وصفه بالبرئ ـ أطلقه الدكتور يوسف زيدان، في مسرح العمليات الافتراضية على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك عبر صفحته الرسمية، ليقتحم مجال الحرب الإيرانية الإسرائيلية المشتعلة على صفحات التواصل الاجتماعي بذات الاشتعال الذي يعيشه الواقع الحقيقي على الأرض بفعل صواريخ وطائرات ومسيرات.
استهل زيدان منشوره كاتباً "في هذه الحرب الضروس الجارية الآن، والتي لابد أن تتوقّف بعد أيام بحكم المصالح الدولية المتشابكة، ترفع إسرائيل شعار "الأسد الصاعد" وهي تسمية توراتية ذات طابع أسطوري، وشِبه خرافي، وردت أولًا في سفر التكوين ثم تردَّد صداها في أسفار الأنبياء الكبار والصغار، عبر نصوص كثيرة مؤكِّدةً الوهم القائل إن العبرانيين (التلموديين) وحدهم، هم أبناءُ الرب وأحباؤه. وهو ما سخرت الآياتُ القرآنية منه، ومنهم، بقولها { قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم ۖ بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ ۚ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ }.
لينتقل بعد ذلك إلى إيران بذات الفكرة السردية التي وجهها إلى الكيان الصهيوني كاتباً "وترفع إيرانُ شعار "يا لثارات الحسين" وهو نداءٌ تاريخيٌّ فعليٌّ رفعه المختار الثقفي، الذي انحاز ضد ظلم الأُمويين لآل بيت النبوة، وثأر لمقتل "الحسين" شهيد كربلاء، عبر معارك كثيرة.. ثم صارت تلك العبارة عبر تاريخ الإسلام، نداءً يدعو إلى التآزر وإلى العنفوان، ويعكس استعداد الشيعة لاحتمال الألم"

ليصل في نهاية الأمر إلى تساؤله الذي بالطبع سبقه تحليل الدكتور يوسف زيدان، كاتباً"والصراعاتُ التي ترفع الشعارات الدينية، يؤكد التاريخ أنها تكون دومًا عتية وعنيفة، ويتفانى أطرافها (يعني يهدف كل طرف منها لإفناء الآخر).. فهل سينجو العالم المعاصر منها، وينتصر للمصالح المشتركة بين عموم البشر ؟ هذا مجرد سؤال، بريء"