النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 09:45 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ذي يزن بن هيثم: المتحف المصري الكبير فخر لكل العرب ومنصة للتعاون الثقافي العربي من بنها للعبور.. المحافظ يقود مسارًا احتفاليًا ويشعل الأجواء تزامنًا مع إفتتاح المتحف المصري الكبير مكتبة الإسكندرية تهنيء الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير وسط المواطنين.. محافظ الغربية يتابع افتتاح المتحف المصري الكبير.. ويؤكد: أعظم هدية من مصر للعالم الرئيس السيسي: المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة سامح حلمي: حفل افتتاح المتحف المصري الكبير ملحمة فنية تليق بعظمة مصر وريادة فنانيها إسلام سعد يضع بصمته في إطلالة حفيدة الرئيس السيسي وأخواته ويشارك بتصميمات عالمية في افتتاح المتحف المصري الكبير كيف استعدّت مصر تكنولوجيًا لافتتاح المتحف المصري الكبير؟ خبير تكنولوجي يوضح نقيب الصحفيين: افتتاح المتحف المصري الكبير حدثًا استثنائيًا بكل المقاييس د. محمد القاضي: المتحف المصري يعيد الصورة الذهنية للسياحة والعمارة في تغير حياة الشعوب فاروق حسني: المتحف المصري الكبير رسالة مصرية للعالم أجمع خبير القانون الدولي السوري رانيا سبانو: كل الفخر والاعتزاز بافتتاح اكبر صرح ثقافي في العالم علي ارض الكنانة

فن

السير الذاتية..أعمال فنية تسعى للربح أم تهدف للتوثيق فقط؟

فيلم الست
فيلم الست

تُعدّ أعمال السيرة الذاتية أحد الفنون التي تهدف إلى تخليد ذكرى شخصيات بارزة وتقديم حياتهم للجمهور. ومع الإعلان عن استعداد النجمة منى زكي لتجسيد شخصية كوكب الشرق أم كلثوم، يطرح التساؤل: هل تُنتج هذه الأعمال بغرض التوثيق التاريخي فقط، أم أنها تسعى أيضًا لتحقيق النجاح الجماهيري والمكاسب المادية؟

تختلف آراء النقاد حول الأولوية بين هذين الهدفين ومدى نجاح الأعمال في تحقيقهما، فترى الناقدة ماجدة خير الله أن العديد من أعمال السيرة الذاتية لم تحقق نجاحًا جماهيريًا يذكر، مثل "نازلي" و"الشحرورة" و"السندريلا"، مشيرة إلى أهمية توثيق حياة الفنانين العظماء مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ، لكن مع مراعاة العوامل التي تضمن نجاح العمل سواء تجاريًا أو توثيقيًا.

أما الناقدة حنان شومان، فترى أن هذه الأعمال يجب أن تجمع بين الجانب التوثيقي والجماهيري، مشيرة إلى أن بعض الأعمال مثل "أم كلثوم"، "الشعراوي"، و"أسمهان" نجحت في تحقيق هذا التوازن، بينما لم تحظَ أعمال أخرى مثل "العندليب" و"السندريلا" بنفس النجاح الجماهيري، لكنها ساهمت في توثيق سيرة أبطالها، واعتبرت أن بعض الأعمال حققت هذا التوازن بامتياز، مثل "حليم" و"أيام السادات"، حيث وثقت مراحل مهمة من تاريخ الوطن، إلى جانب نجاحها على المستوى الجماهيري.

بينما يرى الناقد رامي عبد الرازق أن التوثيق التاريخي يجب أن يكون الهدف الأساسي لأعمال السيرة الذاتية، لكنه لا ينفي أهمية النجاح الجماهيري، مؤكدًا أن صناع أعمال مثل "السندريلا" و"العندليب" و"الشحرورة" حاولوا تحقيق التوازن بين هذين الهدفين، مشيرًا إلى أن أي منتج يسعى إلى تحقيق أرباح، وإلا فإنه سيخسر كل شيء.

موضوعات متعلقة