النهار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 11:24 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقيب الإعلاميين: إطلاق مشروع مشترك للإنتاج الإعلامي الرقمي بين النقابة والجامعة البريطانية ”البروفة” الأخيرة قبل أمم إفريقيا.. منتخب مصر يفوز على نيجيريا بثنائية بتوجيهات وزير الشباب والرياضة تطوير ملعب مركز شباب بويط بالبحيرة ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية الرياضية أبعاد توظيف إيران لخطوط السكك الحديدية كسياسة جديدة للتغلب على أزماتها الداخلية تقليل دور إيران في دبلوماسية الطاقة.. أزمة جديدة تواجهها الجمهورية الإسلامية الجيش الإسرائيلي واجه أزمة طاحنة.. ماذا يدور في الداخل؟ رعب إسرائيلي من أنظمة التسليح بالشرق الأوسط.. كواليس مهمة تعادل إيجابي بين مصر ونيجيريا في الشوط الأول وديًا استعدادًا لأمم أفريقيا تجربة نادي ”رع” تخطف الأضواء في سنة أولى ممتاز ب غرق خيام النازحين يزيد معاناة غزة بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع توافد الجالية المصرية في باريس على لجان الاقتراع للمشاركة في انتخابات مجلس النواب 2025 برئاسة محمد مطيع.. منتخب مصر للجودو يهيمن على أفريقيا في أنجولا 2025

فن

السير الذاتية..أعمال فنية تسعى للربح أم تهدف للتوثيق فقط؟

فيلم الست
فيلم الست

تُعدّ أعمال السيرة الذاتية أحد الفنون التي تهدف إلى تخليد ذكرى شخصيات بارزة وتقديم حياتهم للجمهور. ومع الإعلان عن استعداد النجمة منى زكي لتجسيد شخصية كوكب الشرق أم كلثوم، يطرح التساؤل: هل تُنتج هذه الأعمال بغرض التوثيق التاريخي فقط، أم أنها تسعى أيضًا لتحقيق النجاح الجماهيري والمكاسب المادية؟

تختلف آراء النقاد حول الأولوية بين هذين الهدفين ومدى نجاح الأعمال في تحقيقهما، فترى الناقدة ماجدة خير الله أن العديد من أعمال السيرة الذاتية لم تحقق نجاحًا جماهيريًا يذكر، مثل "نازلي" و"الشحرورة" و"السندريلا"، مشيرة إلى أهمية توثيق حياة الفنانين العظماء مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ، لكن مع مراعاة العوامل التي تضمن نجاح العمل سواء تجاريًا أو توثيقيًا.

أما الناقدة حنان شومان، فترى أن هذه الأعمال يجب أن تجمع بين الجانب التوثيقي والجماهيري، مشيرة إلى أن بعض الأعمال مثل "أم كلثوم"، "الشعراوي"، و"أسمهان" نجحت في تحقيق هذا التوازن، بينما لم تحظَ أعمال أخرى مثل "العندليب" و"السندريلا" بنفس النجاح الجماهيري، لكنها ساهمت في توثيق سيرة أبطالها، واعتبرت أن بعض الأعمال حققت هذا التوازن بامتياز، مثل "حليم" و"أيام السادات"، حيث وثقت مراحل مهمة من تاريخ الوطن، إلى جانب نجاحها على المستوى الجماهيري.

بينما يرى الناقد رامي عبد الرازق أن التوثيق التاريخي يجب أن يكون الهدف الأساسي لأعمال السيرة الذاتية، لكنه لا ينفي أهمية النجاح الجماهيري، مؤكدًا أن صناع أعمال مثل "السندريلا" و"العندليب" و"الشحرورة" حاولوا تحقيق التوازن بين هذين الهدفين، مشيرًا إلى أن أي منتج يسعى إلى تحقيق أرباح، وإلا فإنه سيخسر كل شيء.

موضوعات متعلقة