النهار
الإثنين 15 سبتمبر 2025 08:09 صـ 22 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ماريو نبيل سيدهم ضيف برنامج ”مصر موطني” مع الإعلامية هبة الله حلمي محمود محي الدين في صالون ماسبيرو الثقافي: النظام الاقتصادي العالمي انتهى ويجب تحييد السياسة لأجل الاقتصاد ضبط طن لبن غير صالح للاستهلاك الآدمي في حملة تموينية بأسيوط الأمين العام لاتحاد الفنانين العرب يشارك في مهرجان بغداد السينمائي الدولي الصعايدة وصلوا لكدا.. إعلان لتعليم السيدات الرقص الشرقي يثير غضب المواطنين في قنا غدًا...نتيجة تنسيق المرحلة الثانية لمتقدمين لرياض الأطفال بالقاهرة ثلاث محاضرات علمية في اليوم الأول لبرنامج دار الإفتاء التدريبي للباحثين الماليزيين حول منهجية الفتوى ممنوع الغياب أو التأخير...«تعليم الجيزة» تُعلن تعليمات حاسمة لانطلاق العام الدراسي الجديد رئيس جامعة الأزهر يكشف طريقة تسجيل البرامج الخاصة...تفاصيل قمة الدوحة الاستثنائية: تهدف إلى إعادة رسم التوازنات الإقليمية رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي لن يؤدي إلى أي شيء سوى إجهاض جهود التهدئة الأهلي كارثي.. صفقات بلا تأثير وبداية مخيبة

تقارير ومتابعات

”وزارة الداخلية تحتفل بعيد الشرطة الـ73 بأغنية ”أم البلاد” وتخلد ذكرى معركة الإسماعيلية”

بثت وزارة الداخلية أغنية بعنوان "أم البلاد" احتفالا بعيد الشرطة الـ73، والتي تُجسد بطولات رجال الشرطة وتخلد ذكرى معركة الإسماعيلية الشهيرة.

بدأت أحداث معركة الشرطة في صباح يوم الجمعة 25 يناير 1952، عندما استدعى القائد البريطاني في منطقة القناة، "البريجادير أكسهام"، ضابط الاتصال المصري وسلمه إنذارًا لقوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية لتسليم أسلحتها للقوات البريطانية، والانسحاب إلى القاهرة. إلا أن المحافظة رفضت الإنذار وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية آنذاك، الذي طلب منها الصمود وعدم الاستسلام.

كانت هذه الحادثة من أبرز الأسباب التي أدت إلى اندلاع العصيان في صفوف قوات الشرطة (التي كانت تُعرف حينها ببلوكا النظام)، مما دفع إكسهام وقواته إلى حصار المدينة وتقسيمها إلى منطقتين: حي العرب وحي الإفرنج، مع وضع سلك شائك يفصل بين المنطقتين.

تعددت الأسباب التي أدت إلى اندلاع المعركة، ومنها إلغاء معاهدة 36 في أكتوبر 1951، ما أغضب بريطانيا بشدة واعتبرته بداية لإشعال الحرب ضد المصريين. ومع هذا التصعيد، بدأت المظاهرات العارمة المطالبة بجلاء الإنجليز، ومنها حادثة إحراق "النافى" في 16 أكتوبر 1951، وهو مستودع تموين للإنجليز بمدينة الإسماعيلية.

بدأت معركة الإسماعيلية في الساعة السابعة صباحًا عندما أطلق البريطانيون مدافعهم ودباباتهم على مبنى المحافظة وثكنات الشرطة، مما أدى إلى دمار كبير وسقوط العديد من الشهداء. على الرغم من هذه الهجمات الشرسة، ظل رجال الشرطة صامدين يقاومون ببنادقهم العتيقة حتى نفدت ذخيرتهم، ما أسفر عن استشهاد 56 ضابطًا وجنديًا وجرح 80 آخرين. بينما سقط من الجنود البريطانيين 13 قتيلاً و12 جريحًا.

وبالرغم من الفظاعة، أعرب الجنرال إكسهام عن إعجابه بشجاعة رجال الشرطة المصريين، وأمر جنوده بتقديم التحية العسكرية لهم عند مغادرتهم للمحافظة تكريماً لشجاعتهم. وبذلك، تبقى معركة الإسماعيلية رمزًا من رموز التضحية الوطنية التي تخلدها ذاكرة الشعب المصري على مر العصور.