النهار
الأحد 15 يونيو 2025 03:10 مـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الرياضة يشيد بأداء المارد الأحمر في افتتاح مشواره بكأس العالم.. ويؤكد: النادي الأهلي يمثل كرة القدم المصرية «التعليم»: انضباط كامل بلجان امتحانات الثانوية العامة في اليوم الأول لم تتلق أي شكاوى.. غرفة عمليات التربية والتعليم تتابع إمتحانات الثانوية العامة بالبحر الأحمر أحمد ناجي: الشناوي يستحق العلامة الكاملة أمام إنتر ميامي.. والتشكيك في قدراته ليس مقبولا شوبير يكشف كواليس أزمة ركلة جزاء الأهلي.. ويؤكد: زيزو الأحق بالتسديد مجلس كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة يعقد اجتماعه الدوري لمتابعة سير العملية التعليمية كيف تصدى الرئيس السيسي لمحاولات تهجير أهالي غزة؟.. موقف مصري حاسم ينقذ الفلسطينيين ”الفرحة تملئ وجوههم”.. أراء طلاب الثانوية العامة عقب إنهاء الامتحانات بالإسكندرية رئيس مياه القناة: تأمين كامل للجان الثانوية العامة بـ مياه الشرب والصرف الصحي خالد مبارك يتفقد لجان إمتحانات الثانوية العامة بشرم الشيخ ويتابع توفير بيئة آمنة ومريحة للطلاب قرارات وزارية بتجديد تعيين مديرين عموم بجامعة بنها مكتبة الإسكندرية تطلق أحدث جوائزها ”للمبدعين الشباب”.. 100 ألف جنيه مكافأة مالية للفائز في كل فرع

تقارير ومتابعات

”وزارة الداخلية تحتفل بعيد الشرطة الـ73 بأغنية ”أم البلاد” وتخلد ذكرى معركة الإسماعيلية”

بثت وزارة الداخلية أغنية بعنوان "أم البلاد" احتفالا بعيد الشرطة الـ73، والتي تُجسد بطولات رجال الشرطة وتخلد ذكرى معركة الإسماعيلية الشهيرة.

بدأت أحداث معركة الشرطة في صباح يوم الجمعة 25 يناير 1952، عندما استدعى القائد البريطاني في منطقة القناة، "البريجادير أكسهام"، ضابط الاتصال المصري وسلمه إنذارًا لقوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية لتسليم أسلحتها للقوات البريطانية، والانسحاب إلى القاهرة. إلا أن المحافظة رفضت الإنذار وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية آنذاك، الذي طلب منها الصمود وعدم الاستسلام.

كانت هذه الحادثة من أبرز الأسباب التي أدت إلى اندلاع العصيان في صفوف قوات الشرطة (التي كانت تُعرف حينها ببلوكا النظام)، مما دفع إكسهام وقواته إلى حصار المدينة وتقسيمها إلى منطقتين: حي العرب وحي الإفرنج، مع وضع سلك شائك يفصل بين المنطقتين.

تعددت الأسباب التي أدت إلى اندلاع المعركة، ومنها إلغاء معاهدة 36 في أكتوبر 1951، ما أغضب بريطانيا بشدة واعتبرته بداية لإشعال الحرب ضد المصريين. ومع هذا التصعيد، بدأت المظاهرات العارمة المطالبة بجلاء الإنجليز، ومنها حادثة إحراق "النافى" في 16 أكتوبر 1951، وهو مستودع تموين للإنجليز بمدينة الإسماعيلية.

بدأت معركة الإسماعيلية في الساعة السابعة صباحًا عندما أطلق البريطانيون مدافعهم ودباباتهم على مبنى المحافظة وثكنات الشرطة، مما أدى إلى دمار كبير وسقوط العديد من الشهداء. على الرغم من هذه الهجمات الشرسة، ظل رجال الشرطة صامدين يقاومون ببنادقهم العتيقة حتى نفدت ذخيرتهم، ما أسفر عن استشهاد 56 ضابطًا وجنديًا وجرح 80 آخرين. بينما سقط من الجنود البريطانيين 13 قتيلاً و12 جريحًا.

وبالرغم من الفظاعة، أعرب الجنرال إكسهام عن إعجابه بشجاعة رجال الشرطة المصريين، وأمر جنوده بتقديم التحية العسكرية لهم عند مغادرتهم للمحافظة تكريماً لشجاعتهم. وبذلك، تبقى معركة الإسماعيلية رمزًا من رموز التضحية الوطنية التي تخلدها ذاكرة الشعب المصري على مر العصور.