النهار
الإثنين 15 سبتمبر 2025 10:02 صـ 22 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ماريو نبيل سيدهم ضيف برنامج ”مصر موطني” مع الإعلامية هبة الله حلمي «الصحة» تثقل مهارات الصحفيين الصحيين بورش عمل مكثفة بالتعاون مع شركة فايزر محمود محي الدين في صالون ماسبيرو الثقافي: النظام الاقتصادي العالمي انتهى ويجب تحييد السياسة لأجل الاقتصاد ضبط طن لبن غير صالح للاستهلاك الآدمي في حملة تموينية بأسيوط الأمين العام لاتحاد الفنانين العرب يشارك في مهرجان بغداد السينمائي الدولي الصعايدة وصلوا لكدا.. إعلان لتعليم السيدات الرقص الشرقي يثير غضب المواطنين في قنا غدًا...نتيجة تنسيق المرحلة الثانية لمتقدمين لرياض الأطفال بالقاهرة ثلاث محاضرات علمية في اليوم الأول لبرنامج دار الإفتاء التدريبي للباحثين الماليزيين حول منهجية الفتوى ممنوع الغياب أو التأخير...«تعليم الجيزة» تُعلن تعليمات حاسمة لانطلاق العام الدراسي الجديد رئيس جامعة الأزهر يكشف طريقة تسجيل البرامج الخاصة...تفاصيل قمة الدوحة الاستثنائية: تهدف إلى إعادة رسم التوازنات الإقليمية رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي لن يؤدي إلى أي شيء سوى إجهاض جهود التهدئة

تقارير ومتابعات

اللواء رأفت الشرقاوي: التطرف لن يجد في مصر بيئة حاضنة له أو متهاونة معه

اللواء رأفت الشرقاوي
اللواء رأفت الشرقاوي

قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يؤكد أنه لا أحد يستطيع أن يهدد الدولة المصرية، جاءت كلمته فى الاحتفال بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، إن مصر تستضيف ما يزيد على 9 ملايين ضيف، وتقدم لهم الخدمات التى يحصل عليها المصريين.


وأكد الرئيس السيسى، أن مصر تسعى بكل طاقاتها وجهودها المخلصة إلى نبذ العنف والسعي نحو السلام، لافتا إلى أن التطرف لن يجد في مصر بيئة حاضنة له أو متهاونة معه.

وأشار الرئيس السيسى إلى أن زيادة الشائعات توضح كم الاستهداف للدولة المصرية، مؤكدا أنه لا أحد يستطيع أن يهدد الدولة المصرية.


وقال اللواء رأفت الشرقاوي إن كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسي لم تكن الأولى ولن تكن الأخيرة ، فمنذ تولى سدة الحكم فى البلاد وهو حائط الصد الأول للدولة المصرية والمنطقة العربية من كافة مؤمرات الشرق الأوسط الجديد ، وأسلوب تنفيذها من خلال الاحلام الواعدة باسلوب الضلال " أحلام الربيع العربى " التى نسفت المنطقة العربية والشرق الأوسط بمخططات تم اعدادها بمعرفة الاحتلال القديم الذى كان قابعآ على صدر الدول العربية والافريقية والاسيوية من مئات السنين ، وأراد الآن العودة مرة أخرى ولكن بأسلوب جديد ومختلف هو حلم الربيع العربى .


كما أن الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ بداية العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة أدلى بتصريحات لعل الجميع اتعظ منها وكلها تثبت تصدى مصر والسيد الرئيس لهذة القضية المحورية التى تهم المنطقة العربية والعالم وتمثلت " تعاملوا بالعقل حتى نصل الى السلام ، مصر دفعت ثمنآ هائلآ من آجل السلام بالمنطقة - مصر دولة ذات سيادة وارجو ان يحترم الجميع قوتها وسيادتها - لا تهاون أو تفريط فى أمن مصر القومى تحت أى ظرف - مصر لم تغلق معبر رفح منذ بداية أندلاع الأزمة فى غزة - مصر دولة كبيرة وحرصت على السلام بإخلاص - مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية - مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى - مصر دولة ذات سيادة وتحترم اتفاقية السلام - مصر تقوم بدور فعال وإيجابى لحلحلة الوضع فى غزة - سياسة مصر لا تقوم على الغدر والتأمر - نحن أمام أزمة غير مسبوقة تتطلب الانتباه الكامل - لن نترك الأشقاء فى فلسطين الغالية ونحافظ على مقدرات شعبها - موقفنا الثابت والراسخ هو حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه - اسرائيل تتجاوز حق الدفاع عن النفس فى غزة - استمرار العمليات العسكرية الحالية ستكون لها تداعيات - نزوح المدنيين من غزة الى سيناء أمر شديد الخطورة - يجب الحفاظ على سيل تدفق المساعدات الى غزة - ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية لغزة - حل الدولتين هو السبيل لتحقيق الحقيقى والمستدام - التصعيد العسكرى فى غزة أودى بحياة الآلاف من المدنيين فى الجانبين".


واستكمل مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام: “وها هى مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية تصل إلى وقف إطلاق النار بعد ما اقترب الشهداء الفلسطينين من ثمانية وأربعون الف بخلاف المصابين الذين وصل عددهم ١١٥ الف والمفودين الذين وصل عددهم ١٥ الف بخلاف تحطم البنية التحتية لغزة عن بكرة أبيها وتحتاج إلى ما يقترب من مائة مليار دولار لإعادة أعمارها فى فترة زمانية لا تقل عن عشر سنوات ، ويا ليت الطرفين قد استمعا إلى تصريحات الرئيس السيسي منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ ولكن الطرفين لم يستمعا إلى نداء العقل وكانت المأساة التى اضرت ليس بالطرفين فقط ولكن بالعالم”.


واستشهد بالقرآن الكريم: "وَقَضَيْنَا إِلَىَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنّ فِي الأرْضِ مَرّتَيْنِ وَلَتَعْلُنّ عُلُوّاً كَبِيراً، فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مّفْعُولاً ، ثُمّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً ، إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخرة لِيَسُوءُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوّلَ مَرّةٍ وَلِيُتَبّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً ، عَسَىَ رَبّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً [سورة الإسراء:4-8].


ولفت إلى أن العاقل يتعزى فيما نزل به مكروه بأمرين أحدهما السرور فيما بقى له والآخر رجاء الفرج مما نزل به ، والجاهل يجزع فى محنته بأمرين أحدهما استكثار ما أتى إليه والآخر تخوفه مما هو أشد منه - إن الفرج يأتى من الله على شدة البلاء ، وكم شدة فى الليل ضاقت ، وجاء الصبح فى أبهى انفراجه ، فكيف ينام فى الأسحار عبد له فى النفس عند الله حاجه - اعلم أن لكل شدة مدة وأن على الشدة تنزل المؤونة - لا يدوم شئ مع دوران الفلك وعسى أن تكون الشدة أرفق بك والمصيبة خير لك ، لكل مصيبة غاية ولكل بلية نهاية - لا تعجلن فربما عجلت فيما يضرك ، فالعيش أحلاه يعود على حلاوته بمره ، ولربما كره الفتى أمرآ عواقبه تسره - لا تجزع إذا حملت هما يقطع النفسا ، فأقرب ما يكون المرء من فرج إذا يئسا - كم من فرج بعد يأس قد أتى وكم سرور قد أتى بعد الأسى - الشدائد مهما تعاظمت وامتدت لا تدوم ولا تخلد على مصابها ، بل أنها أقوى من تكون اشتداد وامتداد واسودادآ ، أقرب ما تكون انقشاعآ وانفراجآ ، فيأتى العون من الله والإحسان عند ذروة الشدة والامتحان ، وهكذا نهاية كل ليل غاسق فجر صادق ، فما هى الإ ساعة ثم تنقضى - إذا اشتد الحبل انقطع ، والمعنى اذا تأزمت الأمور وضاقت فانتظر فرجآ ومخرجا.

موضوعات متعلقة