النهار
السبت 8 نوفمبر 2025 12:30 مـ 17 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حسام حسن يعلن قائمة منتخب مصر لمعسكر نوفمبر محافظ أسيوط: تحصين 36 ألف رأس ماشية خلال الأسبوع الثاني من الحملة القومية الثالثة للتحصين مروة نصر تستعد لطرح روحي وظهور عائلتها لأول مرة معها بالكليب بمشاركة أكثر من 500 شركة .. انطلاق الدورةالسادسة من معرض ومؤتمر النقل الذكي واللوجيستيات غدا ”أوبرا الإسكندرية تحتفي بذكرى ليلى مراد بحفل موسيقي يحمل عبق الزمن الجميل” مهرجان القاهرة يعلن عن القائمة النهائية للبانوراما المصرية خارج المسابقة حميد الشاعري يودع شقيقه الأكبر عبد القادر منال عوض:نتتوسع في الطاقة المتجددة للوصول إلى 42% من الكهرباء النظيفة بحلول عام2030 تامر حسني يشعل باريس بأضخم حفل عربي في قلب العاصمة الفرنسية وزير المالية:إطلاق الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية خلال نوفمبر الحالي محافظ أسيوط يتفقد طريق نزلة عبد اللاه بحي شرق ويوجه بتعديل نقاط الدوران لتحقيق السيولة المرورية مدرس يتحول لكابوس داخل المدرسة.. إحالة معلم تربية رياضية سابق للمحاكمة بتهمة التحرش بتلميذات في الشرقية

ثقافة

الليلة الكبيرة.. أوبريت بهر الأجيال واندثر بسبب الإهمال

الليلة الكبيرة
الليلة الكبيرة

لا يزال أوبريت "الليلة الكبيرة" يبهر الأجيال ويجسّد روائع مسرح العرائس المصري، حاملاً بين طياته وصفًا مبدعاً للمولد الشعبي، وخاطفًا قلوب الصغار والكبار على حد سواء، ما جعل البعض يطرح تساؤلاً حول سر خلود هذا الأوبريت وجاذبيته للأجيال الجديدة، خاصة مع تغيّر الأذواق وتنوع وسائل الترفية.
البداية مع الناقدة الفنية "دعاء حلمي" والتي أشارت في حديثها "للنهار" إلى أنّ "الليلة الكبيرة"يمثّل"علامة مسجلة" فنية أصيلة، فهو ليس مجرد ترند عابر، بل قصة خالدة راسخة في وجدان مختلف الأعمار والفئات، لافتة إلى أنّ سرّ ذلك النجاح يكمن في صناعة الأوبريت بكل حبّ وإتقان، من خلال كلمات متقنة والحان راقية وفن رفيع المستوى.
وتشبه "حلمي" "الليلة الكبيرة" بأغاني كبار الفنانين مثل العندليب وأم كلثوم، مؤكدة أنّ الأعمال الفنية المصمّمة بعناية تعيش وتخلّد عبر الزمن، مؤكدة أنّ "الليلة الكبيرة" يخاطب الأطفال بكلّ جيل وعصر، مقدّما محتوى هادفاً ممتزجاً بالترفيه، ممّا جعله علامة فارقة في وجدان الصغار ورمزًا جميلا للكبار.
وتابعت "دعاء" فوازير وأغاني نيللي، على سبيل المثال، لا تزال حاضرة حتى اليوم لكونها "براند" تمّ تصميمه بشكل صحيح، مشيرة إلى أن غياب روّاد الكتابة والاستعراضات، مثل صلاح جاهين وعبد السلام أمين، ساهم في اختفاء ثقافة "الليلة الكبيرة" بشكل كبير.
أما الناقد الفني "أحمد سعد الدين"فيرى أنّ "الليلة الكبيرة" تمّ تصميمه ليخلّد ويعيش مائة عام، مشيرًا إلى مشاركة كبار الفنانين في هذا العمل، مثل سيد مكاوي وصلاح جاهين وصلاح السقا والفنان ناجي شاكر، لافتاً إلى أن الأوبريت يمكن إعادة تقديمه في أيّ زمان ومكان، وسوف يجد جمهوراً كبيرًا متشوّقا لمشاهدته.
وأرجع "سعد الدين" اختفاء ثقافة "الليلة الكبيرة" إلى غياب الدعم من وزارة الثقافة والتلفزيون المصري لجيل جديد من المبدعين، ممّا أدّى إلى انقطاع سلسلة الإبداع في هذا المجال.