النهار
الخميس 13 فبراير 2025 09:44 مـ 15 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الإسكان يشارك في فعالية إطلاق ”منصة مصر العقارية الحكومية ”تعليم البحيرة” تنظم جلسة حوارية حول مقترح ”البكالوريا المصرية بين الواقع والمأمول” مصرع عامل انهار عليه حفر بمشروع الصرف الصحي بأسيوط زيارة وزير التعليم الإيطالي الأقوى من نوعها.. و50 شركة إيطالية تبحث الاستثمار في مصر رئيس جامعة المنوفية يفتتح فعاليات المؤتمر الأول للاقسام الطبية بمعهد الكبد القومي بحضور ٢٢٠ خبير عالمي جامعة حلوان تنظم دورة تدريبية متخصصة للقيادات الجامعية جامعة دمنهور تشارك في ملتقى ”قادة اتحادات طلاب الجمهورية الجديدة.. مصر 2030” وزير التعليم ونظيره الإيطالي يتفقدان مركز ريادة لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة محافظ البحيرة: لا تهاون في الحفاظ على أراضى أملاك الدولة ولن نسمح بأي تجاوزات «النعماني» و«عبدالجواد» يفتتحان وحدة جراحات الحروق بمستشفى سوهاج العام محافظ الدقهلية يفتتح معرض ”يوم التحدي” لذوي الهمم بنادي الحوار جهاز تنمية المشروعات يمول 100 تاكسي جديد بالتعاون مع محافظة السويس

ثقافة

الليلة الكبيرة.. أوبريت بهر الأجيال واندثر بسبب الإهمال

الليلة الكبيرة
الليلة الكبيرة

لا يزال أوبريت "الليلة الكبيرة" يبهر الأجيال ويجسّد روائع مسرح العرائس المصري، حاملاً بين طياته وصفًا مبدعاً للمولد الشعبي، وخاطفًا قلوب الصغار والكبار على حد سواء، ما جعل البعض يطرح تساؤلاً حول سر خلود هذا الأوبريت وجاذبيته للأجيال الجديدة، خاصة مع تغيّر الأذواق وتنوع وسائل الترفية.
البداية مع الناقدة الفنية "دعاء حلمي" والتي أشارت في حديثها "للنهار" إلى أنّ "الليلة الكبيرة"يمثّل"علامة مسجلة" فنية أصيلة، فهو ليس مجرد ترند عابر، بل قصة خالدة راسخة في وجدان مختلف الأعمار والفئات، لافتة إلى أنّ سرّ ذلك النجاح يكمن في صناعة الأوبريت بكل حبّ وإتقان، من خلال كلمات متقنة والحان راقية وفن رفيع المستوى.
وتشبه "حلمي" "الليلة الكبيرة" بأغاني كبار الفنانين مثل العندليب وأم كلثوم، مؤكدة أنّ الأعمال الفنية المصمّمة بعناية تعيش وتخلّد عبر الزمن، مؤكدة أنّ "الليلة الكبيرة" يخاطب الأطفال بكلّ جيل وعصر، مقدّما محتوى هادفاً ممتزجاً بالترفيه، ممّا جعله علامة فارقة في وجدان الصغار ورمزًا جميلا للكبار.
وتابعت "دعاء" فوازير وأغاني نيللي، على سبيل المثال، لا تزال حاضرة حتى اليوم لكونها "براند" تمّ تصميمه بشكل صحيح، مشيرة إلى أن غياب روّاد الكتابة والاستعراضات، مثل صلاح جاهين وعبد السلام أمين، ساهم في اختفاء ثقافة "الليلة الكبيرة" بشكل كبير.
أما الناقد الفني "أحمد سعد الدين"فيرى أنّ "الليلة الكبيرة" تمّ تصميمه ليخلّد ويعيش مائة عام، مشيرًا إلى مشاركة كبار الفنانين في هذا العمل، مثل سيد مكاوي وصلاح جاهين وصلاح السقا والفنان ناجي شاكر، لافتاً إلى أن الأوبريت يمكن إعادة تقديمه في أيّ زمان ومكان، وسوف يجد جمهوراً كبيرًا متشوّقا لمشاهدته.
وأرجع "سعد الدين" اختفاء ثقافة "الليلة الكبيرة" إلى غياب الدعم من وزارة الثقافة والتلفزيون المصري لجيل جديد من المبدعين، ممّا أدّى إلى انقطاع سلسلة الإبداع في هذا المجال.