النهار
الجمعة 26 ديسمبر 2025 11:44 صـ 6 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
صلاح يقود تشكيل مصر المتوقع أمام جنوب إفريقيا في كأس الأمم منتخب مصر يبحث عن الفوز والصدارة أمام جنوب أفريقيا في كأس الأمم الأزهر يوضح حكم الخصومات الوهمية على السلع بعد مناشدة السنبسي.. نجيب ساويرس يتدخل لإنقاذ الطفل عمر بعد فقدان عينه داخل مدرسته بنجع حمادي ماس كهربائي يشعل حريقًا هائلًا بمحل ملابس بالخصوص.. والحماية المدنية تسيطر بـ3 سيارات إطفاء سوق المزارعين بالإسكندرية يحتفل برأس السنة الجديدة شمس البارودي: بعد وفاة زوجي أصبح اهتمامي بكتاب الله والدعاء وأختم القرآن مرتين شهريًا 150 كيلو جرام لحم مفروم وكبدة مجهولة المصدر في قبضة تموين الخانكة حريق مفاجئ داخل شقة سكنية بالعبور.. و الحماية المدنية تسيطر علي الموقف في اللحظات الأخيرة حادث مأساوي بمستشفى أطفال المنصورة ..مصرع فرد أمن زوجين وأبنائهم الأربعة.. إصابة 6 أشخاص إثر نشوب مشاجرة بين عائلتين في قنا هل يكون 2026 هو عام الحسم في الحرب الروسية الأوكرانية؟.. كواليس مهمة

صحافة عالمية

واشنطن بوست: المحتجيين فى الشوارع المصرية بلطجية وعصابات وليسو ثوار

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في افتتاحيتها أمس السبت إن المظاهرات الحاشدة التي شهدتها مصر طيلة الأسبوع الماضي لا تشبه بأي شكل من الأشكال الثورة التي اندلعت قبل عامين، فالأمر مختلف تمامًا.

وأوضحت الصحيفة أن الأطراف الرئيسية الموجودة تلك المرة في الشوارع ليس معظمها من المواطنين العاديين الذين يسعون إلى إنهاء الدكتاتورية أوالإطاحة بنظام فاسد مستبد، وإنما مجموعة من العصابات ومثيري الشغب والبلطجية وبقايا قوات الأمن من النظام السابق وشرطة وحشية فاسدة لا تخضع لأي سلطة أخرى سوى نفسها، مشيرة إلى كلمة وزير الدفاع المصري "السيسي" بأن النظام ليس على المحك وإنما الدولة على مقربة من الانهيار وحالة من الفوضى.

وذكرت الصحيفة أن الحكومة الإسلامية والمعارضة العلمانية، رغم حالة الانشقاق والانقسام بينهما، في مصر لديهما مصالح مشتركة في وضع حد لحالة الفوضى قبل أن تستنزف طاقة البلاد، ويبقى السؤال: "هل القادة من كلا الجانبين على استعداد لوضع اهتماماتهما وجدول أعمالهما جانبًا لتجاوز الأزمة الراهنة التي تكاد تعصف بمستقبل البلاد؟".

ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس "محمد مرسي" الذي فاز في انتخابات رئاسية حرة ونزيهة لديه شرعية وشعبية أكبر بكثير من التي امتلكها الرئيس السابق "حسني مبارك"، ولكن الرئيس وجماعته ساعدوا في خلق الأزمة من خلال اتباعهما بعض تكتيكات وسياسات النظام القديم، حيث يسعى "مرسي" إلى تشويه صورة المعارضة ووصفهم بـ"المجرمين" في محاولة لترهيب الصحافة واستخدام أساليب استبدادية لفرض أجندته الخاصة.
ورأت الصحيفة أنه بعد أن خسرت المعارضة جولتين من الانتخابات والاستفتاء لصالح القوى الإسلامية خلال العام الماضي، تردد البعض في اللعب عن طريق قواعد الديمقراطية، وطالب البعض الرئيس"مرسي" بتقديم تنازلات كضريبة لقبول حوار الحكومة، في حين يسعى طرف ثالث إلى الإطاحة بالنظام الجديد، وهو أمر صعب المنال أو التحقيق.

ومضت الافتتاحية تقول: "إن تعنت وضعف الجانبين المتناحرين في مصر مكن قوى الفوضى، مثل الشرطة التي لم تشهد أي تعديلات حقيقية حتى الآن ومثيري الشغب والعاطلين من الشباب، من إدارة الأزمة وإراقة المزيد من الدماء على أرض مصر."

وأضافت الصحيفة أن الجيش الآن يشهد حالة من الحيرة والتردد، هل يفكر في العودة من جديد إلى المشهد السياسي والاستيلاء على السلطة أم يبقى على الهامش خارج الصراع المحتدم على السلطة.

وانتهت الصحيفة الى حتمية الحوار في الفترة المقبلة.

موضوعات متعلقة