النهار
الجمعة 24 أكتوبر 2025 08:59 مـ 2 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أسامة شرشر: لا نبحث عن حصانة أو جاه.. بل نسعى لقضاء حوائج الناس لوجه الله النائب طلعت عبد القوي : مؤتمرات اتحاد المستثمرات العرب تنجح دائما فى التوصل إلى اتفاقيات وأنشطة مشتركة دار الإفتاء المصرية تواصل قوافلها الإفتائية إلى شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر والأوقاف خلال محاضرته بجامعة العلوم الإسلامية في ماليزيا مفتي الجمهورية : التراث الإسلامي أساس للاجتهاد في الفتوى وصيانة لمصلحة الأمة رئيس البرلمان العربي يدعو دول العالم إلى دعم عمل الأونروا ويكشف عن فعالية برلمانية دولية لحشد الدعم الدولي لجهودها ضبط 3 عاطلين لحيازتهم ترسانة ألعاب نارية بالقليوبية فيديوهات خادشة ووقائع تحرش.. سقوط المتهم بإثارة موجه غضب بمواقع التواصل الإجتماعي بالخانكة 20 بندقية آلية و500 رصاصة.. ضبط صفقة سلاح وكيلو شابو داخل مقطورة وهروب المتهمين خلال حملة في قنا نائب وزير الصحة: السكان لا يمثلون عبئًا بل ركيزة النهضة والطاقة الإنتاجية والإبداعية «رجال الأعمال» : «القمة المصرية الأوروبية» انجاز اقتصادي وسياسي جديد للرئيس السيسي رافينيا خارج الكلاسيكو بسبب إصابة عضلية ستكلفه الغياب لمدة شهر بمصاحبة معزوفات موسيقية.. الأوبرا تستضيف معرض جماعة لوتس للفن التشكيلى بقاعة زياد بكير الأحد القادم

صحافة عالمية

واشنطن بوست: المحتجيين فى الشوارع المصرية بلطجية وعصابات وليسو ثوار

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في افتتاحيتها أمس السبت إن المظاهرات الحاشدة التي شهدتها مصر طيلة الأسبوع الماضي لا تشبه بأي شكل من الأشكال الثورة التي اندلعت قبل عامين، فالأمر مختلف تمامًا.

وأوضحت الصحيفة أن الأطراف الرئيسية الموجودة تلك المرة في الشوارع ليس معظمها من المواطنين العاديين الذين يسعون إلى إنهاء الدكتاتورية أوالإطاحة بنظام فاسد مستبد، وإنما مجموعة من العصابات ومثيري الشغب والبلطجية وبقايا قوات الأمن من النظام السابق وشرطة وحشية فاسدة لا تخضع لأي سلطة أخرى سوى نفسها، مشيرة إلى كلمة وزير الدفاع المصري "السيسي" بأن النظام ليس على المحك وإنما الدولة على مقربة من الانهيار وحالة من الفوضى.

وذكرت الصحيفة أن الحكومة الإسلامية والمعارضة العلمانية، رغم حالة الانشقاق والانقسام بينهما، في مصر لديهما مصالح مشتركة في وضع حد لحالة الفوضى قبل أن تستنزف طاقة البلاد، ويبقى السؤال: "هل القادة من كلا الجانبين على استعداد لوضع اهتماماتهما وجدول أعمالهما جانبًا لتجاوز الأزمة الراهنة التي تكاد تعصف بمستقبل البلاد؟".

ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس "محمد مرسي" الذي فاز في انتخابات رئاسية حرة ونزيهة لديه شرعية وشعبية أكبر بكثير من التي امتلكها الرئيس السابق "حسني مبارك"، ولكن الرئيس وجماعته ساعدوا في خلق الأزمة من خلال اتباعهما بعض تكتيكات وسياسات النظام القديم، حيث يسعى "مرسي" إلى تشويه صورة المعارضة ووصفهم بـ"المجرمين" في محاولة لترهيب الصحافة واستخدام أساليب استبدادية لفرض أجندته الخاصة.
ورأت الصحيفة أنه بعد أن خسرت المعارضة جولتين من الانتخابات والاستفتاء لصالح القوى الإسلامية خلال العام الماضي، تردد البعض في اللعب عن طريق قواعد الديمقراطية، وطالب البعض الرئيس"مرسي" بتقديم تنازلات كضريبة لقبول حوار الحكومة، في حين يسعى طرف ثالث إلى الإطاحة بالنظام الجديد، وهو أمر صعب المنال أو التحقيق.

ومضت الافتتاحية تقول: "إن تعنت وضعف الجانبين المتناحرين في مصر مكن قوى الفوضى، مثل الشرطة التي لم تشهد أي تعديلات حقيقية حتى الآن ومثيري الشغب والعاطلين من الشباب، من إدارة الأزمة وإراقة المزيد من الدماء على أرض مصر."

وأضافت الصحيفة أن الجيش الآن يشهد حالة من الحيرة والتردد، هل يفكر في العودة من جديد إلى المشهد السياسي والاستيلاء على السلطة أم يبقى على الهامش خارج الصراع المحتدم على السلطة.

وانتهت الصحيفة الى حتمية الحوار في الفترة المقبلة.

موضوعات متعلقة