النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 12:11 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
“مصر تنتصر وقائيًا”.. أسرار الصحة التي أنقذت 100 مليون مواطن من الأوبئة ”يستخدم في علاج لوكيميا الأطفال”..إنزيم ”الأسبارجان” طفرة في مجال البحث العلمي نميرة نجم: الأمم المتحدة تتقاعس عن وقف تجويع غزة ومحاسبة إسرائيل خرجهم رجل أعمال وصورهم.. تضامن قنا تحرر محاضر وإنذارات في واقعة استغلال أطفال دار رعاية للدعاية الانتخابية انطلاق ”النادي العربي للإعلام السياحي من قلب عروس البحر المتوسط وزير التعليم يصدر قرارًا وزاريًا بشأن تطبيق نظام الدراسة والتقييم لطلاب المرحلة الثانوية كتاب جديد يرصد تجربة «الإدارة الذاتية» في سوريا أهلًا بالملك.. زيارة تاريخية تعزز الشراكة المصرية الإسبانية وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون ودعم قضايا المنطقة انطلاق فعالية GLMC 365 في واشنطن بمشاركة سعودية لمناقشة مستقبل أسواق العمل رئيس كازاخستان يكرم مفتي الجمهورية ويمنحه وسام الشرف تقديرًا لجهوده في تعزيز الحوار بين الأديان ونشر ثقافة السلام الجامعة البريطانية في مصر تعلن تعيين نائب أكاديمي من جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة الرئيس السيسي يقيم مأدبة عشاء على شرف ملك إسبانيا

فن

المسرح الفلسطيني عالق بقوة فى أيام قرطاج المسرحية

أيام قرطاج المسرحية
أيام قرطاج المسرحية

المسرح الفلسطيني بقضاياه وهمومه وأحزانه عالق بقوة في أيام قرطاج المسرحية ، من خلال إثنين من الفنانين الفلسطينين ، من خلال تقديم تجربتين مهمتين لهم .

التجربة الأولي للفنان الفلسطيني ( غنام غنام ، وهي مسرحية " بأم عيني " عام 1948 ، من إنتاج الهيئة العربية للمسرح ، وأداء وإخراج الفنان الكبير غنام غنام ، وهو أيضا الذي قدم " عائد إلي حيفا " و " سأموت في المنفي " ، وتأتي مسرحية " بأم عيني " من ضمن الأعمال التي كرسها الفنان غنام غنام في خدمة القضية الفلسطينية كحلقات متصلة ومنفصلة ، ويرصد من خلال هذه الأعمال تجربة ذاتية لاستكشاف الوطن معني وحقيقة ، فالتجربة مستمدة من مغامرة الدخول اللاشرعي من وجهة نظر الكيان الصهيوني سنة 2017 الدخول عن طريق التهريب إلي الأراضي الفلسطينية وما رصده بعين الفاحص من تفاصيل حياة الفلسطينين تحت الاحتلال ومنذ سنة 1948 كانت هذة المغامرة سنة 2017 ، وقام بعمل مسرحية " بأم عيني " بناءً علي تساؤلات كثيرة طرحها لنفسه خلال تجاربه مع الفلسطينين تحت الإحتلال ، حيث وجد الفلسطينين يصنعون انتصارات صغيرة ويومية ، و" بأم عيني " عرض محمل بالسؤال والجواب طلقه من مسدس السؤال .

أما العرض الثاني فهو " غزال عكا" ، لرائدة طه ، بدعم من مسرح زقاق، وإخراج جنيد سري الدين ، وموسيقي ليالٍ شاكر، ونص وأداء رائدة طه ، وتروي مسرحية " غزال عكا " قصة من حياة فلسطيني ولد في ثلاثينيات القرن الماضي في عكا ، وشهدت حياته القصيرة مساراً شائكا من تهجير قسري ولجوء حتي الاغتيال ، وشق هذا البطل حياته النضالية من موقعه بقلمه البسيط المشاكس في الكتابة والصحافة والنقد والأدب والرسم ، وكان مبدعًا في كتاباته وأغتيل في عمر السادسة والثلاثين من عمره ، وبقي أسمه أيقونة للتاريخ ، إنه الكاتب الروائي الكبير غسان كنفاني .

واختارت رائدة طه صاحبة النص تسميتة غسان كنفاني ب " بغزال عكا " إلي تعبير أقرب إلي شخصيته وأشبه بوسامته وجذابيته… تحدثنا رائدة طه عن غسان كنفاني عن قرب وكأننا لم نعرفه من قبل .