النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 08:25 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
دلالات فشل الهجوم الإسرائيلي على قطر ودواعي اختيار هذا التوقيت بعد اتفاق إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.. كيف استعادت القاهرة دبلوماسيتها النشطة؟ فرنسا على صفيح ساخن.. ماذا يحدث في باريس الخميس المقبل؟ ماذا يدور بين ترامب والرئيس الأمريكي؟.. صحفية أجنبية تفجر مفاجأة متى يشعر المواطن بالتحسن؟.. رئيس الوزراء يجيب وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر يترأس الدورة التثقيفية والتوعوية بشأن اخلاقيات مهنة طب الأسنان تأجيل محاكمة ربة منزل أنهت حياة طفلتيها بأسيوط لجلسة شهر ديسمبر القادم السيطرة على حريق هائل بمجمع صناعي في الراهبين بالغربية دون خسائر بشرية.. والخسائر المبدئية 80 مليون جنيه بعد سنوات من الجدل: قانون الإيجار القديم يدخل حيز التنفيذ بضوابط جديدة تنظم العلاقة بين المالك والمستأجر مش أخلاقى ولا أصولى.. أميرة أديب ترد علي منشور بصفحة مزيفة تحمل أسمها رئيس جامعة دمنهور في حور لـ ”النهار”: قريبا سنفتتح الجامعة الأهلية وستكون مزودة بـ 8 برامج إزالة 12 مكمار فحم في حملة مكبرة بمركز ساحل سليم بأسيوط

منوعات

فرحي كان كمان شهر ..رسالة مؤثرة للصحفي الفلسطيني ”حسونة سليم ” قبل استشهاده

وهب حياته فداءًا لوطنه لا يخشي رصاص الاحتلال.. يتنقل أسفل القصف والغارات العدوانية حاملا بين يديه كاميرا ليوثق وينقل من خلالها المآسي والجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة ..هكذا كان الدور البطولي والرسالة السامية التي كان يؤديها الصحفي الفلسطيني "حسونة سليم" منذ بدء العدوان ، لينقل الحقيقة بقدر ما استطاع يوثق ويتابع المشاهد البشعة للعالم ، قبل أن ترتقي روحه الطاهرة شهيدا بعدما اغتاله الاحتلال الإسرائيلي أمس.
ودع الشهيد البطل الحياة في مشهد مهيب أبكي الجميع ، لينضم لقائمة الشهداء الأبرار الذين راحوا ضحية رصاص وقصف العدوان الصهيوني علي غزة واستهداف المدنيين العزل والأطفال الأبرياء والنساء والشيوخ.
ترك الشهيد حسونة سليم رسالة مؤثرة بثها في مقطع فيديو له قبل وقت قليل من الاستشهاد، يتحدث فيها مع العالم أجمع، ويروي قصته حيث أنه كان من المفترض أن يكون حفل زفافه بعد شهر من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلا أن كل شيء تم لغيه، قائلًا: الحمدلله على كل شيء لا ضل بيت ولا ضل ناس ولا شي الاحتلال أباد كل شي.
وأوضح " حسونة" قبل استشهاده إلى أنه وزملاؤه من الصحفيين لا يرصدون سوى 5% من حجم الدمار والخراب والمشاهد المروعة من قطاع غزة إثر العدوان الغاشم للاحتلال الإسرائيلي عليها وممارساته العنيفة والغاشمة على أهالي القطاع ونساءه وأطفاله.
ونشر الصحفي والمصور الفلسطيني، عبدالله العطار، مشهد فيديو يرصد لحظة تعرف والدة الصحفي الفلسطيني حسونة سليم عليه بعد استشهاده، إذ كشفت على وجه أمام الجميع لتنهار باكية، بعدما تعرفت على ملامحه، وهي تصرخ قائلة: «عشان يعني حكيت الحق! وينك يا ولدي»، لتظهر فيما بعد وهي تتقدم لتحمل نعشه قائلة: «الشهيد حبيب الله»
كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لآخر ظهور للصحفي حسونة سليم، قبل مقتله في غارات للطيران الإسرائيلي على غزة، وقال حسونة : “أنا طالع هذا الفيديو ومش عارف اذا ممكن اطلع كمان فيديو.. احنا صحفيين غزة معرضين للاستهداف”.
وأضاف أنهم متواصلين بنقل الأحداث رغم حظر المنصات على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أنه يصلهم مناشطات من الطواقم الطبية لإيصال صوتهم إلى العالم

موضوعات متعلقة