النهار
الأحد 7 ديسمبر 2025 03:28 مـ 16 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ كفرالشيخ يفتتح معرض «مشروعك».. دعماً للحرف اليدوية والتراثية وروّاد المشروعات الصغيرة والأسر المنتجة بنادى الخالدين الصحة تكشف: نشاط ملحوظ للإنفلونزا الموسمية في مصر بحضور الشيخ الطاروطي.. اختبار 87 متسابقًا في فرع الصوت الحسن بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تشارك بفعالية في مؤتمر ”لا إعاقة” لدعم ذوي الهمم اعتداء وحشي على طفلة بريئة.. ونهاية دامية لصغيرة على يد طليقة والدها بقليوب رئيس جامعة المنوفية يشهد فعاليات المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية لتعزيز الشراكات الدولية وعقد اتفاقيات تعاون مع الجامعات الروسية والعربية ايمان متولي : « 2026 » تحمل مفاجات للمرأة المصرية رئيس هيئة التأمين الصحي: خدمة الحجاج مسؤولية شاقة لكنها واجب وطني وديني الصحة: كشف طبي إلزامي للحجاج قبل السفر وتطبيق القرعة الإلكترونية لأول مرة لضمان حج آمن وزير الصحة: اختيار بعثة الحج بروح الإخلاص.. وأطنان من الأدوية لدعم الحجاج والمتابعة تتم يوميًا تموين القليوبية يُحرر 71 مخالفة ضمن حملات مُفاجئة على المخابز والأسواق تصادم مروع بين سيارة نقل وملاكي على طريق ”شبرا – بنها الحر”.. وإصابة 4 أشخاص

تقارير ومتابعات

ضاقت السبل .. معاناة المطر والخبز اهم تحديات النازحين في قطاع غزة

ضاقت السبل أمام النازحين إلى جنوب قطاع غزة، بين الجوع وسقوط الأمطار الغزيرة مع اقتراب فصل الشتاء ، يعيش النازحين في جنوب قطاع غزة معاناة حقيقية.

تقول أحدي النازحات، بعد نحو من شهر من وقوع الطوفان وتبادل الاعتداءات بين حماس واسرائيل بات المشهد مرعبا، حيث لا خبز ولا مساعدات ولا مسكن، بعد أن اضطرينا الي النزوح نحو الجنوب في خيام إيواء بدائية، نعيش فيها علي الحطب بعد انقطاع الغاز لا نستطيع أن نطهو حتي الخبز لأطفالنا وكان العالم بات أصم أبكم لا يري ولا يسمع صوت معاناة أصحاب الأرض والعرض ولكن لنا الله».

تقول حسناء امين، فلسطينية،

واقع إنساني بائس دفع سكان جنوبي غزة ومعهم النازحون لاستخدام وسائل بدائية كالطهي على الحطب مع نفاد غاز الطهي".

تضيف :« اتجهنا للحطب الذي بدأ بدوره في النفاد أيضا».

نعيش حياة ضبابية، بهذا الكلمات بدأ اربعيني فلسطيني، حديثا بائسا، يتغلله الالم، مشيرا إلي انقطاع الكهرباء والغاز وفقدان المرافق وهو الأمر الذي فاقم من معاناة أهالي القطاع.

يضيف لم يعد أمامنا غير التقاط وجبات ضئيلة من الجمعيات الخيرية واصطفاف الصفوف من أجل الحصول عليها.

تقول روان محمد، فلسطينية، أنها ودعت خلال الطوفان والديها، تحتسبهم شهداء باذن الله، وأنها تعيش مع خالتها واشقاءها داخل أحدي خيام الايواء في ظروف بدائية وسط الطرقات لا امان ولا حياة، بالإضافة إلي أنه مع سقوط الأمطار، يصعب الحفاظ علي الخيام حتي مع تغطيتها بالمفارش النايلون، حتي أنها باتت تتمني الموت والالتحاق بوالديها ولا العيش تحت مظلة العدوان والحبوب وسط رائحة الدماء والموت علي حد وصفها.