النهار
الخميس 27 نوفمبر 2025 02:51 مـ 6 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بسبب ركنة موتوسيكل.. مقتل سيدة بطلق ناري على يد شقيق زوجها في قنا ”تضامن الغربية” تواصل لليوم الثاني توضيح قانون الضمان الاجتماعي الجديد لمسئولي الوحدات ضبط 1900 لتر سولار و100 شيكارة أسمدة مدعمة خلال حملات تموينية بالبحيرة رئيس جامعة بنها: اعتماد 11 برنامج أكاديمي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الاتصالات تحتفل بتخريج الدورة الأولى من برنامج التدريب المكثفICC للمجندين في مجال التعهيد روسيا تشعل حرب الطاقة وتغلق بوابة الغاز الأمريكي إلي أوروبا وأوكرانيا المستشار عصام شيحة يوصي بتحديث التشريعات لتغطى الإبتزاز والتشهير الإلكتروني الكشف عن أكثر من 6 ملايين محاولة تصيد احتيالي خلال فترات التسوق الموسمية في 2025 العلاقة بين الإصدار الورقى والرقمى فى مجلات الأطفال فى رسالة دكتوراه بجامعة سوهاج النائب أسامة شرشر يلتقى السفير أمين حسان قنصل مصر في فرانكفورت.. ويقترح تفعيل التصويت الالكتروني للقضاء على المال السياسي والكراتين إصابة شخص في انفجار أنبوبة غاز بقرية ترسا بالفيوم تراجع أرباح الكابلات الكهربائية المصرية 60% خلال 9 أشهر

تقارير ومتابعات

ضاقت السبل .. معاناة المطر والخبز اهم تحديات النازحين في قطاع غزة

ضاقت السبل أمام النازحين إلى جنوب قطاع غزة، بين الجوع وسقوط الأمطار الغزيرة مع اقتراب فصل الشتاء ، يعيش النازحين في جنوب قطاع غزة معاناة حقيقية.

تقول أحدي النازحات، بعد نحو من شهر من وقوع الطوفان وتبادل الاعتداءات بين حماس واسرائيل بات المشهد مرعبا، حيث لا خبز ولا مساعدات ولا مسكن، بعد أن اضطرينا الي النزوح نحو الجنوب في خيام إيواء بدائية، نعيش فيها علي الحطب بعد انقطاع الغاز لا نستطيع أن نطهو حتي الخبز لأطفالنا وكان العالم بات أصم أبكم لا يري ولا يسمع صوت معاناة أصحاب الأرض والعرض ولكن لنا الله».

تقول حسناء امين، فلسطينية،

واقع إنساني بائس دفع سكان جنوبي غزة ومعهم النازحون لاستخدام وسائل بدائية كالطهي على الحطب مع نفاد غاز الطهي".

تضيف :« اتجهنا للحطب الذي بدأ بدوره في النفاد أيضا».

نعيش حياة ضبابية، بهذا الكلمات بدأ اربعيني فلسطيني، حديثا بائسا، يتغلله الالم، مشيرا إلي انقطاع الكهرباء والغاز وفقدان المرافق وهو الأمر الذي فاقم من معاناة أهالي القطاع.

يضيف لم يعد أمامنا غير التقاط وجبات ضئيلة من الجمعيات الخيرية واصطفاف الصفوف من أجل الحصول عليها.

تقول روان محمد، فلسطينية، أنها ودعت خلال الطوفان والديها، تحتسبهم شهداء باذن الله، وأنها تعيش مع خالتها واشقاءها داخل أحدي خيام الايواء في ظروف بدائية وسط الطرقات لا امان ولا حياة، بالإضافة إلي أنه مع سقوط الأمطار، يصعب الحفاظ علي الخيام حتي مع تغطيتها بالمفارش النايلون، حتي أنها باتت تتمني الموت والالتحاق بوالديها ولا العيش تحت مظلة العدوان والحبوب وسط رائحة الدماء والموت علي حد وصفها.