النهار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 06:40 صـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تشيلسي يفوز على لوس أنجلوس 0/2 في كأس العالم للأندية بعد الإعلان عن تصنيعها محليا.. تعرف على المواصفات الفنية للسيارة سيتروين C4X سقوط ”الكحال والخياط وحلاوة وقورطان ويونس” في قبضة مباحث طوخ ريال مدريد يُجرى مرانه الرئيسى استعدادا للقاء الهلال ضبط أكثر من 13 ألف لتر سولار وبنزين 92 تم تجميعهم من السوق السوداء بغرض التربح بطوخ فتح باب التقديم لرياض الأطفال إلكترونيًا بالغربية للعام الدراسي 2025 / 2026.. اعرف الشروط والخطوات نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 بالغربية.. الإعلان خلال أيام ورابط الاستعلام برقم الجلوس حادث تصادم مروع بطريق مصر – الإسماعيلية الصحراوي يسفر عن إصابة 7 أشخاص بينهم أطفال وزير الشباب والرياضة يكرم الدكتورة منى عثمان وكيل الوزارة ومدربي برنامج ”مشواري” اقبال كثيف من المواطنين على حمامات السباحة بمراكز الشباب بالدقهلية تشيلسى ضد لوس أنجلوس.. نيتو يتقدم للبلوز بهدف فى الشوط الأول لتوطين الصناعة في مصر.. ”العربية للتصنيع” تنتج 7 الأف سيارة ”سيتروين C4X” سنوياً بنموذجين.. تفاصيل

تقارير ومتابعات

ضاقت السبل .. معاناة المطر والخبز اهم تحديات النازحين في قطاع غزة

ضاقت السبل أمام النازحين إلى جنوب قطاع غزة، بين الجوع وسقوط الأمطار الغزيرة مع اقتراب فصل الشتاء ، يعيش النازحين في جنوب قطاع غزة معاناة حقيقية.

تقول أحدي النازحات، بعد نحو من شهر من وقوع الطوفان وتبادل الاعتداءات بين حماس واسرائيل بات المشهد مرعبا، حيث لا خبز ولا مساعدات ولا مسكن، بعد أن اضطرينا الي النزوح نحو الجنوب في خيام إيواء بدائية، نعيش فيها علي الحطب بعد انقطاع الغاز لا نستطيع أن نطهو حتي الخبز لأطفالنا وكان العالم بات أصم أبكم لا يري ولا يسمع صوت معاناة أصحاب الأرض والعرض ولكن لنا الله».

تقول حسناء امين، فلسطينية،

واقع إنساني بائس دفع سكان جنوبي غزة ومعهم النازحون لاستخدام وسائل بدائية كالطهي على الحطب مع نفاد غاز الطهي".

تضيف :« اتجهنا للحطب الذي بدأ بدوره في النفاد أيضا».

نعيش حياة ضبابية، بهذا الكلمات بدأ اربعيني فلسطيني، حديثا بائسا، يتغلله الالم، مشيرا إلي انقطاع الكهرباء والغاز وفقدان المرافق وهو الأمر الذي فاقم من معاناة أهالي القطاع.

يضيف لم يعد أمامنا غير التقاط وجبات ضئيلة من الجمعيات الخيرية واصطفاف الصفوف من أجل الحصول عليها.

تقول روان محمد، فلسطينية، أنها ودعت خلال الطوفان والديها، تحتسبهم شهداء باذن الله، وأنها تعيش مع خالتها واشقاءها داخل أحدي خيام الايواء في ظروف بدائية وسط الطرقات لا امان ولا حياة، بالإضافة إلي أنه مع سقوط الأمطار، يصعب الحفاظ علي الخيام حتي مع تغطيتها بالمفارش النايلون، حتي أنها باتت تتمني الموت والالتحاق بوالديها ولا العيش تحت مظلة العدوان والحبوب وسط رائحة الدماء والموت علي حد وصفها.