الإثنين 13 مايو 2024 01:20 مـ 5 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

منوعات

برسومات لـ«قبة الصخرة» و«علم فلسطين».. «معتز» يدعم القضية داخل حي الخليفة: «حبيت أوصل صوتي للعالم»

برسومات «قبة الصخرة» و«علم فلسطين».. «معتز» يدعم القضية داخل حي الخليفة:«حبيت أوصل صوتي للعالم»
برسومات «قبة الصخرة» و«علم فلسطين».. «معتز» يدعم القضية داخل حي الخليفة:«حبيت أوصل صوتي للعالم»

مجموعة من الأدوات والألوان كانت سببًا في تشجيع «معتز» داخل منطقته بحي الخليفة، كي يرسم رموز مختلفة عن دولة فلسطين لمناصرة القضية والأهالي بعد اندلاع الحرب من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم، فضلًا عن رغبته في توعية الأطفال بالأحياء الشعبية بالقضية الفلسطينية.


«بحب الجرافيتي من زمان، بس ماكنتش عاملها مصدر دخل وشغل ليا وحابب أنها تكون موهبة بس وبكون مبسوط».. سرد معتز محمد، 24 عامًا، بكالوريوس نظم ومعلومات، خلال بداية حديثه لـ«النهار» أنه يحب الرسم والتعبير على الفن في الشوارع، كما أنه هذه ليست المرة الأولى في الرسم على الحائط في الشارع، وقام برسم 3 رسومات للاعب العالمي محمد صلاح، وتريزيجيه في ميدان عابدين، وتوت عنخ آمون، ونفرتيتي وكليوباترا.


حكي الشاب العشريني أنه موهوب ويعشق الرسم مُنذ الصغر، على الرغم أنه لم يدرس في أي كلية فنية، إلا أنه كان في ثانوية صنايع قسم زخرفة، ولكن موهبته في الرسم كانت بعيدة عن أي دراسة، موضحًا:«أنا مكنتش بحضر في المدرسة علشان بشتغل وأساعد نفسي في المصاريف، علشان كده الرسم عندي الموهبة أكتر منه دراسة».


«رسمت علم فلسطين وقبة الصخرة، وحبيت أوصل صوتي للعالم بطريقتي الخاصة وموهبتي البسيطة».. هذا هو الهدف الذي سعى «معتز» لتحقيقه بعد رغبته المُلحة على رسم رموز مختلفة عن فلسطين كنوع من أنواع الدعم وسط الاعتداءات التي يفعلها الاحتلال الغاشم في الأهالي، بالإضافة إلى ذلك أنه أراد أن تكون شكل منطقته جميل وداعم للقضية الفلسطينية.


شرح «معتز» أن الهدف الذي سعى إلى تحقيقه بعد رسم رموز فلسطين على حائط المنطقة، توضيح للأطفال القضية الفلسطينية والتوعية بها وشرح التاريخ لهم، لافتًا:«لما الأطفال بتيجي تسألني بشرحلها، وبقولهم أنها دولة عربية ومحتلة من الكيان الصهيوني من عام 1948».


«رسمة قبة الصخرة خدت مني 6 ساعات، والتانية بتاعت العلم خدت مني 7 ساعات».. هذه هي المدة التي قضاها «معتز» في رسم هذه الرموز الفلسطينية داخل حي الخليفة، فضلًا عن ذلك أنه على الرغم من التعب الشديد والمجهود بعد انتهاء الرسومات كان في غاية السعادة بسبب إعجاب أهل المنطقة بهذه الرسومات كما أنهم قاموا بالتصوير معها.