الأربعاء 8 مايو 2024 09:57 صـ 29 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

المحافظات تقارير ومتابعات

ضحايا مستريحة المنوفية المنتحرة: « ضحكت علينا وقالت شغالة مع ناس كبيرة »

بالدموع تحدثت بعض السيدات من ضحايا مستريحة المنوفية المنتحرة لعدم مقدرتها على عدم سداد التزاماتها تجاه عملائها، مؤكدين على أن مصيرهم الأن السجن لعدم مقدرتهم على تسوية المديونيات تجاه البنوك التي وقعوا فيها على قروض وأعطوها للمتوفية.

وأكد ضحايا مستريحة المنوفية المتوفية، لـ النهار أنهم يعرفوها من سنوات طويلة بحكم الجيرة والتربية سويا، واستغلت تلك المعرفه في إقناعهم بالحصول على قروض من البنوك الخاصة والجمعيات الممولة للمشروعات، وتأخذ منهم تلك القروض وتعطيهم على كل ألف جنيه مائة جنيه، وهي من تسدد القرض للبنوك.

وأوضحت إحدى ضحايا مستريحة المنوفية، أنها وزوجها الذي تعرض لحادث بتر قدم بسبب حادث معرضان للحبس، وترك 3 أطفال لعدم مقدرتهما على سداد عدة قروض كانا قد وقعا عليهم في عدد من البنوك والجمعيات، لأنهم لايملكون شيئنا لسداد تلك الأموال وما دفعهما للانصياع لحديث مستريحة المنوفية المتوفية هي الحاجة وخاصة بعد بتر قدم زوجها في حادث.

وأشارت ضحية أخرى إلى أنها سيدة مسنة وأرملة واقنعتها مستريحة المنوفية المتوفية، على أن توقع على عدد من القروض في البنوك نظير 10% من قيمته وتأخذ المستريحة باقي القروض وتسدده هي للبنوك، وبعد وفاة المستريحة أصبحت عرضه للحبس لعدم مقدرتها على السدا، مؤكدة على أنها وقعت من وراء أولادها.

وتابعت سيدة أخرى من الضحايا أن أسرتها بالكامل معرضه للحبس بسبب الآلاف التى إقترضوها من البنوك لصالح المستريحة والآن هم لا يملكون شيئا لسداد، مؤكدة على أنهم حرروا محاضر ضد مستريحة المنوفية وعدد من شركائها، موضحه أن المتهمة كانت تدعي أنها تستثمر تلك الأموال مع أشخاص مهمين وكبار.

وفي وقت سابق أنهت مستريحة جديدة بالمنوفية حياتها بحبة الغلة بعد فشلها في سداد التزاماتها مع عملائها، وفشلت محاولات إنقاذ حياتها، ونقل الجثمان إلى مستشفى الباجور العام ومنه إلى مشرحة شبين الكوم لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة.

وتلقى اللواء عمرو رؤوف مدير أمن المنوفية إخطارا من مأمور مركز شرطة الباجور، يفيد استقبال مستشفى الباجور العام، د، ا ثلاثينية مصابة بحالة تسمم وتوفيت نتيجة تناول حبة الغلة السامة، وانتقلت قوة أمنية لتحقيق في الواقعة.