الثلاثاء 14 مايو 2024 11:00 مـ 6 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ بورسعيد يعلن استقبال المراكز التكنولوجية 79 طلب تصالح في مخالفات البناء وزير الخارجية البريطاني كاميرون: علي إسرائيل محاسبة المتطرفين منها مهاجمي شحنات المساعدات الغذائية لفلسطين ليلي نظمي..قصة الحكم عليها بـ 14 سنة سجن وخلافها مع المطربة مروي وسر ارتدائها الحجاب واعتزالها الفن ماهر مقلد يكتب: حصار لودريان فى «كيميت» برلماني: صفقة رأس الحكمة ستفتح الباب لاستثمارات عالمية كبرى بمصر ”لم أخطئ ولن أعتذر”.. طارق الشناوي يرد على أشرف زكي ننشر التوصيات الكاملة للجنة الشباب بالبرلمان بشأن زيادة موازنة الأكاديمية الوطنية للتدريب السيطرة على حريق ببركة بوص وحشائش بقرية ٣٠ يونيه هالاند يقود السيتى وسون لـ توتنهام فى تشكيلة الفريقين لمواجهة الليلة اليوم العاشر علي التوالي فاعليات معاينة موقع إقامة وحدات الطعام المتنقلة بمنية النصر دورة مهارات حياتية لمشرفي البرلمان و التعليم المدني بميت غمر كورتوا أساسيا فى تشكيلة ريال مدريد ضد ألافيس فى الدورى الاسبانى

منوعات

تعرف على حُكم مقولة: ”اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع”

"اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع".. مقولة شهيرة ومَثَلٌ سائر على ألسنة المصريين يعبر عن القيم الحضارية العملية المترجمة للأوامر الشرعية التي تُلزم المسلم بترتيب أولوياته وفق مقتضى الحكمة.

وأجابت دار الإفتاء على تساؤل هل يصح العمل بهذه المقولة: "اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع"؟ فقد دار نقاش بين مجموعة من الأشخاص على إثر دعوة أحد الدعاة في القرية من إكثار الجميع من التبرعات والصدقات؛ لصرفها على توسيع المسجد وترميمه وعلى بعض أعمال النفع العام، وكذلك لمساعدة بعض المحتاجين من الفقراء والمساكين في ظل الظروف الراهنة، فذكر البعض أن ضعيف الحال يجب عليه عدم الإنفاق من ماله في تلك الأحوال وأَنَّ بيته وأهله أولى من ذلك، مسترشدًا بمقولة: "اللي يحتاجه البِيت يحرم على الجامع"، فما صحة ذلك
وأوضحت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن المقولة المذكورة هي مَثَلٌ سائر على ألسنة المصريين يعبر عن القيم الحضارية العملية المترجمة للأوامر الشرعية التي تُلزم المسلم بترتيب أولوياته وفق مقتضى الحكمة؛ وهي تفيد بظاهرها أنه لا صدقة إلا بعد الكفاية، بمعنى أنَّ بناء الإنسان مقدمٌ على البنيان، وأن المرء مطالب بالإنفاق في مصارف الخير المتعددة من إعمار المساجد ورعاية الفقراء والمساكين، إلى غير ذلك من وجوه الخير، كلٌّ بحسب حالته وقدرته المالية، وعليه أن يبدأ بنفسه ثم بمن يعول أوَّلًا، فإذا تبقى معه شيء بعد ذلك؛ فيحسن له إخراجه في تلك المصارف على نحو من الاعتدال والوسطية في الإخراج والإنفاق.
ونوهت الإفتاء أنه لا ينبغي التصدق على نحو يضر به، كما لا يجوز له أن يبخل على غيره إذا كان لديه أموال زائدة، وأمَّا ضعيف الحال؛ فلا يجب عليه الإنفاق من ماله في الأحوال المذكورة في السؤال، وأن أهل بيته أولى من ذلك، ولكن يجوز له الإنفاق والمساهمة ولو بأقل القليل؛ نظرًا لوضعه المادي، وكي لا يُـحْرَمَ في الوقت ذاته مِن فضل الصدقة

موضوعات متعلقة