النهار
السبت 8 نوفمبر 2025 09:52 مـ 17 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المستشارة أمل عمار تستقبل وفد مفوضية الاتحاد الإفريقي في طريقه إلى معرض القاهرة… إصدار حديث يحلل مسارات الجيوش وصراع القرن الحادي والعشرين بالصور: عمرو يوسف يعود للقاهرة بعد الاحتفال بالعرض الخاص لفيلمه الجديد السلم والثعبان 2 لعب عيال في الرياض «المسار الأزرق» يفتتح الدورة 46 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الليل اشتعل بالمطاردات.. مداهمة خاطفة تنهي أسطورة 5 تجار للكيف في الخصوص فيلم ”وين صرنا” من إنتاج وإخراج دُرّة يحصد جائزة لجنة التحكيم في المهرجان المصري الأمريكي بالصور..هيفاء وهبي تتألّق في حفلٍ جماهيري كامل العدد بالأردن.. ليلة مُبهرة وتفاعل استثنائي مع أغنيات ”ميجا هيفا” سبورتنج يعبر الجزيرة ويتأهل لنهائي دوري مرتبط السلة للسيدات عمرو يوسف يقدم وجبة رومانسية لشكل العلاقات الزوجية في السلم والثعبان اعتراف دولي جديد بجامعة أسيوط بانضمامها لاتحاد التربية البدنية العالمي وكيل ”تعليم البحيرة” يشدد على جاهزية المدارس لانتخابات مجلس النواب افتتاح معرض أحمد شيحا الذى يعكس جوهر الحضارة المصرية برؤية معاصرة.. غدا

فن

مدحت صالح عن مشروع إحياء أصوات المطربين الراحلين بالذكاء الاصطناعي: بنحافظ على التراث

مدحت صالح
مدحت صالح

كشف الفنان مدحت صالح عن رأيه في مسألة استخدام الذكاء الاصطناعي، في إعادة إحياء أصوات مطربي الزمن الجميل، مُشيرًا إلى مشروع المُلحن عمرو مصطفى، وأنه فرصة للحفاظ على التراث الغنائي.

وقال «صالح» خلال مؤتمر صحفي بدار الأوبرا المصرية: "مش عارف عمرو مصطفى قال إيه بالظبط ولكن في إمكانية إننا ناخد بصمة صوت أي حد، سواء رحل عن عالمنا أو عايش، ويتم توظيفها".

وأضاف الفنان مدحت صالح: "فيه تكنيك تاني في التكنولوجيا، إننا ناخد الصوت فقط ونركب عليه مزيكا، ودا المشروع اللي كنت باقدمه للدولة عشان نشتغل عليه في الإذاعة، وممكن ناخد الأصوات دي ونخلي كل الناس مواليد 2023، وأنا بعمل كدا".

وتابع: "عمرو مصطفى بيلعب في التقنية دي، بياخد صوت حليم وبيعمل لحن، وبردو الست أم كلثوم، فماحدش هيقرب من البناء الأساسي للحن، مش هلعب في اللحن ولكن بنحاول نزود متعة الجرعة السمعية، واحنا عارفين الكلمات بس عايزين جرعة أكتر من المزيكا، الشبع من المزيكا، كل أغنية قبل كدا كنا بنقول عايز أشبع مزيكا، هيحصل دلوقتي".

وأكد أنه المشروع ما هو إلا محاولة للتحديث والحفاظ على ما تبقى من التراث الغنائي، لكبار المطربين سواء الراحلين أو ما بقي منهم على قيد الحياة، وأن الفكرة هي حالة حب لكل فنان لعدد من ملحنين يختار منهم، قائلًا: "باحلم إن كل زملائي يكملوا ويشوفوا بيحبوا مين من الملحنين ويقدموا أعمالهم، بس الإضافة إننا بنعيد هرمنة الأعمال دي، وطول عمرنا نطلع نقول أعمال هو بيحبها، انا عايزين نحدث الموضوع لأن دا هدف، لأن الزمن بيتطور".

واختتم مدحت صالح حديثه قائلًا: "ندي فرصة لما يكون عندي الهرموني بتدي فرصة للفرق الصغيرة، لما يشتغل هنلاقي نفسنا بنسمع الأعمال وبنحدثها، عندنا إمكانيات عظيمة في الجغرافيا دار الأوبرا، عندنا أشهر عازفين مافيش حاجة ناقصة غير أننا نحافظ على تراثنا، ونقوله للناس وإعادة صياغة للمكتبة الموسيقية".