النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 01:40 صـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقابة الصحفيين: ننعي الضمير الإنساني الذي صمت على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع لأ أنا محدش يوقفني.. مشادة بين برلماني في قنا ولجنة رئاسة الوزراء لفحص سيارات المعاقين

حوادث

”تقدر تطير من غير جناحات”.. عبدالرحمن بطل رياضي بدون ذراعين

محررة النهار مع البطل
محررة النهار مع البطل

"ومن صغرى كان حلمى ادخل كلية الحقوق علشان نفسى اطلع محامى وأدافع عن المظلومين واتكلم باسم كل واحد من ذوى الاحتياجات الخاصة، والحمد لله حققت حلمى ونجحت فى الثانوية العامة بمجموع 83%، ودخلت الكلية إلى كنت بحلم بيها من صغرى ، وأنا دلوقتى فى الفرقة الأولى"، بهذه العبارات وصف بطل قصة اليوم عبدالرحمن وحيد طالب بكلية الحقوق جامعة القاهرة من ذوي الهمم و بطل رياضي حاصل علي عدد من البطولات في رياضة الوثب والجري حياته التي كانت مزيج من النجاحات و التحديات و أيضا الأخطاء التي جعلت منه شخص أخري قادر علي مواجهة مصاعب الحياة و تحقيق حلم الطفولة .

فتح عبدالرحمن عيونه على الدنيا ليجد نفسه ولد دون إكتمال لذارعه فكانت بلا إيدي وعانى في صغره من تشنجات تصيبه وباستشارة الطبيب قال لوالديه أنه بحاجة لأنه يفقد جزء من جمجمته حتى تتوقف هذه التشنجات لأن عظم الجمجمة هو المسبب لهذه الحالة وبالفعل تم إجراء العملية ولكن المفاجأة أن هذه التشنجات لم تتوقف واستمرت في إصابته.

عند استشارة طبيب آخر أرجع السبب لأن هذه حالة عرضية ستتوقف من تلقاء نفسها عند بلوغ سن معين ولم يكن هناك حاجة لإجراء جراحة الجمجمة.

وبذلك شاء القدر أن يجد عبدالرحمن نفسه مختلفا، في صغره لم يدرك سبب اختلاف حالة عن مثيله من الأطفال وهناك من كان يتجنبه ومن كان يتناوله بشكل متنمر كما أن والداه خشيا عليه الاختلاط بأحد أو حتى الترجل بالشارع أو اللعب مع الأطفال كسائر من في سنه وظل عبدالرحمن حبيس الخوف الأمر الذي دعاه يفكر عن سبب لوجوده بالحياة فما يسير حتى يسمع كلمات الدعاء التي توجعه ك "الحمد لله الذي عفانا مما ابتلي به غيرنا" فتمزقه هذة الكلمات ويتمنى أن يبلغ صاحب الدعوة بأن يقولها في سره حتى لا توجعه لكن هيهات من يفهم أو يشعر.

لم يدع عبدالرحمن نفسه لحديث من حوله و نظرات المقربين القاتلة و قررت تغيير مسار حياتي قائلا "مكنتش عارف هلعب إيه، لقيت الكابتن بيقولى أجرى رحت جريت، لقانى الكابتن إنى انا هيبقا ليا مستقبل فى العبة ديه ومن سعتها وانا بعلب جرى وبحقق مراكز أولى فيها، وحققت مراكز فى ألعاب القوى جرى ١٠٠م و ٢٠٠م، والوثب الطويل والتنس طاولة، وحصلت على مركز أول 3 أعوام متتالية لعام ٢٠١٧ و 2018 و2019 فى ألعاب القوى، وحاصل على المركز الثالث على مستوى الجامعات لعام 2019م"، وكانت هذه بداية جعلت من عبدالرحمن وحيد بطل مختلفاً بالفعل.

موضوعات متعلقة