النهار
السبت 2 أغسطس 2025 10:10 صـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

مقالات

أسامة شرشر يكتب: رفقا بالسودان.. أوقفوا المواجهة العسكرية

النائب أسامة شرشر - رئيس تحرير جريدة النهار
النائب أسامة شرشر - رئيس تحرير جريدة النهار

دعونا نعترف أن الاتفاقيات بين المؤسسة العسكرية في السودان، وقوات الدعم السريع كانت هشة وأن الصراع على السلطة بين البرهان وحميدتي كان متوقعا، وخاصة بعد رفض المشاركة في الورشة الأخيرة مع المجتمع المدني السوداني.

فقوات الدعم السريع كانت تخطط وتدبر من خلال حميدتي أن تنقض على السلطة وتقوم بإبعاد البرهان.

ولكن أن يصل الموقف إلى مواجهة عسكرية بالطائرات والأسلحة الثقيلة بين الجيش وقوات الدعم السريع، فأخشى -ولا أتمنى- أن يتحول هذا الصدام المسلح بين الطرفين إلى حرب أهلية، في ظل الظروف التى يعيشها الشعب السوداني.

فالصورة غير واضحة حتى الآن بعد قيام الجيش السوداني بقصف مواقع الدعم السريع (المتمردين حسب وصف الجيش) بعد محاولة الدعم السريع السيطرة على الأماكن الهامة والاستراتيجية الخاصة بالمؤسسة العسكرية في السودان، ليرد الجيش باستهداف مواقع قوات الدعم السريع ويوجه دعوات للشعب بالبعد عن أماكن المواجهات، وإعلانه تدمير أكثر من 80 سيارة خاصة بالدعم السريع.


هذه المواجهة المتوقعة تعطي مؤشرات خطيرة في ظل غياب صوت الحكماء في السودان وصمت المجتمع الدولي الذي كان يشارك في الحوار وأعتقد أن الأمور ستصل للأسف الشديد إلى مواجهة دموية بين قوات الدعم السريع الممولة من جهات داخلية وخارجية وقوات الجيش الوطني السوداني، وهذا مؤشر يجعل الموقف في السودان على حافة بركان قد يقضى على الأخضر واليابس

لابد أن يكون هناك تدخل عربي وليس خارجي يستخدم كل الطرق المشروعة لوقف نزيف الدماء في شهر رمضان الكريم وخاصة أن المسائل تتطور وتشتعل لأن قوات الدعم السريع تحاول أن تسيطر على السلطة، حتى إنها أعلنت استهداف منزل البرهان، ولكن الجيش السوداني أكد أن البرهان في مكان آمن ويتابع العملية العسكرية.

كما أن إعلان حميدتي أن القتال سوف يحسم خلال الأيام القادمة، هو بمثابة إعلان عن بداية حرب أهلية.

وللأسف الشديد فإن القتال ما زال مستمرا بين أبناء شعبنا في السودان، واسألوا عمن وراء هذا الصدام العسكري وبشائر الحرب الأهلية، تجدوا الإسرائيليين والأمريكان.

رفقًا ورحمةً بالشعب السوداني الذى يدفع ثمن الصراع على السلطة داخل السودان.