النهار
الخميس 13 نوفمبر 2025 12:04 مـ 22 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة حلوان يتفقد فعاليات حملة دعم صحة المرأة ضمن مبادرة ”100 مليون صحة” رئيس البورصة: 550 مليون جنيه زيادات برؤوس أموال الشركات الصغيرة ماجدة موريس للنهار : الدراما مطالبة بإنصاف المرأة وتجسيد أعبائها الحقيقية أعراض ارتجاع المريء.. متى يستدعي القلق؟ المالية: النشاط الاقتصادي يسير فى اتجاه إيجابي والاستثمارات الخاصة تنمو بنسبة 73% طريقة عمل المكرونة بالوايت صوص والجمبري بخطوات سهلة ومذاق فاخر الرقابة المالية توافق على إنشاء أول منصة رقمية للاستثمار في وثائق الصناديق العقارية أسعار الذهب فى مصر بالتعاملات الصباحية اليوم الخميس المجلس التصديرى للملابس يوقع مذكرة تعاون مع ”الجمعية التشيكية” العناصر النادرة.. الثروة التي تبحث عنها مصر في باطن الأرض توافق جديد بين «البيئة» و«الكهرباء» لضمان استدامة مشروعات استكشاف الموارد الطبيعية والطاقة المتجددة البيئة والكهرباء: تعاون مشترك لاستغلال الموارد الطبيعية مع الحفاظ على المحميات والتنوع البيولوجي

مقالات

شعبان خليفة يكتب : الحالة المصرية «فيل»

shabaan khlifa
shabaan khlifa

أكثر الأشياء التى يمكنك تشبيه الأوضاع فى مصر بها هى حالة الفيل، فالفيل حالة مثالية فى كل الملفات فى الاقتصاد، مثلًا يمكن أن تقول الاقتصاد المصرى مثل الفيل ثقيل وثابت ويمكن أن يترنح لكنه لا يسقط.. المشكلة أنه حين يترنح يتعب الناس حواليه، ويظل الرجاء أن يستعيد عافيته ويرجع تانى لوضعه ما بين الثبات والرسوخ.

وعندما تعلق على الوضع الإقليمى لمصر يمكنك أن تشببها بالفيل وثمة ثعابين حوله منها الكبير والصغير.. قد تحاول هذه الثعابين لدغ مصر أو الفيل لكن المؤكد أنها- أى الثعابين- لا تملك القدرة على ابتلاع الفيل اللى هى مصر يعنى.

أيضًا مدة الحمل مثلما هى فى الفيل طويلة تصل إلى 645 يومًا أيضًا مصر حملها طويل وكل من قال إنه يمكنه أن يغير الأوضاع فى سنة «حاسبونى بعد سنة» أو كام سنة فشل فى تحقيق ما وعد به فهى بلد حملها فيل وعايزه خطط طويلة الأمد وصبر وعمل طويل حتى تلد.

وكما أن الأفيال نوعان إفريقى وآسيوى، مصر أيضًا فيها نفس النوع وزيادة حيث تجد العرق الإفريقى والآسيوى وأحيانًا الأوروبى وهو تنوع ممكن يكون ايجابيًّا احيانًا وسلبيًّا أحيانًا أخرى بحسب الحال والأحوال.

أيضًا إذا كان متوسط أعمار الأفيال 70 سنة فهو تقريبًا متوسط أعمار المصريين، ناهيك عن التشابه فى السمات الشخصية فالفيل لديه وعى وتعاطف مع الموتى والصغار زى المواطن الفيل قصدى المصرى .

حتى فى الموت كثير من المصريين مغرمون بطقوس الموت عند الفيل فعندما تشعر الأفيال بقرب موتها أو بالإنهاك فهى تذهب إلى أماكن المياه، وقد تموت هناك وبتراكم العظام يصبح ما يسمى مجازًا بمقبرة الأفيال. والفيلة عاطفية جدًا فيما يتصل بالموتى ويظهر توترها وخوفها إذا ما رأت جمجمة فيل آخر، تمامًا مثل الإنسان المصرى حين يرى جمجمة.