النهار
الخميس 11 ديسمبر 2025 01:31 مـ 20 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تعاون إستراتيجي بين الجوية التركية و الجنوب أفريقية فى مشاركة بالرمز لجنة الإعلام بالقومي للمرأة تعلن نتائج مسابقة شباب مصر بيغيّر الصورة.. وتوسّع غير مسبوق في مشاركة الجامعات الفرق بين مواقف الأهلي وبيراميدز في إرسال اللاعبين لمنتخب مصر عبر البطولات المختلفة مواعيد مباريات اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025 الأهلي ينهي استعداداته لمواجهة إنبي في افتتاح كأس الرابطة كيكة رأس السنة.. طريقة تحضيرها بخطوات سهلة ولذيذة موعد مبارايات اليوم ببطولة دوري نايل 2025ـ2026 هند صبري تحصد جائزة ”عمر الشريف” للإنجاز الفني في مهرجان البحر الأحمر السينمائي كيف تحتفلين مع أطفالك برأس السنة بطريقة ممتعة وآمنة محافظ البنك المركزي المصري يلقي الكلمة الرئيسية في الاجتماع السنوي العشرين رفيع المستوى حول الاستقرار المالي والأولويات الرقابية والإشرافية لجان المنتزة تفتح أبوابها لاستقبال الناخبين في اليوم الثاني من الإعادة بالإسكندرية مطالب في الأهلي بتغيير سياسة تصعيد الناشئين والاعتماد على المواهب

مقالات

شعبان خليفة يكتب : الحالة المصرية «فيل»

shabaan khlifa
shabaan khlifa

أكثر الأشياء التى يمكنك تشبيه الأوضاع فى مصر بها هى حالة الفيل، فالفيل حالة مثالية فى كل الملفات فى الاقتصاد، مثلًا يمكن أن تقول الاقتصاد المصرى مثل الفيل ثقيل وثابت ويمكن أن يترنح لكنه لا يسقط.. المشكلة أنه حين يترنح يتعب الناس حواليه، ويظل الرجاء أن يستعيد عافيته ويرجع تانى لوضعه ما بين الثبات والرسوخ.

وعندما تعلق على الوضع الإقليمى لمصر يمكنك أن تشببها بالفيل وثمة ثعابين حوله منها الكبير والصغير.. قد تحاول هذه الثعابين لدغ مصر أو الفيل لكن المؤكد أنها- أى الثعابين- لا تملك القدرة على ابتلاع الفيل اللى هى مصر يعنى.

أيضًا مدة الحمل مثلما هى فى الفيل طويلة تصل إلى 645 يومًا أيضًا مصر حملها طويل وكل من قال إنه يمكنه أن يغير الأوضاع فى سنة «حاسبونى بعد سنة» أو كام سنة فشل فى تحقيق ما وعد به فهى بلد حملها فيل وعايزه خطط طويلة الأمد وصبر وعمل طويل حتى تلد.

وكما أن الأفيال نوعان إفريقى وآسيوى، مصر أيضًا فيها نفس النوع وزيادة حيث تجد العرق الإفريقى والآسيوى وأحيانًا الأوروبى وهو تنوع ممكن يكون ايجابيًّا احيانًا وسلبيًّا أحيانًا أخرى بحسب الحال والأحوال.

أيضًا إذا كان متوسط أعمار الأفيال 70 سنة فهو تقريبًا متوسط أعمار المصريين، ناهيك عن التشابه فى السمات الشخصية فالفيل لديه وعى وتعاطف مع الموتى والصغار زى المواطن الفيل قصدى المصرى .

حتى فى الموت كثير من المصريين مغرمون بطقوس الموت عند الفيل فعندما تشعر الأفيال بقرب موتها أو بالإنهاك فهى تذهب إلى أماكن المياه، وقد تموت هناك وبتراكم العظام يصبح ما يسمى مجازًا بمقبرة الأفيال. والفيلة عاطفية جدًا فيما يتصل بالموتى ويظهر توترها وخوفها إذا ما رأت جمجمة فيل آخر، تمامًا مثل الإنسان المصرى حين يرى جمجمة.