الخميس 28 مارس 2024 11:53 مـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

زاخاروفا تصريحات السياسيين الغربيين حول توريد أسلحة جديدة لأوكرانيا تحريض استفزازي

أفادت وزارة الخارجية الروسية بأن "حزب الحرب" المسعور في كييف هو من يحدد النغمة، بعد أن فقد إحساسه بالواقع"، لذا فأن في مثل هذه الظروف، تصبح المفاوضات مع أوكرانيا غير واردة.

وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: "لقد لفتنا الانتباه إلى عدد من التصريحات الأخيرة للمسؤولين الأوكرانيين حول موضوع المفاوضات مع روسيا. السكرتير الصحفي لرئيس أوكرانيا نيكيفوروف أشار إلى أن كييف يمكن أن تنظر بجدية بالغة في مسألة المفاوضات مع روسيا إذا كانت تستند إلى مبادئ القانون الدولي. ومن بينها ذكر تقريبا جميع نقاط "صيغة السلام" سيئة السمعة التي طرحها زيلينسكي، والتي تتضمن مطالب بمحاسبة روسيا ومعاقبتهم".

وأوضحت زاخاروفا إلى أن "رئيس وزارة الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، ذهب في أحلامه إلى أبعد من ذلك مُعلنا على الأرجح أنه سيكون سعيدا بالجلوس على طاولة المفاوضات، حيث ستتم مناقشة شروط استسلام روسيا".

وأضافت: "بالتوازي مع ذلك، أكد زيلينسكي، متحدثا في 18 يناير، عبر تقنية الفيديو خلال منتدى دافوس، استحالة إجراء مفاوضات مع رئيس روسيا، مشيرًا إلى شكوكه، بما في ذلك ما يتعلق بجدول أعمالهم. وفي فكرته الغامضة، فإن مفاوضات السلام لا تعني السلام على الإطلاق. و مرة أخرى يشهد ذلك على أن "حزب الحرب" المسعور الذي فقد إحساسه بالواقع، هو الذي يحدد اليوم النغمة ويحدد سياسة نظام كييف. في ظل هذه الظروف، لا يمكن الحديث عن المفاوضات مع أوكرانيا".

كما أشارت زاخاروفا أن تصريحات السياسيين الغربيين حول توريد أسلحة جديدة لأوكرانيا تزيد من حدة الصراع، وهذا تحريض استفزازي.

ولفتت المتحدثة باسم الخارجية الروسية الانتباه أيضا إلى البيان الأخير لرئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الذي حث الشركاء على منح كييف أي سلاح يمكنها استخدامه.

وتابعت زاخاروفا: "نحن نعتبر كل هذا تحريضا استفزازيا صريحا من قبل الغرب وزيادة في الرهانات في الصراع، الأمر الذي سيؤدي حتما إلى زيادة الخسائر وتصعيد خطير".

موضوعات متعلقة