النهار
الخميس 18 ديسمبر 2025 06:58 مـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الاحتفاء بالمتطوعين في مكتبة الإسكندرية غرب شبرا الخيمة يفرض هيبة الدولة.. حملة مكبرة تزيل إشغالات سوق الخردة كبار السن يتصدرون مشهد الإعادة لإنتخابات مجلس النواب 2025 بالقليوبية قبل غلق الصناديق بساعات تقارير معملية تكشف الكارثة.. ضبط 700 لتر مياه غير مطابقة للمواصفات في الخصوص استثمار بريطاني بـ37 مليون دولار في «أبيدوس 2» يعزز تحول مصر للطاقة النظيفة وزير المالية :زيادة الاستثمارات الخاصة بنسبة ٧٣٪؜ تؤكد ثقة شركائنا المستثمرين والقطاع الخاص وزير الاستثمار: نستهدف توطين عددًا من الصناعات في قطاعات مثل السيارات والطاقة وهو ما يمثل فرصة للتعاون بين الشركات المصرية والإيطالية نائب رئيس الوداد ينفي التفاوض مع نجم الأهلي *«هتك عرض» خلف أبواب المدرسة.. الاعتداءات على التلاميذ خطر يهدد مستقبل التعليم في مصر توضيح عاجل بشأن اتفاق الغاز بين مصر وإسرائيل.. كواليس مهمة أرقام محمد صلاح فى كأس أمم أفريقيا قبل نسخة المغرب 2025 حزب العدل: الربط الكهربائي الإقليمي يرفع مكانة مصر في إنتاج وتصدير الطاقة

تقارير ومتابعات

ستريتس تايمز: دور رئيسى لسنغافورة بقمة المناخ والمعركة على التمويل تتصدر جدول الأعمال

تسعى سنغافورة إلى ممارسة دور رئيسى فى فعاليات المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 27" التي تستضيفها مصر بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر المقبل، بهدف تحديد التفاصيل حول كيفية قيام الدول باتخاذ إجراءات مناخية بموجب اتفاقية باريس، بالإضافة إلى دفع تكاليف الاستثمار في الطاقة النظيفة.

وأوضحت صحيفة ستريتس تايمز في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، أن ارتفاع منسوب مياه البحر وكوارث الطقس تضر بالدول الفقيرة أكثر من غيرها، وفي مواجهة الآثار المدمرة وارتفاع الديون، يأملون من محادثات المناخ الشهر المقبل في مصر تقديم دفعة كبيرة في التمويل لمساعدتهم على التكيف مع تغير المناخ والتعويض عن الخسائر والأضرار المتزايدة.

وأشارت إلى أهمية المؤتمر بالنسبة لسنغافورة حيث سيجتمع حوالي 195 دولة وعشرات الآلاف من مراقبي الأعمال والمجتمع المدني في أقل من ثلاثة أسابيع، مرة أخرى لحضور مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ فيما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن كوب 27 يمثل "الاختبار الأول" لمدى جدية الحكومات في التعامل مع التهديد المناخي المتزايد الذي تواجهه البلدان الأكثر ضعفا.

وأضافت أن سنغافورة بدأت منذ فترة مناقشات حول أسواق الكربون مع أكثر من 20 دولة، مما يمهد الطريق لإنشاء مشاريع ائتمان الكربون التي يمكن أن تساعد الأمة على تحقيق أهدافها المتعلقة بتغير المناخ.

وتابعت أن هذه المحادثات يمكن أن تضع في نهاية المطاف الأسس لسنغافورة لشراء أرصدة الكربون من مجموعة متنوعة من المصادر - على غرار استراتيجية الدولة لتنويع واردات الغذاء والطاقة.

وقال بنديكت شيا، مدير القضايا الاستراتيجية والأمانة الوطنية لتغير المناخ، والتي تعد جزءًا من المجموعة الإستراتيجية لمكتب رئيس الوزراء السنغافوري، إن البلدان التي تجري سنغافورة محادثات معها تشمل غانا وإندونيسيا والمغرب وبروناي وكولومبيا.

وسلط التقرير، الضوء على تعيين السيد بنديكت شيا، لعضوية هيئة تابعة للأمم المتحدة مكلفة بإنشاء سوق مركزية لأرصدة الكربون والإشراف عليها، مشيراً إلى أن " كوب 27 " يواجه خللاً كبيرًا في تمويل المناخ لمعظم الدول المحتاجة، حيث تبلغ فاتورة الأضرار الناجمة عن أزمة الفيضانات في باكستان الآن 40 مليار دولار أمريكي، كما تهدد الكارثة بإعادة الدولة المثقلة بالديون إلى الوراء لسنوات، كما أن حجمها المروع ، الذي يغمر ثلث البلاد، دليل على الآثار والتكاليف المتزايدة لتغير المناخ على الدول الأكثر فقراً والأكثر ضعفاً والتي هي الأقل مسؤولية عن ظاهرة الاحتباس الحراري.

وأكد أن التمويل لمساعدة هذه البلدان التي تعاني من ضائقة مالية أصبح أمرًا ملحًا، وستهيمن هذه القضية على المناقشات في محادثات المناخ للأمم المتحدة كوب 27 الشهر المقبل في مصر.

كما أن هناك حاجة إلى الأموال لدفع تكاليف الاستثمار في الطاقة النظيفة، ومساعدة الدول الفقيرة على التكيف مع الآثار المتفاقمة وتعويضها عن الخسائر والأضرار الدائمة.

وبدأ العد التنازلي لانعقاد قمة الأمم المتحدة للمناخ Cop27 ، التي ستستضيفها مدينة شرم الشيخ المصرية بداية من 6 نوفمبر المقبل، حتى ال 18 من الشهر نفسه حيث تتجه الأنظار نحو هذه القمة، التي يشارك فيها قادة العام، ومسؤولون رفيعو المستوى في الأمم المتحدة، كما يحضره آلاف النشطاء المعنيين بالبيئة من كافة دول العالم، وهى قمة سنوية تحضرها 197 دولة من أجل مناقشة تغير المناخ، وما تفعله هذه البلدان، لمواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.

ويعد المؤتمر جزءاً من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.

موضوعات متعلقة