الإثنين 29 أبريل 2024 08:26 صـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

حوادث

الإعدام شنقا لربة منزل قتلت طفلا في القليوبية

قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الخامسة، بالإعدام شنقا لربه منزل لاتهامها بقتل الطفل "معاذ" الذي يبلغ من العمر 6 سنوات داخل حظيرة مواشي، حيث وضعت جثمانه في جوال وألقت به بمصرف قرية المريج دائرة مركز شرطة شبين القناطر، وحدد جلسة اليوم الثالث من دور شهر سبتمبر المقبل للنطق بالحكم.

وكانت المحكمة برئاسة المستشار محمود محمد البريري رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين صالح محمد صالح، ومحمد صبحي، وأحمد غنيمي، وأمانة سر محمد طايل وعلى القلشي.

وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 28863 لسنة 2021 جنايات شبين القناطر، والمقيدة برقم 2665 لسنة 2021 كلي شمال بنها، أن المتهمة "أمل م ع ع"، 30 سنة، ربة منزل، مقيمة قرية المريج مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، قتلت الطفل المجني عليه "معاذ ج ع"، صاحب الـ 6 سنوات، عمدًا مع سبق الإصرار، بأنها عند رؤيته يلهو أمام مسكنه عزمت على استدراجه داخل مسكنها مقصية إياه بالطابق الأرضي حيث حظيرة المواشي خاصتها، حتى وضعت رأسه بمياه ساقية الماشية المتواجدة بالحظيرة، ضاغطة على عنقه حتى أيقنت من لفظ أنفاسه الأخيرة وإزهاق روحه.

وتابع أمر الإحالة، أن المتهمة عزمت على التخلص من مخلفات جريمتها بإخفاء جثمان الطفل المجني عليه سالف الذكر، فوضعته بداخل أحد الأجولة البلاستيكية واضعة أعلى جثمانه بعض مخلفات حظيرة المواشي خاصتها حتى يتوارى جثمانه واضعة إياه بداخل غلق "مقطف" استعانت به من داخل حظيرتها، مستغلة جهل زوجها بالواقعة موهمة إياه برغبتها في التخلص من مخلفات حظيرتها، فاستجاب لطلبها مصطحبا إياها بدراجته النارية إلى مصرف المريج، وفقا لرغبتها وبرفقتها ذلك الغلق حامل جثمان الطفل المجنى عليه.

وألقت به داخل مياه مصرف المريج متخلصة من جثمانه ذاهبة إلى مسكنه مطمئنة السكينة على النحو المبين بالتحقيقات.

وكانت أجهزة الأمن بالقليوبية تلقت بلاغًا بتغيب طفل من أمام منزله، وعند مواصلة البحث تم العثور على جثمانه بمصرف قرية المريج دائرة مركز شرطة شبين القناطر، وبإجراء التحريات تبين ورود بلاغ من والد الطفل المجني عليه بتغيب الأخير وبعد مرور فترة تم العثور على جثمان الطفل، وتبين وجود خلافات سابقة فيما بين أهلية الطفل المجني عليه وبين المتهمة، وعلى إثره قامت الأخيرة بارتكاب الواقعة.

وبمواجهة المتهمة، أقرت بارتكابها للواقعة محل التحقيق، كما أقر زوج المتهمة بأنها وبتاريخ الواقعة قامت بإيهامه برغبتها في التخلص من مخلفات حظيرة الماشية بمسكنهما فاصطحبها وبيدها غلق كبير الحجم يظهر منه مخلفات الحظيرة إلى مصرف المريج محل العثور على جثمان الطفل المجني عليه، فألقت بتلك المخلفات مصطحباً إياها عائداً إلى منزلهما.

وثبت من معاينة النيابة العامة لمحل الواقعة ومناظرة جثمان الطفل المجني عليه أنه عثر عليه بمياه مصرف المريج في تحلل وظهور عظام الجسم وتآكل بمناطق متفرقة بجسده، وثبت من المعاينة التصويرية للواقعة محل التحقيق وتمثيل المتهمة للجريمة تبين تطابق ما قررته بالتحقيقات من مواصفات وأقوال بما أجرته من تصوير الواقعة.