النهار
الجمعة 14 نوفمبر 2025 07:42 صـ 23 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رصاصة طائشة تحوّل نية القتل إلى فاجعة.. حكم بالإعدام شنقاً لعامل والمؤبد لشقيقه بالخصوص مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين المعهد العالي للدراسات البحرية بالمغرب والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري انطلاق قافلة الأزهر الطبية إلى ميت سلسيل بالدقهلية دعمًا للمبادرة الرئاسية «بداية» | صور ”الجهرية النقشبندية في الصين”... تصوف يواجه الغلوّ بالمحبة والتسامح رئيس البرلمان العربي يثمن الدور الرائد لدول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك والدفاع عن القضايا العربية مصرع شخص و إصابة 7 أجانب في حادث تصادم بطريق القصير مرسي علم الغردقة تشهد طفرة في المشروعات المرورية.. فتح محور جديد ورفع كفاءة الطرق لجنة محلية تُجري معاينات إنشائية لمواقع شركة أبو سومة للتنمية السياحية بسفاجا إيديكس 2025.. القوات المسلحة تكشف تفاصيل وموعد النسخة الرابعة لأهم معرض للسلاح في الشرق الأوسط وأفريقيا بعد الأستورى طلاق عالهوا...مسلم يطلق زوجته بأحد البرامج ويدلي بتصريحات مثيرة للجدل أسرة” المداح” تدخل بلاتوه التصوير لأستكمال رحلتها بالجزء السادس قدمت لوطني الأنتماء فمنحني الأحتواء.. رسالة محمد صبحي عقب ترشيحة لجائزة الدولة التقديرية 2025

مقالات

علي الشرنوبي يكتب: كل سنة وغيرنا ليسوا طيبين !!

لافته كبيرة في الشارع تقول أن الدعوة السلفية وحزب النور يهنئان الإخوان المسلمين والحرية والعدالة بالعيد المبارك...!!تفسير هذه اللافتة خطير جدا ومعناها بالفعل مخيف.. فالدعوة السلفية بصفتها صاحبة التوكيل الحصري للإسلام في مصر وبصفتهم الأكثر إيمانا إن لم يكونوا المؤمنين الوحيدين.. يهنئون شركائهم في الإسلام والمسلمين والوحيدين الآخرين في مصر وهم الإخوان المسلمين وحزبهم الحرية والعدالة فقط بصفتهم هم فقط من يحمل حق توزيع الإسلام في مصر ومنح صكوك الشهادة والإيمان للآخرين.. أما باقي الشعب فلا هو مسلم ولا يستحق التهنئة ولا هو محسوب على من يخصه العيد المبارك بشيء.. فباقي المصريين ممن ليسوا من هاتين الفرقتين هم أقل من أن يتوجه لهم الحزبان الإسلاميان بالتهاني على أساس أنهم زنادقة وخوارج ومنافقين ولم ينالوا شرف الإسلام ولقب المسلمين..!!إذا كانت هذه هي رؤية الإسلاميين وأصحاب اللحى الى باقي الشعب فهذا بالطبع مؤشر خطير جدا ويأخذنا الى متاهات التفرقة على أساس الزي واللحية وتحديد من يستحق لقب مسلم وبالتالي لقب مواطن على أساس انتماؤه الديني ومقدار تشدده أو إلتزامه بما يعتقدون أنه الزي الرسمي أو اليونيفورم للمسلمين.. ومن لا يلتزم به أو يكون حليقا فهو بالتأكيد أقرب الى الكفر منه إلى الأيمان.. والى الطرد من جنة الرحمن.. والى الدرك الأسفل من الجحيم نتيجه للإختلاف والعصيان.هذه هي العقول - بالقاف وليس الجيم- التي تحكمنا.. والتي أعطاها الشعب الكافر الزنديق أصواته لتحكمه وتتحكم به وتركبه وتتسلط عليه، هذه هي أفكار من يجردون أنفسهم لإعطاء المثل والقدوة عن الإسلام، ويمثلون - علينا - دور حامى حمى العقيدة وأتباع السلف الصالح وخير خلف لخير سلف والمرابطين في الأرض.. فهذا هو مستقبلنا ودورنا ومكاننا الذي وضعنا وسنضع أنفسنا فيه بإختياراتنا وأصواتنا وما تجنيه أيدينا.. وهذا هو واقعنا وموقعنا الذي نعيش ونغوص فيه ونضع أبنائنا به دون ذنب جنوه أو فعل فعلوه.. فمن ظن الشعب أن موسى لم يكن سوى بديلا لفرعون.. ومن إعتقد أنهم سيحكمون كما حكم الخلفاء الراشدون لم يحكموا سوى بما فعل الغافلون.. ومن أعطى قياده لتجار الدين والشعارات لم ينجو من إحتقارهم وتصنيفهم وأصبح هو أول المطرودين من النعيم والجنات.. فمن يسخر كلام الله وأحاديث رسوله لينال أغراضه الدنيويه لا نستبعد عنه الإنقلاب على أتباعه وناخبيه إذا ما أمرته مصالحه وأهوائه بذلك.. وسيعلم الذين إختاروهم عن جهل أو حسن نية أو طمعا أو كرها للنظام البائد والعصابة القديمة أو إنخداعا بزيهم ولحاهم ومعسول كلامهم ونجواهم.. سيعلم كل هؤلاء وإولئك أي منقلب سينقلبون..وحسبنا الله ونعم الوكيل