النهار
الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 01:07 صـ 19 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مبادرة ”يوم بلا شاشات” في ندوة بمكتبة الإسكندرية إصابة 12 عاملًا في انهيار سقف مصنع قيد الإنشاء بالمحلة الكبرى وزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جديدة بجامعة الزقازيق قرار جمهوري بتعيين الدكتور عادل محمد محمود عميدًا لكلية الزراعة بجامعة أسيوط وزير البترول يصدر توجيهات عاجلة لضمان حقوق عمال المقاولين وتطبيق الحد الأدنى للأجور في القطاع ”تم إبلاغي بالطلاق على ستورى بعد 14 سنة زواج بدون ورقه أو إخطار مأذون” آن رفاعي تفجر مفاجأة بأنفصالها عن... المغامر الفرنسي ميكائيل سيركيرا دا سيلفا يبدأ رحلته من جدة إلى الرياض تحت شعار ”لا شيء مستحيل” الهضبة يضفي أجواء من البهجة بالعرض الخاص لفيلم السلم والثعبان ”لعب عيال ” نقيب موسيقيين المنيا يكشف اللحظات الأخيرة من حياة المطرب الراحل إسماعيل الليثي «تهتك في الرئة وكسر في الجمجمة».. تفاصيل التقرير الطبي للراحل إسماعيل الليثي السفير علي المالكي : نقدر جهود مصر وقطر في وقف نزيف الدم في غزة …ونتطلع لمواكبة التكنولوجيا الحديثة للنهوض بقطاع النقل العربي انطلاق مؤتمر ومعرض التأمين العالمي (ingate) في الرياض

رئيس التحرير

أسامة شرشر يكتب: أنا والبلتاجى والدستور

أسامة شرشر
أسامة شرشر

عندما تفتح الحنفية الإعلامية والسياسية، تجد البلتاجي علي كل القنوات التليفزيونية يتحدث عن كل شيء، في الدستور والحريات والمرأة والشباب والبرلمان والنت وفيس بوك وتويتر.وأصبح البلتاجي، فجأة ودون مقدمات أحد مكاسب ثورة 25 يناير، فلذلك أقترح أن تدرس ظاهرة البلتاجي في المناهج الدراسية والتربية القومية، كأحد المناضلين الذين شاركوا في حرب الجمل وميادين التحرير، ووقف صامدا لوحده ولم يصب حتي بجرح أو طوبة أو أي شيء هذه هي المقاومة علي طريقة مقاومة حماس في غزة وكتائب البلتاجي تنتشر في كل مكان في البرلمان واللجنة التأسيسية.ومن باب التفاخر نجد أن البلتاجي وأي بلتاجي هو الذراع والأيدين والرجلين والمخ والعضلات لمسودة الدستور وهو صاحب مؤلف وفكرة وعبقرية الدستور يكتبه الشعب.وهنا نتساءل: ألا تري أن عبقرية البلتاجي، تفوقت علي عبقرية طه حسين والعقاد، تلك العبقرية التي تجعل من الدستور الجديد كالماء والهواء لكل فئات الشعب وسيخلد التاريخ والجغرافيا والقراءة للجميع اسم البلتاجي وأي بلتاجي في وضع مصر علي خارطة الدستور والقانون.ومن مآثر البلتاجي وأقواله في موقعة الجمال إنه شاهد ما شافش حاجة لأنه كان مشاركا في كل حاجة، ومن هنا يجب أن تتوحد القنوات الفضائية وتبث للشعب وتعرف الأجيال القادمة أنه لولا البلتاجي ما كانت هناك ثورة أو دستور لأنك تجد البلتاجي يأكل علي كل الموائد السياسية فتجده ثوريا وإخوانيا وسلفيا وليبراليا وشيوعيا وائتلافيا لأنه يملك موهبة التعايش مع كل ألوان الطيف السياسي والبنفسجي فهو يموت ليحيا الوطن، كم منا مشتاق إلي أن يكون نموذجا وامتدادا للبلتاجي الذي أصبح يغرد لنا في كل وقت بمفاجآت من العيار البلتاجي فيكفيه أنه موحد الإسلاميين والعلمانيين، مثل مينا موحد القطرين.وأتساءل هل يمكن أن تخرج مصر من كبوتها إلا في وجود البلتاجي وأي بلتاجي مع الاعتذار الشديد للدكتور ممدوح البلتاجي فهذا ليس سبا أو قذفا لكنه نقدا أو نكدا وسندفع الثمن جميعا.