النهار
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 07:57 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عاصم سليمان: كلمة السيسي في قمّة الدوحة وضعت العالم أمام مسؤولياته ووجّهت رسالة حاسمة لشعب إسرائيل مباشرة المنتخبات المشاركة في أمم أفريقيا للهوكي بمصر.. بعد انسحاب ناميبيا مركز النيل للتنوير والإشعاع الثقافي يعقد اجتماعه الأول بجامعة أسيوط بعد اعتماد تشكيله ولائحته كوحدة ذات طابع خاص الفارس محمود نور يكشف تفاصيل مشاركته في بطولة الجمهورية للفروسية بالإسكندرية محافظ كفرالشيخ يشهد تخريج 100 مزارع بالمدارس الحقلية بأبو شعلان غضب في الشرقية بعد واقعة ”سكب جاز على الخبز” بقرية طحلة بردين بعد فوزه بالمركز الخامس..نور الدين حازم يروي تفاصيل مشاركته في بطولة الجمهورية للفروسية بالإسكندرية انقلاب ميكروباص بالمحلة يتسبب في تعطل حركة المرور وإصابات بين الركاب الكمين الأخير.. الإطاحة بـ”تكايه” قبل ترويج مئات التذاكر السامة ببنها لحظة لعب تنتهي بموت.. انتشال جثمان طفل من ترعة الشرقاوية بشبرا الخيمة ”حياة كريمة” تدخل البهجة على طلاب شرق المحلة بتوزيع 100 حقيبة مدرسية مع بداية العام الدراسي نائب رئيس جامعة أسيوط يتفقد سير العمل بمركز القياس والتقويم لمتابعة البرامج التدريبية

مقالات

شعبان خليفة يكتب : بين ريان والسنغال

شعبان خليفة
شعبان خليفة

عاش المصريون على مواقع التواصل أسبوعًا صاخبًا ما بين قضية إنسانية وما بين مباراة كروية على زعامة الكرة الإفريقية.

غطى صخبه على أخبار متحور كورونا سريع الانتشار "أوميكرون" وارتفاع معدلات الإصابة، فما بين متابعة تطورات قضية الطفل ريان ونهاية مباراة السنغال تنوعت "البوستات" والآمال والحكايات والدعوات.. فى قضية ريان الطفل المغربى الذى سقط فى بئر بعمق 32 مترًا وعرض يتراوح ما بين النصف متر وربما أقل وظل عالقًا لمدة خمسة أيام وسط عملية إنقاذ غير مسبوقة وتوحد عربى وربما عالمى فى الدعاء لريان بأن يخرج سالمًا لكن لم تكن النهاية سعيدة على النحو الذى كان يتمناه المصريون، فقد كان ثمة أمل فى معجزة لكنها لم تتحقق.. فقد الطفل ريان حياته وخرج ليس فقط من البئر بل من الدنيا كلها للآخرة، لكنه ترك ساحة تستحضر إنسانيتها وأمة تلملم فرقتها وكشف كم هى حياة الإنسان غالية لو تتفكرون.

ثم جاءت مباراة السنغال التى وصل إليها المنتخب المصرى بعد ماراثون طويل من المباريات التقى خلاله معظم المرشحين من نيجيريا إلى كوت ديفوار مرورًا بالمغرب ثم الدولة المنظمة الكاميرون وصولًا للسنغال.. كفاح طويل ومرير شهدت مبارياته الثلاث الأخيرة "كوت ديفوار والمغرب والكاميرون" أوقاتًا إضافية، كما شهد اثنتان منها ضربات المعاناة الترجيحية... وصل المنتخب المصرى للنزال الأخير متعبًا وبدون مدير الفنى كيروش الموقوف لمباراتين بعد كارت أحمر من أشد الحكام ظلمًا فى البطولة المدعو جاساما.

وأيضًا جاءت النتيجة على غير ما كان المصريون بل العرب جميعًا يتمنون.. لعبت مصر مباراة كاشفة لما تعرض له المنتخب من إجهاد وانتهى الوقت الإضافى صفر مقابل صفر، ثم الوقت الإضافى لتنتهى المباراة لصالح السنغال لكن المنتخب المصرى ظل حائزًا التشجيع والإشادة.. خسر البطولة ولم يخسر احترام الجماهير.. وفى كل الأحوال تستمر الحياة.