النهار
الإثنين 15 سبتمبر 2025 06:45 مـ 22 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
امام قمة الدوحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس : المساس بأي دولة عربية أو إسلامية مساس بجميع دولنا وبأمننا المشترك البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الإستثانية في الدوحة يؤكد : العدوان الغاشم على قطر واستمرار الممارسات العدوانية الاسرائيلية يقوض فرص تحقيق السلام... موقع CNN ينقل عن صالون ماسبيرو الثقافي رؤية القاهرة للمبادرة العربية بشأن فلسطين رئيس الوزراء يتابع إجراءات فض التشابكات المالية بين “الوطنية للإعلام” وبنك الاستثمار القومي أبو الغيط: الجريمة الإسرائيلية فاقت بالعدوان على السيادة القطرية كل الحدود وتجاوزت كل مبدأ انساني أو عرف حضاري التوأم يتواصلان مع أسامه نبيه لتحفيز منتخب الشباب قبل بطولة كأس العالم محمود محي الدين: الاهتمام الذي يحظى به ماسبيرو الآن يُعد فرصة لحُسن الإخراج والإبداع الرئيس السيسي: مصر كانت من أوائل الدول التي حذرت منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة من تداعياتها الخطيرة رئيس الوزراء العراقي: الاعتداء على قطر يمثل تصعيدا خطيرا وانتهاكا للقانون الدولي تحذيرات رئاسية عاجلة بشأن الممارسات الإسرائيلية غير القانونية رسائل عاجلة من الرئيس السيسي للشعب الإسرائيلي الرئيس التركي: عدم محاسبة إسرائيل دفعها للاستمرار في تنفيذ انتهاكاتها

مقالات

شعبان خليفة يكتب : بين ريان والسنغال

شعبان خليفة
شعبان خليفة

عاش المصريون على مواقع التواصل أسبوعًا صاخبًا ما بين قضية إنسانية وما بين مباراة كروية على زعامة الكرة الإفريقية.

غطى صخبه على أخبار متحور كورونا سريع الانتشار "أوميكرون" وارتفاع معدلات الإصابة، فما بين متابعة تطورات قضية الطفل ريان ونهاية مباراة السنغال تنوعت "البوستات" والآمال والحكايات والدعوات.. فى قضية ريان الطفل المغربى الذى سقط فى بئر بعمق 32 مترًا وعرض يتراوح ما بين النصف متر وربما أقل وظل عالقًا لمدة خمسة أيام وسط عملية إنقاذ غير مسبوقة وتوحد عربى وربما عالمى فى الدعاء لريان بأن يخرج سالمًا لكن لم تكن النهاية سعيدة على النحو الذى كان يتمناه المصريون، فقد كان ثمة أمل فى معجزة لكنها لم تتحقق.. فقد الطفل ريان حياته وخرج ليس فقط من البئر بل من الدنيا كلها للآخرة، لكنه ترك ساحة تستحضر إنسانيتها وأمة تلملم فرقتها وكشف كم هى حياة الإنسان غالية لو تتفكرون.

ثم جاءت مباراة السنغال التى وصل إليها المنتخب المصرى بعد ماراثون طويل من المباريات التقى خلاله معظم المرشحين من نيجيريا إلى كوت ديفوار مرورًا بالمغرب ثم الدولة المنظمة الكاميرون وصولًا للسنغال.. كفاح طويل ومرير شهدت مبارياته الثلاث الأخيرة "كوت ديفوار والمغرب والكاميرون" أوقاتًا إضافية، كما شهد اثنتان منها ضربات المعاناة الترجيحية... وصل المنتخب المصرى للنزال الأخير متعبًا وبدون مدير الفنى كيروش الموقوف لمباراتين بعد كارت أحمر من أشد الحكام ظلمًا فى البطولة المدعو جاساما.

وأيضًا جاءت النتيجة على غير ما كان المصريون بل العرب جميعًا يتمنون.. لعبت مصر مباراة كاشفة لما تعرض له المنتخب من إجهاد وانتهى الوقت الإضافى صفر مقابل صفر، ثم الوقت الإضافى لتنتهى المباراة لصالح السنغال لكن المنتخب المصرى ظل حائزًا التشجيع والإشادة.. خسر البطولة ولم يخسر احترام الجماهير.. وفى كل الأحوال تستمر الحياة.