النهار
الجمعة 26 ديسمبر 2025 07:42 صـ 6 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد مناشدة السنبسي.. نجيب ساويرس يتدخل لإنقاذ الطفل عمر بعد فقدان عينه داخل مدرسته بنجع حمادي ماس كهربائي يشعل حريقًا هائلًا بمحل ملابس بالخصوص.. والحماية المدنية تسيطر بـ3 سيارات إطفاء سوق المزارعين بالإسكندرية يحتفل برأس السنة الجديدة شمس البارودي: بعد وفاة زوجي أصبح اهتمامي بكتاب الله والدعاء وأختم القرآن مرتين شهريًا 150 كيلو جرام لحم مفروم وكبدة مجهولة المصدر في قبضة تموين الخانكة حريق مفاجئ داخل شقة سكنية بالعبور.. و الحماية المدنية تسيطر علي الموقف في اللحظات الأخيرة حادث مأساوي بمستشفى أطفال المنصورة ..مصرع فرد أمن زوجين وأبنائهم الأربعة.. إصابة 6 أشخاص إثر نشوب مشاجرة بين عائلتين في قنا هل يكون 2026 هو عام الحسم في الحرب الروسية الأوكرانية؟.. كواليس مهمة الصين تكشف عن بروفة حرب بالقرب من حدود أمريكا واليابان وتايوان دلالات تنفيذ إيران لمناورات صاروخية.. هل تشن حرباً على إسرائيل؟ التأثيرات الإقليمية والدولية لتوتر العلاقة الحالية بين إيران وإسرائيل.. كارثة إقليمية منتظرة

مقالات

شعبان خليفة يكتب : بين ريان والسنغال

شعبان خليفة
شعبان خليفة

عاش المصريون على مواقع التواصل أسبوعًا صاخبًا ما بين قضية إنسانية وما بين مباراة كروية على زعامة الكرة الإفريقية.

غطى صخبه على أخبار متحور كورونا سريع الانتشار "أوميكرون" وارتفاع معدلات الإصابة، فما بين متابعة تطورات قضية الطفل ريان ونهاية مباراة السنغال تنوعت "البوستات" والآمال والحكايات والدعوات.. فى قضية ريان الطفل المغربى الذى سقط فى بئر بعمق 32 مترًا وعرض يتراوح ما بين النصف متر وربما أقل وظل عالقًا لمدة خمسة أيام وسط عملية إنقاذ غير مسبوقة وتوحد عربى وربما عالمى فى الدعاء لريان بأن يخرج سالمًا لكن لم تكن النهاية سعيدة على النحو الذى كان يتمناه المصريون، فقد كان ثمة أمل فى معجزة لكنها لم تتحقق.. فقد الطفل ريان حياته وخرج ليس فقط من البئر بل من الدنيا كلها للآخرة، لكنه ترك ساحة تستحضر إنسانيتها وأمة تلملم فرقتها وكشف كم هى حياة الإنسان غالية لو تتفكرون.

ثم جاءت مباراة السنغال التى وصل إليها المنتخب المصرى بعد ماراثون طويل من المباريات التقى خلاله معظم المرشحين من نيجيريا إلى كوت ديفوار مرورًا بالمغرب ثم الدولة المنظمة الكاميرون وصولًا للسنغال.. كفاح طويل ومرير شهدت مبارياته الثلاث الأخيرة "كوت ديفوار والمغرب والكاميرون" أوقاتًا إضافية، كما شهد اثنتان منها ضربات المعاناة الترجيحية... وصل المنتخب المصرى للنزال الأخير متعبًا وبدون مدير الفنى كيروش الموقوف لمباراتين بعد كارت أحمر من أشد الحكام ظلمًا فى البطولة المدعو جاساما.

وأيضًا جاءت النتيجة على غير ما كان المصريون بل العرب جميعًا يتمنون.. لعبت مصر مباراة كاشفة لما تعرض له المنتخب من إجهاد وانتهى الوقت الإضافى صفر مقابل صفر، ثم الوقت الإضافى لتنتهى المباراة لصالح السنغال لكن المنتخب المصرى ظل حائزًا التشجيع والإشادة.. خسر البطولة ولم يخسر احترام الجماهير.. وفى كل الأحوال تستمر الحياة.