النهار
الإثنين 27 أكتوبر 2025 01:42 صـ 4 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جهاز العبور بين المواطنين.. حلول فورية لمطالب السكان وتطوير شامل للأحياء خلاف على جنيهات يتحول لواقعة اعتداء بالقليوبية.. الأمن يكشف ملابسات الفيديو ويضبط المتهم انطلاق المبادرة الرئاسية ”تمكين” لدعم الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة المنوفية وسط تحركات عسكرية مكثفة .. إسرائيل تتوغل قرب الجولان المحتلة 5 مليون جنية حجم خسائر حريق مخزن قطع غيار السيارات بالفراهدة بياخدوا المعدات من داخل المحل.. شكاوى من تجاوزات موظفي حي بولاق الدكرور ومحافظ الجيزة يوجه بفتح تحقيق عاجل غارة إسرائيلية .. أسفرت عن استشهاد مواطن لبناني وإصابة آخرين في حفل ختام مبهر.. تعرف على نتائج بطولة مصر الدولية للناشئين والسيدات للجولف صحفية إسرائيلية تسلط الضوء على أسباب تمسك مصر بتثبيت وقف إطلاق النار في غزة برئاسة وزير البترول.. انطلاق الاستعدادات لمؤتمر إيجبس 2026 تحت شعار تحول الطاقة من خلال التعاون والتنفيذ والواقعية هل لا زالت إيران تسمح بزيارات مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ بعد نشر استغاثة والدته.. تضامن قنا تلتقي بالصغير علي: ألفين جنيه لمدة 6 شهور وفحص فتح حساب لعملية زراعة القلب

تقارير ومتابعات

سفير مدريد بالقاهرة: اللغة الإسبانية تأثيرها عالمى ينعكس على الثقافة والسياحة

قال رامون خيل كارسياس، سفير إسبانيا بالقاهرة، إن جمعية المهتمين بالدراسات الإسبانية في مصر، لها دور فعال في بناء الجسر الثقافي الذي يربط إسبانيا وأمريكا اللاتينية ومصر، من خلال أحد أثمن عناصر الثقافة وهى اللغة الإسبانية، والتي تتمتع بحضور عالمي وهي موجودة كلغة رسمية فى ثلاث قارات، قائلًا: تأثير لغتنا غير عادي وينعكس أيضًا في الصناعات الثقافية والسياحية.

ورثى السفير الإسبانى، في كلمته بمناسبة افتتاح المؤتمر الثالث عشر لجمعية المهتمين بالدراسات الإسبانية، العديد من المهتمين بالدراسات الإسبانية الراحلين، منهم الدكتور محمود على مكى، والدكتور سليمان العطار، ومحمد أبو العطا وعلى المنوفى، قائلًا: إن إرثهم يستمر فى شخصيات أخرى شهيرة، مثل الدكتور صلاح فضل، أو رئيسة جمعية المهتمين بالدراسات الإسبانية بمصر، الدكتورة نجوى محرز.

وأضاف سفير إسبانيا: لا يزال الاهتمام باللغة الإسبانية حياً في مصر، وتأكدت من ذلك بنفسي في معرض القاهرة الدولي للكتاب الأخير في يونيو الماضي، خلال افتتاحه، وتمكنت من تقديم عملين باللغتين الإسبانية والعربية تم نشرهما عام 2021: أول قاموس كرة قدم إسباني-عربي لمعهد ثربانتس والليجا، وكتاب كتالوج معرض عن أعمال حسن فتحى، المهندس المعماري المصري الكبير والذي قام بنشره البيت العربي في مدريد والسفارة المصرية في إسبانيا بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وأوضح أن الاهتمام لا ينعكس فقط في هذه الأعمال، أو ترجمة الكتب أو ترجمة الأفلام، بل ينعكس ذلك أيضًا في النشاط التدريسي لمعهد ثربانتس في القاهرة والإسكندرية، أو في عمل 16 جامعة مصرية، حيث يدرس أكثر من 6000 طالب سنوياً لتعميق معرفتهم الفائقة باللغة الإسبانية، ويفعلون ذلك بفضل العمل المستمر لأعضاء هيئة التدريس المتحمسين والذين يحظون بكل تقدير واعتزاز السفارة، بالإضافة إلى دور المدرسين الإسبان في الجامعات المصرية، وهو برنامج تعاون نود تعزيزه.