النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 05:32 صـ 25 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
د. شاهيناز عبد الكريم :سيد درويش.. أيقونة الموسيقى المصرية بالفيديو..أحمد حليم يطرح أحدث أغانيه ”على مهلك” بإيقاع المقسوم ”عروض فنية وحفل متنوع” أنطلاق فعاليات الملتقى الدولى الثامن لفنون ذوى القدرات الخاصة بدار الأوبرا المصرية سلالم مرهقة وموقف بلا كراسي.. شكاوى الركاب من موقف الأقاليم الجديد برمسيس| صور “مصر تنتصر وقائيًا”.. أسرار الصحة التي أنقذت 100 مليون مواطن من الأوبئة ”يستخدم في علاج لوكيميا الأطفال”..إنزيم ”الأسبارجان” طفرة في مجال البحث العلمي نميرة نجم: الأمم المتحدة تتقاعس عن وقف تجويع غزة ومحاسبة إسرائيل خرجهم رجل أعمال وصورهم.. تضامن قنا تحرر محاضر وإنذارات في واقعة استغلال أطفال دار رعاية للدعاية الانتخابية انطلاق ”النادي العربي للإعلام السياحي من قلب عروس البحر المتوسط وزير التعليم يصدر قرارًا وزاريًا بشأن تطبيق نظام الدراسة والتقييم لطلاب المرحلة الثانوية كتاب جديد يرصد تجربة «الإدارة الذاتية» في سوريا أهلًا بالملك.. زيارة تاريخية تعزز الشراكة المصرية الإسبانية وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون ودعم قضايا المنطقة

رئيس التحرير

أسامة شرشر يكتب: مافيا الفساد تسرق «أكسجين الغلابة»

الكاتب الصحفي أسامة شرشر - رئيس تحرير جريدة النهار
الكاتب الصحفي أسامة شرشر - رئيس تحرير جريدة النهار

أصبحت ظاهرة نقص الأكسجين فى كل مستشفيات مصر كارثة بكل المقاييس يدفع ثمنها الغلابة والفقراء فى هذا الوطن الغالى، فالصرخات والاستغاثات تأتينا من كل محافظات مصر، وخاصة فى القاهرة والإسكندرية والمنوفية.

ووصل سعر أسطوانة الأكسجين فى قاهرة المعز إلى 4 آلاف جنيه بخلاف المنظم، وسط ظهور مافيا الأكسجين الذين يستغلون هذا الوباء والجائحة لتحقيق مكاسب مادية على حساب حياة الملايين من المواطنين الغلابة.

وأنا أتساءل: أين وزارة الصحة بكل أجهزتها من النقص الحاد بهذه المادة الفعالة التى تعتبر إكسير الحياة للمرضى الذين يصابون بفيروس كورونا المتحور كتحور الزمان والفساد؟

ولا يدفع ثمن هذا الإهمال إلا الغلابة وما أكثرهم!، فحالات الوفاة أصبحت فى كل الأعمار، بل وصل الأمر إلى أسربأكملها توفيت بهذا الفيروس اللعين الذى أصاب الناس بالذعر والخوف والرعب من هذا المجهول الذى أصبح حديث الناس فى كل مكان.
ويتساءل الناس: أين جهاز حماية المستهلك الذى اختفى من هذا المشهد وترك الشركات تتاجر بحياة المواطنين، فهل هو يحتاج إلى حماية أخرى من فيروس الإهمال والتقصير؟

المنظومة تحتاج إلى ضبط بمنتهى السرعة، وتحتاج إلى تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى شخصيًّا بإعطاء تعليماته بضرورة توفير أنابيب الأكسجين التى تصنعها الدولة ولكن النفوس المريضة تستغل هذه المصائب والكوارث لتحقيق مكاسب ومنافع مادية على حساب البشر.

والمصيبة الكبرى أن المستشفيات الخاصة ليس عليها رقيب وتطالب بمبالغ فلكية لاستقبال حالات كورونا، أما المستشفيات الحكومية فالناس لا تجد بها لا "أكسجين" ولا أسرّة رعاية.. فأين المفر؟!

وأنا من هنا أتقدم ببلاغ لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى ووزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد واللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، ولجنة إدارة أزمة كورونا ..

أغيثوا مستشفيات سرس الليان ومنوف ومستشفيات المنوفية بالأكسجين؛ يرحمنا ويرحمكم الله.