النهار
الثلاثاء 15 يوليو 2025 12:59 صـ 18 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وكيل الصحة بكفر الشيخ يعقد اجتماعاً وتوجيهات مباشرة استعدادًا لتدشين مبادرة ”100 يوم صحة” غدًا دون إصابات أو خسائر بشرية.. السيطرة علي حريق مخلفات ببنها ”عطية” يناقش الخطة الإستثمارية الجديدة للعام المالي 2025/2026.. ويؤكد إقامة العديد من المشروعات بالقليوبية نائب محافظ سوهاج يُقدم واجب العزاء في والدة الصحفي ممدوح القعيد بمسقط رأسه بجرجا محافظ القليوبية يشدد على تكثيف جهود إزالة التعديات على أراضي الدولة والأراضى الزراعية محافظ القليوبية يعقد اجتماعًا تنسيقيًا لضمان استمرارية الخدمات أثناء أعمال صيانة الكهرباء ”التاريخ العلمي المصري الحديث” ندوة على هامش معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب عاجل.. حركة محليات محدودة بمحافظة المنوفية محمد شريف: الأهلي “جنة كرة القدم”.. والعودة كانت بلا تردد رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يتفقد النشاط الصيفي بمعهد العارف بسوهاج تلبية لطلاب مالي... مستشارة شيخ الأزهر تعلن إنشاء مدرسة جديدة بأكاديمية مواهب لتعليم المهن والحرف اليدوية 58 ألف شهيد في غزة... ومفاوضات الهدنة عالقة

مقالات

د.  صابر حارص يكتب : تحية للأمن و الضربة القوية ضد الخلية الإرهابية بالأميرية  

د. صابر حارص
د. صابر حارص

 

المجموعة الإرهابية التي دمرها الأمن الوطني بمنطقة الأميرية وكانت تستهدف أعياد الأخوة المسيحيين في تقديري أنها تنتمي إلى النسخة القديمة جدا من فكر التكفير والتكفيريين منذ زمن مبارك، وهي نسخة نشأت في سيناء بمسميات التوحيد والجهاد، وتعتقد أنها سلفية جهادية، وسيناء بحكم جغرافيتها تجعلني أعتقد أن خلف هذه النسخة وما شابهها مخابرات دول لا يمكن أن استبعد منها الموساد الإسرائيلي، إذ أن قدم هذه المجموعة سمح وقتها باختراقها بشخصيات تحمل نفس التفكير دون أن تعي أو تدرك هذه الشخصيات أنها مجندة، وهو أسلوب من أقوى أساليب التجنيد فعالية، أن يقوم المجند طواعية باعتناق الفكر التكفيري والدعوة إليه وتنفيذ ما يترتب عليه

والنسخة القديمة من الإرهابيين لم يصلها حتى الآن انعدام العلاقة بين التكفير والقتل، ولا حتى معنى الكفر، ويعتقدون أن القتل والكفر متلازمين منذ أول وهلة يقتنع فيها الإرهابي بالكفر، هؤلاء المشوهون لم يصل إليهما حتى الآن مراجعات الجماعة الإسلامية، ولا حتى مقالات ناجح ابراهيم، ولا كتيب عصام دربالة «لا للتكفير والتفجير»، بل هؤلاء الضالين يعتقدون بكفر الجماعات الإسلامية الأخرى كالإخوان والجماعة الإسلامية وحتى السلفية الدعوية، هم يعتقدون أنفسهم فقط السلفية الجهادية التي يجب أن تكون الأمة عليها

وهؤلاء بهذا الفكر لن يجدي معهم نقاش ولا حوار، لأنه لا يوجد لديهم شك في أننا كفار، وما دمنا كذلك فيجب قتلنا اليوم قبل غد، والحمد لله أعتقد أنهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة، وانتقالهم من سيناء الى شرق القاهرة يأتي في إطار التعويض النفسي وإحساسهم بالخطر في سيناء واملا في تحقيق أي مكسب داخل القاهرة وفي توقيت حساس يناسب أعياد المسيحين وينشغل فيه الجميع بالخوف والحظر من كورونا..

ومن أكبر الدلائل على قدم فكر هؤلاء أنهم لا يدركون مهارة وقدرات الأمن الوطني المصري الذي لا تفلت منه معلومة عن تحركات هؤلاء وفهم تفكيرهم والتنبوء بسلوكهم، تحية إلى جهاز الأمن الوطني المصري الذي يعمل في ظروف أكثر صعوبة من سيناء ذات الطبيعة الجبلية الخالية من مخاطر إصابة السكان، وكل الدعاء لشهداء الشرطة والجيش عامة في صمودهم ومواجهتهم لعدو وغير عاقل في آن واحد...

 

 

 

موضوعات متعلقة