النهار
الإثنين 13 أكتوبر 2025 01:39 مـ 20 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
من الطريق للزنزانة.. المشدد 6 سنوات لسائق ضبط بحوزته مواد مخدرة بالقليوبية تجارة الممنوعات تنتهي خلف القضبان”.. حكم مشدد لعاطل اتخذ من شبرا الخيمة وكرًا للمخدرات ”قنديل” يتفقد منشآت طبية بمحافظة الشرقية ويحدد مهلة شهر لمعالجة الملاحظات في منشآت الرعاية الأولية ما هي أسباب عدم مشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي في قمة السلام بشرم الشيخ؟ الاتحاد الدولي للأدوية: التجربة المصرية تمثل تحولًا صحيًا مذهلًا الرئاسة المصرية: رئيس الوزراء الإسرائيلي لن يشارك في قمة السلام بشرم الشيخ بسبب الأعياد الدينية السفير الإيطالي يحرص على توديع وزير السياحة والآثار قُبيل انتهاء فترة عمله في مصر 5 منتخبات أفريقية تحجز مقاعدها في كأس العالم 2026 جامعة عين شمس تكرم نميرة نجم وسامح شكري السيطرة على حريق اندلع في 3 مخازن بمنطقة أرض الشادوف بحي الزهور ببورسعيد دون وقوع إصابات القاصد يوجه بتطوير الخطة التدريبية لتأهيل خريجي القطاع الطبي من جامعتي المنوفية والمنوفية الأهلية وتوفير فرص تدريب متميزة للطلاب محافظ الدقهلية يفتتح مبنى عمران بمستشفى دكرنس بتكلفة 20 مليون جنيه

مقالات

د.  صابر حارص يكتب : تحية للأمن و الضربة القوية ضد الخلية الإرهابية بالأميرية  

د. صابر حارص
د. صابر حارص

 

المجموعة الإرهابية التي دمرها الأمن الوطني بمنطقة الأميرية وكانت تستهدف أعياد الأخوة المسيحيين في تقديري أنها تنتمي إلى النسخة القديمة جدا من فكر التكفير والتكفيريين منذ زمن مبارك، وهي نسخة نشأت في سيناء بمسميات التوحيد والجهاد، وتعتقد أنها سلفية جهادية، وسيناء بحكم جغرافيتها تجعلني أعتقد أن خلف هذه النسخة وما شابهها مخابرات دول لا يمكن أن استبعد منها الموساد الإسرائيلي، إذ أن قدم هذه المجموعة سمح وقتها باختراقها بشخصيات تحمل نفس التفكير دون أن تعي أو تدرك هذه الشخصيات أنها مجندة، وهو أسلوب من أقوى أساليب التجنيد فعالية، أن يقوم المجند طواعية باعتناق الفكر التكفيري والدعوة إليه وتنفيذ ما يترتب عليه

والنسخة القديمة من الإرهابيين لم يصلها حتى الآن انعدام العلاقة بين التكفير والقتل، ولا حتى معنى الكفر، ويعتقدون أن القتل والكفر متلازمين منذ أول وهلة يقتنع فيها الإرهابي بالكفر، هؤلاء المشوهون لم يصل إليهما حتى الآن مراجعات الجماعة الإسلامية، ولا حتى مقالات ناجح ابراهيم، ولا كتيب عصام دربالة «لا للتكفير والتفجير»، بل هؤلاء الضالين يعتقدون بكفر الجماعات الإسلامية الأخرى كالإخوان والجماعة الإسلامية وحتى السلفية الدعوية، هم يعتقدون أنفسهم فقط السلفية الجهادية التي يجب أن تكون الأمة عليها

وهؤلاء بهذا الفكر لن يجدي معهم نقاش ولا حوار، لأنه لا يوجد لديهم شك في أننا كفار، وما دمنا كذلك فيجب قتلنا اليوم قبل غد، والحمد لله أعتقد أنهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة، وانتقالهم من سيناء الى شرق القاهرة يأتي في إطار التعويض النفسي وإحساسهم بالخطر في سيناء واملا في تحقيق أي مكسب داخل القاهرة وفي توقيت حساس يناسب أعياد المسيحين وينشغل فيه الجميع بالخوف والحظر من كورونا..

ومن أكبر الدلائل على قدم فكر هؤلاء أنهم لا يدركون مهارة وقدرات الأمن الوطني المصري الذي لا تفلت منه معلومة عن تحركات هؤلاء وفهم تفكيرهم والتنبوء بسلوكهم، تحية إلى جهاز الأمن الوطني المصري الذي يعمل في ظروف أكثر صعوبة من سيناء ذات الطبيعة الجبلية الخالية من مخاطر إصابة السكان، وكل الدعاء لشهداء الشرطة والجيش عامة في صمودهم ومواجهتهم لعدو وغير عاقل في آن واحد...

 

 

 

موضوعات متعلقة