الثلاثاء 19 مارس 2024 07:09 صـ 9 رمضان 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
انطلاق المسابقة الكبري لحفظة القران الكريم برعاية التحالف الوطني ومؤسسة الجارحي بالفيوم محافظ الفيوم يتابع مع الأجهزة التنفيذية رفع تراكمات مياه الأمطار من الشوارع وتداعيات الطقس السيئ محافظ القليوبيه يقوم بجولة مسائية لمتابعة أعمال شفط مياه الأمطار بمدن طوخ وشبين القناطر ربت 3 أطباء وسر حياتها سورة يس..قصة كفاح السيدة عرب عاشور الأم المثالية لمحافظة البحيرة اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأفريقية تعلن موعد مباراة مصر وبنين في نصف نهائي اليد وزير السياحة والآثار يعقد اجتماعا موسعا لمناقشة مشروع تطوير ورفع كفاءة مقابر الصحابة وآل البيت والصالحين بسفح جبل المقطم إبراهيم عيسى: أُهاجم حماس لأنهم جماعة غير وطنية ولا تنتمي لفلسطين ولا تؤمن بفلسطين إبراهيم عيسى: توفيق عكاشة إعلامي كبير ومثقف ومندهش من خروجه من المشهد إبراهيم عيسى: لم أتراجع في تصريحات الإسراء والمعراج.. لكن الناس تراجعوا في الفهم إبراهيم عيسى: أنا كسول جدًا.. وغضبت وجالي السكر فترة حكم الإخوان تأهل 5 مصريين لربع نهائي التنس بدورة الألعاب الأفريقية إبراهيم عيسى: من سنة 92 وأنا على قوائم الاغتيال.. ومتمناش دي تكون نهايتي

مقالات

د.  صابر حارص يكتب : تحية للأمن و الضربة القوية ضد الخلية الإرهابية بالأميرية  

د. صابر حارص
د. صابر حارص

 

المجموعة الإرهابية التي دمرها الأمن الوطني بمنطقة الأميرية وكانت تستهدف أعياد الأخوة المسيحيين في تقديري أنها تنتمي إلى النسخة القديمة جدا من فكر التكفير والتكفيريين منذ زمن مبارك، وهي نسخة نشأت في سيناء بمسميات التوحيد والجهاد، وتعتقد أنها سلفية جهادية، وسيناء بحكم جغرافيتها تجعلني أعتقد أن خلف هذه النسخة وما شابهها مخابرات دول لا يمكن أن استبعد منها الموساد الإسرائيلي، إذ أن قدم هذه المجموعة سمح وقتها باختراقها بشخصيات تحمل نفس التفكير دون أن تعي أو تدرك هذه الشخصيات أنها مجندة، وهو أسلوب من أقوى أساليب التجنيد فعالية، أن يقوم المجند طواعية باعتناق الفكر التكفيري والدعوة إليه وتنفيذ ما يترتب عليه

والنسخة القديمة من الإرهابيين لم يصلها حتى الآن انعدام العلاقة بين التكفير والقتل، ولا حتى معنى الكفر، ويعتقدون أن القتل والكفر متلازمين منذ أول وهلة يقتنع فيها الإرهابي بالكفر، هؤلاء المشوهون لم يصل إليهما حتى الآن مراجعات الجماعة الإسلامية، ولا حتى مقالات ناجح ابراهيم، ولا كتيب عصام دربالة «لا للتكفير والتفجير»، بل هؤلاء الضالين يعتقدون بكفر الجماعات الإسلامية الأخرى كالإخوان والجماعة الإسلامية وحتى السلفية الدعوية، هم يعتقدون أنفسهم فقط السلفية الجهادية التي يجب أن تكون الأمة عليها

وهؤلاء بهذا الفكر لن يجدي معهم نقاش ولا حوار، لأنه لا يوجد لديهم شك في أننا كفار، وما دمنا كذلك فيجب قتلنا اليوم قبل غد، والحمد لله أعتقد أنهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة، وانتقالهم من سيناء الى شرق القاهرة يأتي في إطار التعويض النفسي وإحساسهم بالخطر في سيناء واملا في تحقيق أي مكسب داخل القاهرة وفي توقيت حساس يناسب أعياد المسيحين وينشغل فيه الجميع بالخوف والحظر من كورونا..

ومن أكبر الدلائل على قدم فكر هؤلاء أنهم لا يدركون مهارة وقدرات الأمن الوطني المصري الذي لا تفلت منه معلومة عن تحركات هؤلاء وفهم تفكيرهم والتنبوء بسلوكهم، تحية إلى جهاز الأمن الوطني المصري الذي يعمل في ظروف أكثر صعوبة من سيناء ذات الطبيعة الجبلية الخالية من مخاطر إصابة السكان، وكل الدعاء لشهداء الشرطة والجيش عامة في صمودهم ومواجهتهم لعدو وغير عاقل في آن واحد...

 

 

 

موضوعات متعلقة