النهار
الأحد 21 ديسمبر 2025 10:19 صـ 1 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أركاس لوجيستيك مصر.. انطلاقة جديدة من قلب الإسكندرية نحو آفاق عالمية ٢٨ شاشة عرض وتليفزيون بمراكز شباب عروس البحر لمشاهده مباريات كأس الأمم الأفريقية مؤسسة زاهي حواس للآثار تنظم ندوة تحليلية حول فرعون الخروج بين المصادر المصرية والكتب السماوية القوات المسلحة تنظم دورة تدريبية للكوادر من الدول الأفريقية بيت الشعر العربي يحتفي باليوم العالمي للغة العربية في صالون أحمد عبد المعطي حجازي ملتقى خريجي وطلاب التصوير 2025 بالمعهد العالي للسينما.. يوم من الإبداع والتواصل بين الأجيال في أجواء مبهجة وإقبال جماهيري.. الثقافة تطلق الدورة الخامسة عشرة للمهرجان القومي للتحطيب بالأقصر من المتاحف إلى المزادات.. خيوط نفوذ جيفري إبستين في عالم الفن تحت المجهر أحمد إسماعيل يكشف أسرار العلاقة بين الممثل وصانع الفيلم في ماستر كلاس بالقاهرة للفيلم القصير غدا حفل توقيع كتاب (وجوه شعبية مصرية) أحدث إصدارات المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية عائشة بن أحمد: الصدفة قادتني للتمثيل… ومصر محطة صعبة لكنها تصنع النجومية موعد وصول أحمد الفيشاوي مصر لاسقبال عزاء والدته

رئيس التحرير

أسامة شرشر يكتب: إرهاب «كورونا»

أصبحت لعبة الشائعات بالنسبة لموضوع فيروس كورونا نوعًا من أنواع الإرهاب الجديد الذى يواجه دول العالم من خلال شائعات انتشرت كالنار فى الهشيم، حتى يظن المتابع أن الجميع أصيب بهذا الفيروس الخطير.. إلا أن توقيت ظهور فيروس كورونا وتركز انتشاره فى دول بعينها- يشير إلى أنه فيروس سياسى واقتصادى أكثر منه فيروسًا يصيب البدن.

ولقد أصبح الرعب والقلق العالمى جزءًا من أسباب انتشار هذا الفيروس الخطير رغم أن معدلات الوفاة على مستوى العالم تعد قليلة جدًّا بالنسبة لفيروس الإنفلونزا مثلًا، فهى لا تتعدى نسبًا بسيطة جدًّا، حسب تقارير منظمة الصحة العالمية.

فهل هذا الفيروس يمثل لونًا جديدًا من ألوان الإرهاب، ومشروعًا أسود جديدًا لأحد أجهزة الاستخبارات حتى تسقط أنظمة معينة وتشوه أخرى وتخلق حالة من الخوف والرعب وعدم الاستقرار؟ أم أنه (رعب إلكترونى) وسلاح جديد يتم تجريبه وقراءة مضاعفاته على مستوى العالم؟ أم أنه لغز طبى بالفعل يعجز العلماء والباحثين فى دول العالم عن فك شفراته؟ وأنا أشك فى ذلك.

ولكن ما يهدد مصر حقيقة هو الشائعات والأكاذيب والجروبات والدعوات على فيسبوك وتويتر حتى أصبح قرار وقف الدراسة قرارًا لأولياء الأمور الذين أصبحوا من خلال الضغوط الإلكترونية يحاولون اتخاذ القرار وكأنه ليس هناك مؤسسات، وهذه إشاعة للفوضى بين 22 مليون طالب فى مرحلة التعليم ما قبل الجامعة و3 ملايين فى مرحلة التعليم الجامعى، وكأنهم أصبحوا أصحاب القرار،
ناهيك عن الدعوات التى تأتى من مجهولين بإلغاء صلاة الجمعة.

وأخشى أن يطالب هؤلاء الذين يعيشون فى العالم الافتراضى وبعضهم يتلقى أموالًا من الداخل والخارج من جماعات ظلامية وعنقودية- بعدم تنفس الهواء؛ لأنه أصبح هواءً إخوانيًّا وليس هواء نقيًّا.
وأخشى ما أخشاه أن تخرج التصريحات الفيسبوكية أو التويترية بعدم السفر بين المحافظات وإقامة الحدود حتى لا ينتشر فيروس كورونا، هذا الإرهاب الجديد الذى يهدد البلاد والعباد فى كل أنحاء العالم.

لا أجد تفسيرًا لما يجرى من هذا الفيروس المجهول القادم من المجهول ليدمر اقتصادات دول مثل الصين ويسقط أنظمة كانت تطمح لأن يكون لديها سلاح نووى وكانت تقود فيلق القدس فتاهت وسقطت فى فيروس كورونا.

لا أجد من الكلمات إلا أن أقول: كفانا كورونا.. بعدما ضرب بلاد المكرونة فى إيطاليا.

ولا أجد إلا الدعاء لله أن ينقذنا من إرهاب كورونا وأخواتها..
وعجبى.