النهار
الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 08:13 مـ 10 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نهاية المباريات | تعادل تونس وتنزانيا.. ونيجيريا تكتسح أوغندا وتتصدر بالعلامة الكاملة رسمياً.. أحمد عبدالرؤوف يرحل من الزمالك اتحاد المستثمرين الأفرو آسيوي: ”بنك الذهب” بداية عهد جديد للسيادة المالية في أفريقيا توقيع بروتوكول تعاون بين مستثمرى العاشر من رمضان برئاسة د. سمير عارف واتحاد المستثمرات العرب وجمعية سيدات الأعمال للتنمية ..لزيادة... «أمهات مصر» يرصد شكاوى أولياء الأمور من امتحان البرمجة لطلاب أولى ثانوي ده مش الشخص الصح للجواز.. مفيدة شيحة تهاجم عمرو أديب لهذا السبب وزير العدل ومحافظا قنا والأقصر يقدمون واجب العزاء لأسرة المستشارة سهام الأنصاري بمسقط رأسها في نقادة ضبط شاب مريض نفسيًا لخطفه رضيع من منزل جيرانه والقاه في مياه البحر الصغير بالدقهلية محافظ القليوبية يتفقد أعمال رصف وتطوير شارع ”نصار” بمدينة بنها ضبط 12 شخصًا بسبب فوضى زفاف صانع محتوى بالقليوبية.. وكشف سبب اشتعال السيارة محافظ القليوبية يعقد لقاءً جماهيرياً بالخصوص.. ويوجه بحلول عاجلة لمشكلات المواطنين vivo تُطلق X300 Proمدعومًأ بكاميرا تليفوتو ZEISS APO بدقة 200 ميجابكسل ونظام تشغيل OriginOS 6 الجديد كليًا

مقالات

ذيلُ الإرهاب و رأسُه

شعبان خليفة
شعبان خليفة


بقلم : شعبان خليفة 


نعم ..لولا العملية الشاملة " سيناء 2018 " لربما استيقظنا كل صباح على جريمة إرهابية جديدة تستهدف الوطن تقتل رجال آمن أو مواطنيين مسلمين أو مسيحين ..فالإرهاب لادين له و ضحاياه من المدنيين الأبرياء هم الكثرة ..نجحنا فى قطع رأس الإرهاب و ربما اقتربنا ... نعم تساقط  الكثير من القيادات الإجرامية  قتلاً أو إعتقالاً .. لكن فى عالم الجريمة الإرهابية  حتى و أن قطعت الرأس لا تأمن للذيل فذيل الإرهاب كرأسه ..كلاهما يتغذى على الدم .. لا اتفق مع التحليلات التى تذهب بأن الهدف من عملية العدوه بالمنيا ضد اتوبيس رحلات يحمل اقباط و التى  راح ضحيتها ثمانية قتلى و 14 مصاباً  هدفها ضرب الوحدة الوطنية فهذه منطقة عصية و لا ننسى جريمة مسجد الروضة وهى اشد بشاعة والتى وقعت فى مسجد وقت صلاة جمعة ..لكن الهدف هو استهداف كل قوى تساند الدولة و تدعم النظام سواء كانوا مسلمين فى مسجد أو مسيحين فى أتوبيس رحلات يزورون ديراً ..فيهم الطفل و الكبير والشاب ..الرجل والمرأة ... هناك مجرم كلنا يعرفه أسمه الإرهاب الذى يضم مجموعة من تحالفات قميئة لا يجمعها سوى الرغبة فى سقوط الدولة المصرية .. هذ العدو هو دائماً لدية رغبة فى جريمة يحقق بها عدة اهداف منها بث الرعب و نشر الفزع و منها محاولة اثبات الوجود و اظهار قدرته على أن يقتل و يدمر و يخرب  ..هو دوماً ينتظر الفرصة و التى هى دائماً ثغرة بسيطة ينفذ منها ..قد تكون غفوة يصطاد فيها أو غفله يستثمرها فى الشر  ..و ربما أهمال عابر أو استرخاءٍ لحظى ليضرب فيه ضربته و يرتكب جريمته ..جريمة اتوبيس دير الأنبا صموئيل التى وقعت بالعدوة بالمنيا للأسف مكرره بتفاصيل متشابهة العام الماضى فى ذات مسرح الجريمة ..رحلة للأخوة الأقباط يقطع عليها ارهابيون لديهم معلومات عنها و عن كونها لا تحظى بتأمين أمنى الطريق و يرتكبون جريمتهم ببشاعة و خسة هى ابرز سمات الأعمال الإرهابية تبدأ بالسائق ثم تقتل و تصيب كل من تستطيع الاحصائيات المبدئية تتحدث عن 7 قتلى و 13 مصاباً ..ربما يترك القتلة طفلاً أو شاباً ليروى الجريمة ..مطلوب دوريات راكبة فى الطرق و جودها و تحركها فى حد ذاته أمان وردع 
اذكر عندما كنا طلاباً فى الجامعة منع الحرس الجامعى لنا رحلة لنا لأننا لم نكن قد ابغلناه بها مسبقاً ليقوم بتأمينها رغم أنها على بعد كيلو مترات من الجامعة ..غضبنا وقتها لكننا لاحقنا فهمنا أنه الصواب الذى يستهدف حماية ارواحنا 
هذه الجريمة تستوجب المحاسبة لكل من قصر فهو شريك فى الجريمة بتقصيره و إهماله ..حفظ الله مصر و أهلها من كل سوء .