أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الشعب السورى، دفع أبهظ الأثمان من الدم والمال، فى سبع سنوات، مشيرا إلى أن النظام السورى يتحمل مسئولية كبرى فى إهدار الوطن وتدمير الوضع بسوريا، مضيفا "لا أبرئ ساحة لاعبين إقليمين ودوليين يسعون لتحقيق أهداف على جثث السوريين داخل وطنهم".

وتابع أبو الغيط خلال كلمته فى افتتاح أعمال القمة العربية التاسعة والعشرين والمقامة فى الظهران، برئاسة المملكة العربية السعودية "تساقطت الصواريخ المحلية والأجنبية على رؤوس السوريين، لتذكرهم أن استعادة وطن آمن لازالت بعيدة، آمل أن يستعيد القادة العرب والحكماء العرب زمام الموقف، على أساس مسار جنيف والقرار 2254".

وأضاف "استفحلت التدخلات الخارجية فى الشأن العربى، وعلى رأسها التدخلات الإيرانية، ولعل اليمن مثال على التدخلات الايرانية التخريبية، واستفاد الإيرانيون من هشاشة الوضع باليمن، وحققوا مآرب قديم للولوج للساحة الخلفية للملكة العربية السعودية، وصارت ميلشلياتهم مصدرا لعدم الاستقرار داخل اليمن وتهديدا للسعودية وأمنها والجوار، ويجب التضامن مع المملكة العربية السعودية لصون أمنها ومصالحها، ومن أجل استعادة استقرار اليمن ".