النهار
الجمعة 17 أكتوبر 2025 02:57 مـ 24 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المجالس الطبية لـ”النهار”: نعالج المرضى دون تحميلهم أيّ أعباء مالية.. وتلك العمليات مستثناة من العلاج على نفقة الدولة يوسف شاهين يعود من جديد.. أفلامه المرمّمة تضيء مئويته مصر تحصد 10 ميداليات باليوم الأول من بطولة العالم للأساليب التقليدية بالصين فرحان بفرح شقيقه.. ضبط شاب أطلق أعيرة نارية فى الهواء بشمال سيناء المجالس الطبية لـ«النهار»: نغطي 90% من العمليات الجراحية.. و3 مليون مواطن مستفيد خلال العام المالي الماضي المجالس الطبية المتخصصة لـ«النهار»: حوكمة كاملة لتيسير الخدمة على المواطنين لتحقيق مبدأ العدالة.. المجالس الطبية لـ«النهار»: نسعى لتقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين غير المشمولين بالتأمين متدفعش زيادة.. اعرف أجرة المواصلات الرسمية بعد تعديل الأسعار بالمنوفية نقيب الفلاحين: زيادة أسعار السولار والبنزين يزعج المزارعين ويزيد الاعباء عليهم استغلوهم فى التسول.. ضبط 3 متهمين بصحبتهم 14 طفلاً فى القاهرة والجيزة كوبا تدخل على خط التهديد العسكري الأمريكي ضد فنزويلا فطور مميز يوم الجمعة.. طقس يجمع العائلة برائحة الدفء والبركة

رئيس التحرير

أسامة شرشر يكتب : مصر تحترق !

الشارع المصري خارج نطاق السيطرة ، الإنفلات الأخلاقي والأمني والسياسي والإعلامي يحرق البلد الكل يدعي مصلحة الوطن والجميع بلا استثناء أخذ يتاجر بذلك ويلهث وراء المكاسب السياسية.التيار الإسلامي بمليونية الجمعة القادمة يضع بذور حرق الوطن .الأحداث تتسارع والفلول تتشابك وترصد المليارات لحرق هذا الوطن والبلد تسير من سيئ إلي أسوأ والمنحني السياسي يتهاوي بسرعة الصاروخ إلي القاع والانتخابات البرلمانية القادمة تقود البلاد إلي طريق مجهول.وحالة الفراغ الكامل الذي نعيشه والعشوائيات السياسية والكائنات التي خرجت من تحت الأرض والتيارات العلمانية التي تعمل داخل الغرفات المغلقة ومنعزلة تماما عن الشارع المصري والناس تبحث عن الأمان المفقود داخل بيوتها وعلي الطريق العام نظرا لسيطرة البلطجية والخارجين علي القانون علي المشهد العام في بلد المحروسة والشرطة تشاهد وتراقب كأنها شاهد مشافش حاجة وهم مغيبون بفعل فاعل ولن ينزلوا إلي الشارع بعد فقدهم وإحساسهم بعدم الأمان علي حياتهم وسقوط هيبتهم لدي المواطنين فما يجري في كل محافظات مصر قبل الانتخابات من حرق وتدمير وقتل وبلطجة يجعلنا نحذر من بوادر حرب أهلية في صعيد مصر فالكل يعد عدته ويستخدم كل الطرق المشروعة وغير المشروعة لاستعادة مصالحه ومكاسبه السياسية والاقتصادية خاصة بعد ثورة 25 يناير فأعضاء الحزب الوطني المنحل الذين عاثوا في الأرض فسادا وإفسادا انخرطوا في الأحزاب وكونوا ائتلافات وتحالفوا مع الجميع حتي ينقضوا علي الثورة ويقولون نحن هنا وأصبح الجناح العسكري للفلول وكذلك الجناح الإعلامي يعملان ليل نهار وفق عمليات مدروسة لتخريب المنشآت وبث الرعب والخوف من الانتخابات ورصدوا أكثر من عشرة مليارات جنيه لإلغاء الانتخابات وجاء حكم القضاء الإداري ليعلن القضاء علي دولة الفلول الجديدة ويهددون بمظاهرات مليونية أيضا ضد قانون العزل إذا وجدوا النور وأحكام القضاء الإداري.الناس تتساءل البلد رايحة فين؟ خطوط الغاز تدمر، أجريوم أصبحت ورقة سياسية للحصول علي أصوات الناخبين وتذكر بحائط المبكي الذي يدغدغ مشاعر وحماس المواطنين.. الطرق مهددة في كل لحظة بهجوم انتحاري فلقد أصبحنا نخشي علي مصر من أبنائها الذين يتسابقون للفوز بالكعكة البرلمانية علي حساب كل القواعد والأعراف والقيم المجتمعية والأخلاقية.وأصبح كل منا يعمل ما يريد ويتهم- سواء بالحق أوالباطل- من يريد أن يثأر منه وأصبح المجتمع المصري يعيش في حالة فراغ كامل وأخطر ما يهدد أي أمة لها حضارة وتاريخ هو انهيار منظومة القيم الأخلاقية .انتبهوا يا سادة مصر تحترق والجاني نحن جميعا وشكر الله سعيكم.