وقاحة كاتبة إسرائيلية
من أكبر خطايا الإعلامى أن يصير " كالحمار يحمل أسفارا " فلا يفرق بين الثرى والثريا ولا يميز الخبيث من الطيب ولا يفرق بين الضار والنافع ..ينشر ضلالات وشائعات الأعداء منتشياً بدلاً من الرد عليها وكشف زيفها .. وفى الفترات الأخيرة راج فى العديد من المواقع الالكترونية المصرية وبعض الاصدرات الورقية والقنوات الفضائية الوقوع فى فخ " حية قرطاء " تجيد التلون كالحرباء فاعادوا باسراف نشر سمومها التى هى احيانا " تويته فى " تويتر " أو مقالة فى واحد من اخطر المواقع الاسرائيلية التى تصدر بالعربية اضافة للعبرية وقد جرى احتفاء مبالغ فيه بتوتية علقت فيها على القرار الجمهورى بمعاملة ملك البحرين معاملة المصريين فى تملك العقارات والاراضى وهو بالمناسبة قرار ضابط للتملك لتحفيز الاستثمار وقد سبق للرؤساء السابقين اصدر قرارات بمعاملة مواطنيين عادين من دول أخرى يستثمرون فى مصر معاملة المصريين فراحت تروج لأن فى مصر اكازيون لبيع الاراضى وتساءلت متى يبيع لنا ـ تقصد اسرائيل ـ السيسى سيناء ؟ وهو سؤال وقح خبيث لم يتلقفه الإعلام الاخوانى فقطبل و نشرته مواقع مصرية عديدة دون بيان لا الهدف منه ولا نوايا الإعلامية الاسرائيلية التى نشرته ..وفى السطور التالية نلقى الضوء على صاحبة السؤال واهدافه الخبيثة فإلى التفاصيل :
فى البداية نشير إلى أن الكاتبة الإسرائيلية شيمريت مائيرصاحبة التساؤل المريب ليست مجرد كاتبة صحفية عادية التى تروج على حسابها على توتير والتى تضع فى بروفايلها صورة تجمع الرئيس السيسى والملك عبدالله
لما تصفه بـ"عروض التصفية" التي يقدمها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مستمرة، وذلك بعد إصدار قراري جمهوري يتيح للملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين، بتملك أراض ومباني فيلات بخليج نعمة بمدينة شرم الشيخ في محافظة جنوب سيناء بغرض الإقامة.
حيث كتبت "شيمريت" في تغريدة على حسابها بموقع "تويتر":عروض التصفية الخاصة بالسيسي تتواصل: بعد انتقال الجزيرتين للسعودية، أصدر قرار جمهوري للملك البحريني بتملك الأراضي والبناء في شرم الشيخ، رغم أنه ليس مواطنا مصريا".
وتابعت نحن فى اسرائيل :”ربما نقترح عليه أي مبلغ لا يمكن أن يرفضه مقابل سيناء؟ ما سيوفر علي السؤال كل ربع ساعة ما كانت الأمور آمنة للسفر إلى هناك في الأعياد".
و هدف " مائير " واضح فهى برصدنا لكتاباتها السابقة تكره كل تقارب عربى مستغله قرار مثير هنا أو هناك فهى أحدى الشخصيات الاعلامية التى تحمل رسائل لها طبيعية استخبارية
من التلفزيون للصحافة
فـ "شيمريت" ليست فقط مؤسسة ورئيسة تحرير أحد أكبر المواقع الإسرائيلية الناطقة بالعربية، موقع "المصدر" باللغة العربية"
لكنها شغلت طيلة السنوات الماضية وظائف صحفية لها طبيعة خاصة في وسائل الإعلام الإسرائيلية، تتعلق بتغطية العالم العربي والسلطة الفلسطينية على وجه التحديد . فقد عملت مئير بين السنوات 2002-2009 مراسلة للشؤون العربية في محطة الراديو الإسرائيلية "غالي تساهال". وقد غطت في هذه السنوات أحداثا مصيرية مثل الانتفاضة الثانية، حملة الجدار الواقي في غزة، وفاة عرفات وحرب لبنان الثانية.
وقبل ذلك، عملت مئير في محطة التلفاز الإسرائيلي، القناة 1 والقناة 2، في طاقم الشؤون العربية
الخالة الطيبة
وموقع «المصدر» الإسرائيلي ليس موقعاً عادياً بل هو وفق المعيار المهنية متخصص فى «مهنة» دس السم في العسل
بل هو منصة دعاية صهيونية تخلط الجنس بالسياسة لتحقق استقطاب الرأى العام فى العالم العربى وفى مصر على وجه الخصوص يروج لاسرائيل الطيبة تجاه العرب وخاصة المسلمين فمن موضوعاته
«لماذا صرخ مصلون يهود الله أكبر؟»، «الإسرائيليون يتبرعون لشباب غزة عبر الإنترنت». عناوين كثيرة من هذا النوع لا يمكن عدّها في موقع إسرائيلي واحد، بل يستحيل عدم التوقف عندها وتجنّب قراءتها
.
مصر المستهدفه
وأى متابع لما يبثه الموقع " المصدر " سوف يكتشف أن مصرالمستهدفة منه وهى في المرتبة الأولى لمتصفّحي «المصدر» عربياً بحسبما كشف موقع «سيميلار ويب» المتخصص في إحصاءات وترتيب مواقع الإنترنت، أن «المصدر» الإسرائيلي احتلّ في الشهور الستة الأخيرة، الرقم 194,445 في الترتيب العالمي لمواقع الإنترنت على اختلاف تخصصاتها، كما احتل المرتبة 3,773 بالنسبة إلى المواقع المصرية على اختلاف تخصصاتها، والمرتبة 13,559 في قائمة المواقع الإخبارية والإعلامية على المستوى العالمي.
وتركز مادته التى تخلط بين الجنس والسياسة على مصر ثم الفلسطينيين ثم لبنان.
استمالة عاطفية
ويلجأ القائمون عليه الى الاستمالة العاطفية والعقلية فـ " مائير " نفسها تدغدع مشتاعر المصريين ضد السلطة القائمة وهى من روج لمزاعم أن السيسى رجل اسرائيل وعنها نقل الاخوان بكثافه بل وزايدوا فزعموا أن ه>ا رايهم وكشفهم وقد لاحظت التشابه الغريب بين إعلام الاخوان واعلام شيمريت مائير على نحو يثير الدهشة
بفارق أن عناوين المصدر الاكثر اثارة حيث يعتمد «المصدر» بالأساس على العناوين المغرية والمناورة (مثل: الزوجان المسلم واليهودية اللذان اجتازا الحدود، أو إسرائيليون يتذوقون وجبات رمضانية للمرة الأولى، أو إسرائيل تموّل سفريات الأقصى للمسلمين فقط... الخ)، كما يستخدم إعلانات مثير
يحشر فيها اسم مصر او الفلسطينين بما يدفع المتصفح للوقوع فى الفخ ..فخ " مائير " التى ادمن العديد من وسائل الاعلام المصرية النقل عنها تحت اغراء العسل دون ملاحظة السم المراد له أن يسرى فى أوساط الأمة لإثارة المزيد من القلاقل والفتن وللأسف بعد قراراتنا كما بعض قراتنا تساعدها ومن ورائها فى تحقيق هدف ينشدونه وهو عالم عربى غير مستقر.. وغير آمن


.jpg)

.png)















.jpg)



