النهار
الثلاثاء 29 يوليو 2025 04:24 مـ 3 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رسميًا.. النصر السعودي يعلن ضم جواو فيليكس تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة.. 20 قتيلاً من طالبي المساعدات منذ فجر اليوم رئيس حزب ”العربي للعدل والمساواة”: محاصرة السفارات المصرية سلوك عدائي يصب في مصلحة الاحتلال مع بداية التنسيق...خبراء التعليم يقدمون «روشتة» لاختيار الكلية المناسبة: دراسة التخصصات وسوق العمل المرتبط بها...احذروا الوقع في فخ الميول...اختيار الكليات الأكثر طلبًا...عدم... مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية تفتتح 8 فروع جديدة ليصل عددها إلى 27 مدرسة تغطى جميع محافظات الجمهورية حزب السادات الديمقراطي: استهداف السفارات المصرية يمثل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي المصرية للاتصالات تعلن عن موعد إعلان القوائم المالية للنصف الأول من 2025 رسميا.. انطلاق دورى الكرة النسائية 22 أغسطس المقبل لليوم الثاني جولة جديدة من المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة في السويد الحمامصي: تمكين الشباب يعكس إيمان الرئيس السيسي بقدرتهم على صناعة التغيير الإعدام لمغتصب الطفلة ”سجدة” بالمنوفية.. العدالة تنتصر لبراءة اغتالتها الجريمة بعد تألقها في “فات الميعاد”.. فدوى عابد تستكمل “السلم والتعبان”

مقالات

تركي الدخيل يكتب: حزب الله.. فيل فارس الجديد!

تركي الدخيل- صورة أرشيفية
تركي الدخيل- صورة أرشيفية

لايزال حديث الأمير محمد بن سلمان في «الإيكومنيست» مثيرا للجدل وللتعليقات. قالها بوضوح: لا نريد الحرب، فالسعودية لا تتمنى فتح جبهات صراع.
كانت الرياض رائدة في عقد المصالحات، وقمم التسويات بين الجيران والأشقاء، ومبادراتها في هذا الصدد تفوق العدد.
لكنك لا تستطيع أن تصالح من يجنح للحرب، ولا أن تتوافق مع من يصر على الإفساد والتدخل، وهذا ديدن العداء الإيراني المستحكم والمتطور والمتواصل.
مع كل انتخابات رئاسية، نتمنى أن يصل رئيس إيراني يغلب الحوار على التآمر، والوضوح على الغموض، والسلام على لغات الميليشيا والحرب. لكن الواضح أن الاختلاف بين المتناوبين على سدة الرئاسة ليس إلا اختلافا في الدرجة وليس في المنهاج أو النوع.
ويبدو أن الغطرسة الفارسية، تعاني من شيزوفرينيا، تبني الإسلام بالشكل الخميني، وألم تطويع العرب المسلمين للامبراطورية الساسانية، منذ معركة القادسية التي وقعت في العام ١٥ هجري الموافق ٦٣٦ ميلادية.
كان الفرس اعتمدوا في القادسية على عنجهية قوة الفيلة، ويبدو أن الفارسيين الجدد، أو ملالي إيران، استبدلوا الفيلة بالميليشيات والأحزاب التي تدين بالولاء لطهران!
إيران لديها مشكلة في السلوك السياسي، في التعنت والفوقية والتدخل بشؤون الدول الأخرى، ولئن نجح تدخلها الأعمى في لبنان والعراق فإنها فشلت وبشكل ساحق في البحرين واليمن ولم تستطع فرض هيمنتها المطلقة في سوريا.
الكرة في ملعب إيران، فهي التي أحرقت المقرات الديبلوماسية، وتدخلت بشؤون دول الخليج، فإما أن تستبدل منطق الميليشيا والثورة بمنطق السياسة والديبلوماسية والأعراف الدولية، وإلا فإنهم سيواصلون إحراق سمعتهم الديبلوماسية، ولن يطفئ الاتفاق النووي هذه الحرائق!
نقلا عن صحيفة عكاظ السعودية