النهار
الأحد 28 ديسمبر 2025 12:08 مـ 8 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
صلاح جودة: مستشفى الشيخ زايد التخصصي يحقق معدلات نجاح عالمية في القسطرة القلبية ويدعم إنهاء قوائم الانتظار الصحة: خبير دولي يُجري 4 قساطر قلبية بالغة التعقيد مجانًا بمستشفى الشيخ زايد التخصصي القنوات المفتوحة لمشاهدة مباراة منتخب الفراعنة أمام أنجولا شركة «ذا مارك» تؤكد التزامها الكامل بتنفيذ وتسليم مشروع مكسيم بو سيدي عبدالرحمن بالساحل الشمالي «بو ايلاندز و بو ساندز» الصومال: لن نكون طرفاً في أي مسألة تتعلق بتهجير الفلسطينيين مراكز البيانات تلجأ إلى توربينات محركات الطائرات.. تحركات مهمة «أمهات مصر» ترصد مطالب أولياء الأمور قبل انطلاق امتحانات تصف العام رفض عربي قاطع لاعتراف إسرائيل بـ«أرض الصومال» واجتماع طارئ للجامعة العربية زيلينسكي يواجه ترامب بشروط حاسمة: لا استسلام ولا تفريط في دونباس أزمة تجنيد غير مسبوقة في إسرائيل تدفع الجيش لطرق باب أبناء العمال الأجانب تعاون مشترك بين ”راية للتجارة والتوزيع” و”إي تدوير” لتعزيز الوعي بالاقتصاد الدائري والتخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية اضطراب الملاحة وارتفاع الأمواج.. الأرصاد تحذر من طقس اليوم الأحد

سوشيال المشاهير

باسم يوسف: يحكي لحظات مؤثرة في حياته: «أبويا مات واقف على رجليه»

قال الإعلامي باسم يوسف إنه تمنى وهو صغير أن لا يصاب والده ووالدته بما جرى لجده وجدته من مرض وتدهور لحالتهم، مشيرًا إلى أن والدته عندما توفت لم تعذب أحد معها، كذلك وفاة والده الذي كان يجلس معه منذ يومين قبل وفاته اليوم السبت.


ونشر «يوسف» عبر صفحته الشخصية بـ«فيس بوك»: «وأنا صغير فاكر قوي لما جدتي (والدة والدتي) وقعت في الحمام وجالها كسر في الحوض وعملت عملية. بعد العملية دي ما رجعتش زي الأول وفضلت حالتها تتدهور لغاية لما الشيخوخة وعوامل تانية خلتها عايشة عيشة معاناة على السرير وآدميتها وكرامتها واستقلاليتها بتضيع منها يوم ورا التاني. فاكر امي وخالتي لما كانوا بيتناوبوا على خدمتها وازاي ده اثر في أمي جدا لدرجة ان وصيتها المستمرة طول حياتها (بلاش تخلوا حد يشوفني بالمنظر ده)».

وتابع:«وفضل العذاب ده سنوات طويلة لحد ما اتوفت جدتي. جدي وجدتي لابويا مروا بمصير مشابه لكن لفترة اقل، وأصبح الهاجس ده مسيطر علياـ حاعمل ايه لو ابويا وامي حصلهم كده؟ هل حييجي اليوم اننا نطلب لهم الرحمة من ربنا بدل ما ندعي انهم يستمروا في الحياة من كتر القهر والمعاناة؟ من سنة ونص امي كانت في المصيف، مش بتشتكي من حاجة. قامت، صلت الفجر، نامت، ما قامتش ما اتعذبتش وما عذبتش حد معاها ويمكن ربنا رحمها».

وواصل: «ابويا بعديها الحمدلله ما انكسرش وفضل عايش وسافر ولف الدنيا وفضل يدي مشورات قانونية ويعيش حياة كاملة وجه زارني في مكاني الجديد وانبسط واتطمن عليا، ولسه من يومين حضر عيد ميلاد حفيدته الكبيرة بين ابنه الكبير واحفاده التانيين، لما عرفت ان عربية خبطته وانه مش فايق وانهم بيعملوا اشعة مقطعية على دماغه، اتمنيت أنه يا يقوم بكامل صحته يا ما يخشش في المصير اللي طول عمر الهاجس بتاعه بيطاردني، ساعة واحدة والموضوع ما طولش. ابويا حرفيا مات واقف على رجليه، الحياة مكان قاسي، ظالم. وحتى الناس اللي بنتعرف عليهم وبنحبهم بيتاخدوا مننا بعنف وبقسوة كأننا بندفع تمن اللحظات الحلوة اللي عرفناهم فيها، لكن في نفس الوقت انا احب افكر في ابويا وامي انهم عاشوا حياة كاملة فرحوا بولادهم وأحفادهم ولم يتم ابتلاؤهم بمرض أو عجز في جسمهم أو مخهم قصة حلوة بس نهايتها قاسية وما يخففش منها إلا أن ربنا رحمهم من نهايات طويلة مؤلمة مهينة تجعل الأستمرار في الحياة نقمة مش نعمة. ابويا النهاردة ما ماتتش ابويا عاش حياة حلوة».

وأختتم: «الله يرحمك يا أبويا الله يرحمك يا امي شلتوا همنا طول ما انتم عايشين وما شيلتوش حد همكم لما مشيتوا وسيبتونا».