النهار
الأربعاء 21 مايو 2025 02:41 صـ 22 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مستشفى جديد للطوارئ بمنى.. و٧١ مركزا اسعافيا بمسارات المشاعر .. وتبريد ٨٥ الف متر بمحيط مسجد نمرة رئيس جامعة الأزهر يتفقد لجان امتحانات كلية القرآن الكريم بطنطا «داود» يؤكد على أهمية الوعي المجتمعي في مواجهة التحديات المعاصرة تكريم الفائزين بجائزة الملك حمد للتنمية الزراعية في نسختها الخامسة ”طاجيكستان والأنهار الجليدية ٢٠٢٥ ..نحو مقاربة جديدة” ندوة بمركز الحوار مملكة البحرين تعزي مصر في ضحايا سقوط طائرة تدريب عسكرية بالجهود الذاتية....رئيس جامعة الأزهر ومحافظ الغربية يفتتحان مسجد «رياض الجنة 2» رئيس جامعة الأزهر ومحافظ الغربية يفتتحان ندوة بعنوان «التواصل بين الوالدين من أجل التربية الإيجابية» OPPO تُطلق Find N5 القابل للطي لأول مرة في مصر وتحدد معايير جديدة لمستقبل الهواتف الذكية أورنچ مصر تُحدث نقلة نوعية بإطلاق OPPO Find N5 حصريًا لعملائها محافظ كفرالشيخ وقائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري يستعرضان مشروع التدريب العملي المشترك «صقر 150» لمجابهة الأزمات والكوارث محافظ البحيرة تكرّم مديرى الشئون المالية والتعاقدات لاجتيازهم برنامج تدريبي متخصص

استشارات

”العلاقة الحميمة” بين الزوجين إشباع نفسى وجسدي

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

الجنس غريزة، والطعام غريزة، ولكن الإنسان لو امتنع عن الطعام يموت، أما إذا امتنع عن الجنس فإنه لا يموت ولكن يعانى نفسيا، هذا ما أوضحه الدكتور أحمد هارون مستشار العلاج النفسى وعلاج الإدمان، ذلك لأن الجنس المشبع للإنسان ليس متعة جسدية محضة بين زوجين، بل هى متعة جسدية ونفسية معاً إذ أن قدر من الإرضاء النفسى يتحقق للإنسان من ممارسة الجنس مع زوجه، ذلك إن كان يحبه أصلا.

وأضاف هارون أما إن كان غير ذلك فيصبح الجنس تلبية لاحتياج الزوجين فقط دون أن يترك أثرا نفسيا لديهما، وهذا هو الإشباع المنقوص، وإن جاز لنا التعبير فهو ليس جنسى إنسانى، أى يستطيع الإنسان أن يدرك هذا الفرق بسهولة إذا مارس الجنس بلا حب فهو أقرب إلى الحيوانية.

وأكد هارون، غالبا ما يعقب هذه الممارسات بعد الانتهاء من تحقق متعة الجسد مشاعر نفسية غير طيبة ومشاعر دونية، وأحيانا يكون هناك إحساس بالتقزز والاشمئزاز وخاصة لدى الإنسان الأقرب إلى السواء النفسى، والمشكلة تكمن هنا فى أن بعض الأزواج وكذلك الزوجات، يمارسون الجنس للجنس، أى للمتعة الجسدية فقط. ولا يشعرون بأى انتقاص أو أى مشاعر سلبية بل يكونون نهمين لمثل هذه الممارسات، وهؤلاء هم الذين يبحثون عن هذه الفورية.

وتابع هارون هذه الملذات الفورية تحقق لهم إرضاء ماديا لا يصلون به إلى الإرضاء النفسى والروحى، وتجد هؤلاء الأشخاص تتعد علاقاتهم بحثاً عن اللذة وتحت ضغط الغريزة، وتطغى المادة على حياتهم.