النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 01:14 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الكهرباء: البرنامج النووي المصرى ملتزم باستخدام أعلى معايير الأمن والأمان خلال لقائه مستثمري العاشر.. نائب رئيس المجتمعات العمرانية يعلن إلغاء مديونيات المقنن المائي لدعم الاستثمار الوطني أعضاء بالكونجرس الأمريكي يكشفون التواطؤ الأمريكي في إبادة غزة وزيرة التخطيط: 3.6 مليار دولار محفظة استثمارات ”سكاتك” ضمن محور الطاقة ببرنامج نُوَفِّى تحقيق أممي يُقر بارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة تراجع مؤشرات البورصة بمستهل تعاملات جلسة منتصف الأسبوع هيئة الاستثمار تبحث توافق مصانع الأسمدة مع ألية تعديل حدود الكربون CBAM أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 16-9-2025 تقفز 50 جنيها رسميًا | كاف يعتمد الجوائز المالية لدوري أبطال أفريقيا 2025/2026 الاستثمار تبحث تطوير مصانع الأسمدة لتتوافق مع ألية الاتحاد الأوروبي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يفتتح معرض المشروعات الصغيرة والمتوسطة على هامش استضافة مصر للاجتماع السابع عشر لمجلس وزراء التجارة لمنطقة التجارة الحرة... محمود كهربا يزين التشكيل المثالي للجولة الافتتاحية فى الدوري الكويتي

استشارات

”العلاقة الحميمة” بين الزوجين إشباع نفسى وجسدي

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

الجنس غريزة، والطعام غريزة، ولكن الإنسان لو امتنع عن الطعام يموت، أما إذا امتنع عن الجنس فإنه لا يموت ولكن يعانى نفسيا، هذا ما أوضحه الدكتور أحمد هارون مستشار العلاج النفسى وعلاج الإدمان، ذلك لأن الجنس المشبع للإنسان ليس متعة جسدية محضة بين زوجين، بل هى متعة جسدية ونفسية معاً إذ أن قدر من الإرضاء النفسى يتحقق للإنسان من ممارسة الجنس مع زوجه، ذلك إن كان يحبه أصلا.

وأضاف هارون أما إن كان غير ذلك فيصبح الجنس تلبية لاحتياج الزوجين فقط دون أن يترك أثرا نفسيا لديهما، وهذا هو الإشباع المنقوص، وإن جاز لنا التعبير فهو ليس جنسى إنسانى، أى يستطيع الإنسان أن يدرك هذا الفرق بسهولة إذا مارس الجنس بلا حب فهو أقرب إلى الحيوانية.

وأكد هارون، غالبا ما يعقب هذه الممارسات بعد الانتهاء من تحقق متعة الجسد مشاعر نفسية غير طيبة ومشاعر دونية، وأحيانا يكون هناك إحساس بالتقزز والاشمئزاز وخاصة لدى الإنسان الأقرب إلى السواء النفسى، والمشكلة تكمن هنا فى أن بعض الأزواج وكذلك الزوجات، يمارسون الجنس للجنس، أى للمتعة الجسدية فقط. ولا يشعرون بأى انتقاص أو أى مشاعر سلبية بل يكونون نهمين لمثل هذه الممارسات، وهؤلاء هم الذين يبحثون عن هذه الفورية.

وتابع هارون هذه الملذات الفورية تحقق لهم إرضاء ماديا لا يصلون به إلى الإرضاء النفسى والروحى، وتجد هؤلاء الأشخاص تتعد علاقاتهم بحثاً عن اللذة وتحت ضغط الغريزة، وتطغى المادة على حياتهم.