النهار
الأربعاء 12 نوفمبر 2025 05:25 مـ 21 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام المصري تعقد ثاني اجتماعتها برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز القبض على قاتل زوجته في كفر السنابسة بالمنوفية بعد ساعات من ارتكاب الجريمة مخدرات وحيازة سلاح ومقاومة سلطات وراء السجن المشدد لـ“حداد شبرا الخيمة” نهاية بث مباشر للمخدرات.. الأمن يطيح بـ3 عاطلين في القليوبية خلال كلمته بالبرنامج التدريبي لطلاب إندونيسيا.. مفتي الجمهورية: أنتم سفراء الإسلام في صورته السمحة ومفاتيح للخير في مجتمعاتكم بسبب مخالفات ضد الطلاب.. وزير التعليم: وضع مدرسة «نيو كابيتال» تحت الإشراف المالي والإداري وإحالة المسئولين للتحقيق لماذا يتأخر الاتحاد الأوروبي في توسيع عضويته وضم دول غرب البلقان؟ صمتٌ أوروبي أم حساباتٌ سياسية؟!.. لماذا تأخرت أوروبا في انتقاد خرق نتنياهو لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟ ”الفاشر ما بعد الحصار”.. يوم تضامني بنقابة الصحفيين المصريين العلوم الصحية: نقدم الدعم الفني والمهني لمفتشي الأغذية بوزارة الصحة لضمان سلامة الغذاء وزير العدل الجزائري يؤكد: بلادنا قطعت شوطا في إصلاح شامل للمنظومة القضائية وتعزيز التقاضي الإلكتروني أبو الغيط يؤكد أهمية تعزيز التعاون العربي في المجالين العدلي والقضائي لمواجهة التحديات الراهنة بالمنطقة

رئيس التحرير

اسامة شرشر يكتب : صباح الاحمد

فى لحظة تاريخية وقف بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة فى مؤتمر المانحين على أرض الكويت ليقول أمام العالم ووزراء خارجية 72 دولة : «إن الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح زعيماً للإنسانية بدعمة اللا محدود للشعب السورى فى محنته وإن الكويت أصبحت مركزاً عالمياً لدعم وإغاثة الناس فى كل مكان  «وكان بان كى مون مبهوراً وفخوراً بأمير الكويت».

ومن هنا جاءت دعوتى ومبادرتى للتليفزيون الكويتي.. لماذا لا يتم ترشيح الشيخ صباح الأحمد «لجائزة نوبل السلام» هذا الرجل هب وقام وقاد عملية إنسانية كبرى لدعم الشعب السورى و غيره من الشعوب فى أماكن كثيرة عربيا وأفريقيا ودولياً بالإضافة إلى أنه لا يتدخل فى الشأن الداخلى لأى دولة وليس هناك مآرب ومصالح سياسية له فى ذلك ناهيك أنه أول من رفع العلم الكويتى على مبنى هيئة الأمم المتحدة وظل أكثر من اربعين عاماً وزيراً للخارجية وكاد أن يتعرض للموت أثناء الحرب الأهلية فى لبنان عام 1982 ولا ننسى موقفه التاريخى عندما طلبت بعض الدول الأفريقية استبعاد مصر فى القمة العربية الأفريقية فى الكويت قائلاً لا قمة بدون مصر.

ثم كان لقائى الصحفى مع جريدة الوطن أكبر الصحف الكويتية حول مبادرتى لترشيح الشيخ صباح الأحمد لجائزة نوبل للسلام لدعمه للإنسان بغض النظر عن العقيده أو اللون أو الجنسية فهو يتعامل مع الإنسان الذى كرمه الله عن سائر المخلوقات وتساءلت لماذا نقوم بجلد الذات وعدم إعطاء رموزنا حقهم لو أن هذه المواقف وإغاثة المنكوبين وإيصال كوب لبن -لأطفال تحت الحصار وعلى حافة الموت قام بها آخرون لقمنا بتمجيدهم ووضعناهم كقديسين نمجد ونسبح بحمدهم وإنسانيتهم واهتمامهم بحقوق الإنسان وكرامة المواطن وحرياته ولكن عندما يقوم عربى بعمل ذلك يبدأ القيل والقال واللمز والغمز وطبعاً سيقال هذا المقال ليس لوجه الله ولكن اتحدى من يقول ذلك لأن المشهد داخل قصر «بيان» بالكويت أثناء حضورى الجلسة الافتتاحية ووقوف بان كى مون مبهوراً أمام زعيم عربى هو ما جعلنى أفكر فى هذا الترشيح ليكون الشيخ صباح الأحمد «مانديلا العرب» وعلى الأمم المتحدة والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجى والحكومات العربية والبرلمانات أن تدعم هذا الرجل الذى خدم بلده وسخر حياته لخدمة القضايا العربية والاقليمية والدولية ليكون مسك الختام لمسيرة زعيم تسعى إليه جائزة نوبل ولكن نريد افعالاً لا أقوالاً لأن عالمناً العربى ملئ بكنوز من الرجال تجدهم وقت الأزمات والمحن شامخون كالجبال الرواسى.

 

تسلم الأيادى           

 

هذه الكلمات كانت تهز المصريين والكويتين ونحن نتابع استفتاء الشعب على الدستور حيث أصبحت أغنية «تسلم الأيادى» هى الطلقة المصرية التى تصيب الإخوان بالسكته الدماغية إلى الأبد وكأن بينهم وبين أيادى الشعب المصرى وجيشه الذى هو خير أجناد الارض وجهاز الشرطة الذى عاد إلى حضن الوطن ثأر وحقد وغل مثل كفار قريش لكن إرادة الشعب المصرى التى حيرت البشرية اذهلتهم وجعلتهم يولولون كالنساء يمئلون الدنيا صراخاً وضجيجاً والآن وبعد إقرار الدستور بأغلبية حقيقية وساحقة من الشعب المصرى يجب أن يعلن الفريق عبدالفتاح السيسى ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ليقطع الشك باليقين ويطمئن الشارع المصرى والعربى فالمسألة لم تعد تحتمل التأجيل ويجب حسمها اليوم قبل الغد لأن مصر والأمة العربية أمام محك واختبار حقيقى لنكون أو لا نكون وبعيداً عن التنظير والتحليل فأننا أمام طوفان يلزمن بمواجهة خفافيش الظلام بكل حسم وقوة صوناً وحفظاً لمستقل هذا الوطن وهذه الأمة .

 

لقاء فى السماء

 

كان اللقاء الذى جمعنى مع وزير الخارجية  نبيل فهمى فى الطائرة وهى تخترق السماء وميزة هذا اللقاء أنه كان بالصدفه فكان الحوار ونحن بين يدى الله ما بين السماء والأرض  فى الطائرة المتوجهه للكويت ودار الحديث حول مصر والاستفتاء وخارطة الطريق وكان نبيل فهمى محدداً وهو يقول «نحن نسير فى طريقنا والبوصلة فى الاتجاه الصحيح رغم بعض الهوامش التى تقف أمام الطوفان الشعبى وقد ايقنت بعد الحوار أن هذا النبيل اسم على مسمى لأنه يعى قدر مصر ومعنى أن يكون وزير خارجية أم الدنيا .