النهار
الثلاثاء 20 مايو 2025 09:19 مـ 22 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نجاة شاب في المنوفية من الموت أثناء عبوره شريط السكة الحديد من معبر غير شرعي بدراجته النارية تطوير الموسيقي التصويرية لفيلم ”شمس الزناتى” بتوقيع الموسيقار خالد الكمار مصرع شخصان بحادث تصادم سيارة بدراجة بخارية بطريق مصر– الإسكندرية الزراعي مشادة كلامية.. تقود عامل وشقيقان للسجن المؤبد لقتلهم شخص بشبرا الخيمه المشدد 10 سنوات لـ3 متهمين لتكوينهم تشكيل عصابي للإتجار في المخدرات بالخانكة الزمالك يعود إلى القاهرة بعد نهاية معسكر الإسماعيلية سيدات يد الأهلى تتأهل إلى نصف نهائي أفريقيا بالفوز على فاب الكاميرونى سلة الأهلى تسحق الزمالك بنتيجة 110/61 وتتأهل الى نهائي دوري السوبر ”الجبهة الوطنية” تطلق قافلة طبية متكاملة لخدمة أهالي وراق العرب صناع ” كارثة طبيعية ” يواصلون التحضيرات النهائية للعمل أستعدادا لعرضه الفترة القادمة وكيل وزارة الأوقاف يناقش سبل تطوير العمل باوقاف الدقهلية شرشر يستقبل نوفل والبصال ويؤكد دعمه لتقديم المساعدات لأهلنا في غزة وأبناء مدينة ومركز منوف

أهم الأخبار

خفايا عزل الرئيس المصري.. مرسي حاول إقالة السيسي والجيش أمّن التمويل لـتمرد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

ساد توتر عميق العلاقة بين الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وقيادة الجيش المصري، ويبدو أن مرسي ووزير الدفاع عبدالفتاح السيسي خططا مبكرا لتنحية بعضهما البعض.

هذا ما يكشف عنه تحقيق لوكالة أسيوشيتد برس، ينشر موقع " النهار "  ترجمة كاملة له باللغة العربية.

وكشف التحقيق أن مرسي منع الجيش المصري من اعتقال خاطفي الجنود المصريين في سيناء، في مايو/أيار الماضي ، وأوقف حملة له ضد الجهاديين في نوفمبر/تشرين الأول، ورفض طلب حركة حماس تسليم مشتبه بهم في قتل الجنود المصريين الستة عشر في يوليو/تموز العام الماضي.

ويضيف التحقيق أن مرسي أبدى "مرونة" في ملف منطقتي حلايب وشلاتين المتنازع عليهما مع السودان، وحاول استمالة قيادات في الجيش والحرس الجمهوري تمهيدا لإقالة السيسي.

أما الجيش المصري فيورد التحقيق، أنه وضع خطة منذ أبريل/نيسان، ظهرت نسخة معدلة منها في بيان السيسي عند الإطاحة بمرسي، كما عصى أوامر الرئيس مرتين على الأقل، والأهم أنه أمّن علاقات لحركة تمرد مع رجال أعمال موّلوا حملة الإطاحة بمرسي.
 
وفيما يلي الترجمة الكاملة للتحقيق:

علت ابتسامة مهذبة وجه الفريق عبدالفتاح السيسي، الجالس في الصف الأمامي، مستمعا للرئيس محمد مرسي يتحدث لساعتين ونصف الساعة عن إنجازات العام الأول من رئاسته.. حتى أن السيسي صفق برفق، أحيانا، عندما تعالى في القاعة صراخ التأييد.
 
كان ظهور السيسي إشارة طمأنة محسوبة من جنرال يخطط لعزل قائده.
 
بعد أسبوع تقريبا، في 3 يوليو/تموز، غرز السيسي سكينه، وعزل مرسي، على شاشة التلفزيون الرسمي، بينما كانت قواته تعتقل الرئيس المعزول.
 
كانت تلك اللحظة ذروة علاقة مريرة استمرت عاما تقريبا بين السيسي والرئيس المدني الأول لمصر.
 
ترسم سلسلة من المقابلات أجرتها وكالة أسيوشيتد برس مع ضباط كبار في الجيش والأمن والمخابرات، أحدهم من أشد مقربي السيسي، صورة لرئيس عازم على تخطي سلطته المدنية وإصدار أوامر لقائد الجيش، مستغلا مكانته كرئيس أعلى للقوات المسلحة. قائد الجيش آمن، من جانبه، أن مرسي يقود البلاد إلى الفوضى، وتحداه مرارا، وعصى أوامره مرتين على الأقل.