النهار
السبت 6 ديسمبر 2025 12:23 صـ 14 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المنتخب الوطني المشارك في كأس العرب يختتم استعداداته لمواجهة الإمارات ماذا قدم منتخب مصر أمام بلجيكا ونيوزيلندا وإيران في المواجهات المباشرة؟ قائمة بيراميدز في مواجهة بتروجت المؤسسة العلاجية تُشدد الرقابة لضمان الجودة والنزاهة في ”مستشفى مبرة المعادي” أبوريدة: مجموعة مصر في كأس العالم ليست سهلة نتيجة عطل فني.. إصابة مواطن نتيجة تصادم بالباب الحديدي لمعدية الركاب ببورسعيد وزير الشباب والرياضة يستقبل البطل العالمي مصطفى حسين بعد إنهاء أزمة محاولة تجنيسه وعودته إلى صفوف المنتخب الوطني حسام حسن عن قرعة كأس العالم: جاهزون.. ونلعب دائماً للفوز قرعة مونديال 2026.. منتخب مصر في المجموعة السابعة مع بلجيكا وإيران ونيوزيلاندا لماذا ستخرج اوربا الخاسر الاكبر من التفاهمات الامريكية الروسية علي ارض اوكرانيا ؟ فتش عن البترول في كلمة السر الامريكية من العراق الي فنزويلا ؟ بتوجيهات الشيخ طحنون بن زايد.. الإمارات تطلق ”جوهرة الريادة” لرعاية قادة تكنولوجيا المستقبل

تقارير ومتابعات

تونسية تحكي تجربتها عن جهاد النكاح في سوريا

 

روت الفتاة التونسية ''عائشة'' تجربتها الكاملة لبرنامج ''أمرا وعليها الكلام'' المذاع على فضائية ''تونسنا'' حول جهاد النكاح حيث قالت إنها تواصلت مع إحدى النساء التي تحدثت معها عن الدين الإسلامي والنقاب والسفر إلى سوريا من أجل مساعدة المقاتلين المعارضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، عن طريق جهاد النكاح وبالفعل سافرت معها.


وأوضحت عائشة أنها كانت ممنوعة عن القراءة في أي مجال من مجالات الحياة والإتجاه نحو القراءة الدينية فقط، والالتزام بالجهاد وقتل من أسمتها بـ ''الكفار''، مشيرة إلى أن تلك المرأة كانت تقول أن لو ماتت النساء فهذا سيكون في سبيل الله والحصول على الشهادة والدخول إلى الجنة، وأشارت إلى أنها التزمت بارتداء النقاب وأنها شعرت بأن الجميع سيدخلون النار إلا المتواجدات معها من المجاهدات اللاتي وصل عددهم لـ 13 فتاة لكنها شعرت فيما بعد باليأس وأنها تعرضت للاحتيال واستخدام الدين كقناع من أجل تحقيق أغراض أخرى.


وذكر تقرير لـصحيفة ''الحياة اللندنية'' في مارس الماضي أن تونس تشهد جدلاً في شأن فتوى مثيرة للجدل تبيح ''جهاد النكاح'' في سوريا، ورفض وزير الشؤون الدينية، التونسي نور الدين الخادمي، الفتاوى التي تُعرف بـ ''جهاد النكاح'' وقال إنها لا تُلزم الشعب التونسي ولا مؤسسات الدولة، وذلك بعد ورود أنباء عن توجه مراهقات تونسيات إلى سورية تطبيقاً لهذه الفتوى.


وجاء بالتقرير: بغض النظر عن كون ''الفتوى'' صحيحة أم مزورة، فإنها على ما يبدو لاقت استجابة من قبل ما لا يقل عن 13 فتاة تونسية إلى حد الآن. وتناقلت صحف تونسية قبل أيام خبراً مفاده أن شاباً تونسياً أقدم على تطليق زوجته بعدما تحوّلا إلى سورية منذ ما يقارب الشهر لـ ''يسمح لها بالانخراط في جهاد المناكحة مع المجاهدين'' هناك.